عواصم - (وكالات): بدأ الجيش الإسرائيلي بناء جدار على امتداد أكثر من كيلومتر واحد على الحدود مع لبنان قرب بلدة المطلة بحسب متحدثة عسكرية. وقالت المتحدثة "هذا البناء الذي بدأ أمس يجري بالتنسيق مع قوات اليونيفل والجيش اللبناني ويهدف الجدار إلى تجنب الاحتكاكات على الحدود”. من جهتها قالت الإذاعة العامة بأن الجدار الذي سيرتفع عدة أمتار يهدف إلى منع إطلاق النار من لبنان باتجاه المطلة الواقعة داخل إسرائيل وأن بناءه سيستغرق عدة أسابيع. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في يناير الماضي عن هذا المشروع مشيراً إلى أن الهدف من الجدار هو حماية مجمعات من المباني أقيمت مؤخراً في المطلة من نيران قناصة من قرية كفر كلا اللبنانية الواقعة على بعد كيلومتر واحد والمطلة على السياج الأمني الحالي على الحدود. وتعد إسرائيل ولبنان في حالة حرب إلا أن مسؤولين عسكريين من البلدين يلتقيان بشكل منتظم برعاية اليونيفل لمناقشة المشكلات على الحدود. من ناحية أخرى، حذرت منظمة أطباء لحقوق الإنسان الإسرائيلية من أن الأسيرين الفلسطينيين ثائر حلاحلة وبلال دياب المضربين عن الطعام منذ 62 يوماً معرضان لخطر الموت. ويأتي التحذير بعدما زارت طبيبة من المنظمة الأسيرين فيما حذّر مسؤولون فلسطينيون من إمكان انضمام 1000 أسير آخرين إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في حال عدم الاستجابة لمطالبهم. وقالت المنظمة في بيان إن حياة كل من دياب وحلاحلة "في خطر ونطالب بنقلهما فوراً إلى مستشفى مدني”. والاأسيران موجودان حالياً في مستشفى سجن الرملة الذي قالت المنظمة إنه غير قادر على توفير الرعاية الصحية الملائمة لهما. من جهتها، قالت المتحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية سيفان وايزمان إنه يتم النظر في مطالب الأسرى دون الإشارة إلى تاريخ الغد وإلى أي مفاوضات مع الأسرى.