11 قتيلاً في هجوم على موكب شرطة بنيجيرياكانو - (أ ف ب): قتل 11 شخصاً شرق نيجيريا في هجوم انتحاري يندرج في إطار موجة من أعمال العنف تهز البلد الأفريقي العملاق وتنسب عموماً إلى جماعة "بوكو حرام” المتشددة. وقال مسؤول في أجهزة الإغاثة رافضاً كشف اسمه "قتل 11 شخصاً بينهم شرطي وهناك 20 جريحاً”. النمسا تنفي أية مسؤولية خارجية في وفاة شكري غانمفيينا - (أ ف ب): أكدت الشرطة النمساوية أن وفاة وزير النفط الليبي السابق شكري غانم الذي عثر على جثته في نهر الدانوب ناتجة من غرق دون تدخل خارجي وفق النتائج الأُولى للتشريح. وقال المتحدث باسم شرطة فيينا رومان هاسلينغر عارضاً النتائج الأُولى لتشريح جثة غانم في مؤتمر صحافي إن "سبب الوفاة هو الغرق. ليس هناك عناصر تشير إلى مسؤولية خارجية حتى الآن”. وكانت الشرطة النمساوية أعلنت أنه تم العثور على جثة وزير النفط الليبي السابق شكري غانم الذي كان مقرباً من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي والذي توفي أمس الأول في فيينا حيث كان يعيش في المنفى، في نهر الدانوب. وكان الوزير السابق المقرب من القذافي، قطع علاقاته مع الأخير في مايو 2011 وأقام في العاصمة النمساوية التي يعرفها جيداً إذ إنه أقام فيها لفترات طويلة بمناسبة اجتماعات منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك” التي تتخذ من فيينا مقراً لها.محاكمة نائب الرئيس العراقي بثلاث جرائم قتل غيابياً بعد غدبغداد - (وكالات): تبدأ محاكمة نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي المتهم بقضايا إرهاب والمتواجد حالياً في تركيا، غيابياً بعد غد الخميس بثلاث جرائم قتل حسبما أعلن مجلس القضاء الأعلى. وقال المتحدث باسم مجلس القضاء عبدالستار بيرقدار في بيان إن "محاكمة الهاشمي وعدد من أفراد حمايته ستبدأ الخميس المقبل عن 3 جرائم سيتم التعامل معها في قضية واحدة”. وبحسب بيرقدار فإن "القضايا تتعلق باغتيال مدير عام في وزارة الأمن الوطني، وضابط في وزارة الداخلية، ومحامية”. وبحسب مجلس القضاء فإن عدد القضايا التي اعترف بها حراس الهاشمي المعتقلون بلغت 150 جريمة قتل. وأوضح المتحدث أن "هناك جرائم كثيرة يتهم فيها الهاشمي وحماياته وحصلت اعترافات عليها بينها اغتيال 6 قضاة أغلبهم من بغداد”. وأثارت قضية الهاشمي الذي صدرت مذكرة توقيف بحقه في ديسمبر الماضي، توتراً بين القوى السياسية خصوصاً بين القائمة العراقية التي ينتمي إليها الهاشمي وائتلاف دولة القانون الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء نوري المالكي. ودخل الأكراد على خط الأزمة بعد أن سمحوا للهاشمي المكوث في الإقليم، ورفضوا تسليمه إلى حكومة بغداد. واتخذت قضية الهاشمي السني بعداً إقليمياً، حيث قام بزيارة إلى قطر والسعودية وبعدها إلى تركيا حيث يقيم حالياً. وبحسب بيرقدار، فإن القضاء أطلق سراح نحو 13 متهماً من حمايات الهاشمي لعدم ثبوت الأدلة ضدهم خلال مرحلة التحقيق الابتدائي، مبيناً أن من تبقوا يبلغ عددهم 73 متهماً.