من بين جميع الكواكب، يمتلك كوكب الزهرة أكبر عدد من البراكين، ويغطي جزء كبير من الكوكب رواسب بركانية يقل عمرها عن 300 مليون سنة، وقد لعب النشاط البركاني دوراً محورياً في تاريخه.
وعلى الرغم من أن الجدول الزمني الدقيق للماضي البركاني لكوكب الزهرة لا يزال قيد المناقشة، وتشير بعض البيانات إلى أن الكوكب ربما لا يزال يحتوي على براكين نشطة، إلا أن الأدلة لا تزال غير حاسمة.
وواجه الباحثون حتى الآن صعوبة في تحديد ما إذا كانت هناك براكين نشطة على كوكب الزهرة لأسباب متعددة، فالغلاف الجوي للكوكب تآكل ويتميز بضغوط ودرجات حرارة عالية -فوق 450 درجة مئوية (842 درجة فهرنهايت)- مما يجعله غير صالح لأنواع المركبات الفضائية التي يمكن أن تستمر لسنوات على المريخ أو القمر.
وفي الوقت نفسه، تحد سحب حامض الكبريتيك السميكة من المراقبة المرئية لسطح الكوكب، لذلك تحول الباحثون إلى قياسات أخرى بعيدة، بما في ذلك بيانات الرادار التابع لمركبة الفضاء ماجلان التابعة لناسا.
وساعد ذلك باحثون من جامعة ميلانو الإيطالية، بقيادة باولو دي إنسيكو، في دراسة نشرتها دورية "جورنال أوف جيوفيزيكال ريسيرش"، في الإعلان عن منهجية جديدة يمكن أن تساعد في حل ألغاز النشاط البركاني على كوكب الزهرة.
يجمع هذا النهج بين رسم الخرائط الجيولوجية لتدفقات الحمم البركانية المبردة من الانفجارات السابقة مع بيانات الرادار الإضافية من مهمة ماجلان.
وعلى وجه التحديد، يعتمد على قياسات انبعاث رادار الكوكب - وهو مقياس لكيفية تفاعل سطحه مع إشعاع الميكروويف وإصداره.
وتحتوي الأجزاء المختلفة من سطح كوكب الزهرة على مستويات مختلفة من الانبعاثية تتوافق مع الخصائص المختلفة للصخور، مما يوفر أدلة على تكوينها.
وعلى وجه الخصوص، تشير الأبحاث الحديثة إلى أنه يمكن استخدام انبعاث الرادار لتحديد درجة التجوية الكيميائية التي تتعرض لها تدفقات الحمم البركانية بعد اندلاعها وتلامسها مع الغلاف الجوي القاسي.
وتحدث مثل هذه التجوية على مدار أسابيع أو أشهر، لذا يمكن أن تساعد الانبعاثية في تحديد تدفقات الحمم البركانية الجديدة.
وجمع المؤلفون قياسات انبعاث الرادار مع الخرائط الجيولوجية لمقارنة ثلاثة براكين بكوكب زهرة، وهي: "ماعت مونس" و"أوزا مونس" و"ساباس مونس".
وتشير النتائج إلى أن بعض تدفقات الحمم البركانية في "ماعت مونس" قد تكون صغيرة نسبياً.
وبالنظر إلى المستقبل، يمكن تطبيق النهج نفسه على بيانات ماجلان الإضافية لمزيد من استكشاف النشاط البركاني لكوكب الزهرة، ويمكن أن تكون المنهجية مهمة أيضاً لبعثات الزهرة المستقبلية، التي ستوفر قياسات انبعاث رادار عالية الدقة، بما في ذلك مهمة (EnVision) التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية و ومهمة (فينيرا-D )الروسية.
وإلى جانب المعلومات المستمدة من المهمات الإضافية القادمة، مع التحقيق في الغلاف الجوي العميق للغازات النبيلة والكيمياء والتصوير، التي توفرها أدوات ماجلان، يمكن للاستراتيجية الجديدة أن تساعد أخيرًا في الكشف عن أي من براكين كوكب الزهرة ما زالت نشطة، إن وجدت، فضلاً عن تقديم رؤى جديدة حول الماضي البركاني للكوكب.
وعلى الرغم من أن الجدول الزمني الدقيق للماضي البركاني لكوكب الزهرة لا يزال قيد المناقشة، وتشير بعض البيانات إلى أن الكوكب ربما لا يزال يحتوي على براكين نشطة، إلا أن الأدلة لا تزال غير حاسمة.
وواجه الباحثون حتى الآن صعوبة في تحديد ما إذا كانت هناك براكين نشطة على كوكب الزهرة لأسباب متعددة، فالغلاف الجوي للكوكب تآكل ويتميز بضغوط ودرجات حرارة عالية -فوق 450 درجة مئوية (842 درجة فهرنهايت)- مما يجعله غير صالح لأنواع المركبات الفضائية التي يمكن أن تستمر لسنوات على المريخ أو القمر.
وفي الوقت نفسه، تحد سحب حامض الكبريتيك السميكة من المراقبة المرئية لسطح الكوكب، لذلك تحول الباحثون إلى قياسات أخرى بعيدة، بما في ذلك بيانات الرادار التابع لمركبة الفضاء ماجلان التابعة لناسا.
وساعد ذلك باحثون من جامعة ميلانو الإيطالية، بقيادة باولو دي إنسيكو، في دراسة نشرتها دورية "جورنال أوف جيوفيزيكال ريسيرش"، في الإعلان عن منهجية جديدة يمكن أن تساعد في حل ألغاز النشاط البركاني على كوكب الزهرة.
يجمع هذا النهج بين رسم الخرائط الجيولوجية لتدفقات الحمم البركانية المبردة من الانفجارات السابقة مع بيانات الرادار الإضافية من مهمة ماجلان.
وعلى وجه التحديد، يعتمد على قياسات انبعاث رادار الكوكب - وهو مقياس لكيفية تفاعل سطحه مع إشعاع الميكروويف وإصداره.
وتحتوي الأجزاء المختلفة من سطح كوكب الزهرة على مستويات مختلفة من الانبعاثية تتوافق مع الخصائص المختلفة للصخور، مما يوفر أدلة على تكوينها.
وعلى وجه الخصوص، تشير الأبحاث الحديثة إلى أنه يمكن استخدام انبعاث الرادار لتحديد درجة التجوية الكيميائية التي تتعرض لها تدفقات الحمم البركانية بعد اندلاعها وتلامسها مع الغلاف الجوي القاسي.
وتحدث مثل هذه التجوية على مدار أسابيع أو أشهر، لذا يمكن أن تساعد الانبعاثية في تحديد تدفقات الحمم البركانية الجديدة.
وجمع المؤلفون قياسات انبعاث الرادار مع الخرائط الجيولوجية لمقارنة ثلاثة براكين بكوكب زهرة، وهي: "ماعت مونس" و"أوزا مونس" و"ساباس مونس".
وتشير النتائج إلى أن بعض تدفقات الحمم البركانية في "ماعت مونس" قد تكون صغيرة نسبياً.
وبالنظر إلى المستقبل، يمكن تطبيق النهج نفسه على بيانات ماجلان الإضافية لمزيد من استكشاف النشاط البركاني لكوكب الزهرة، ويمكن أن تكون المنهجية مهمة أيضاً لبعثات الزهرة المستقبلية، التي ستوفر قياسات انبعاث رادار عالية الدقة، بما في ذلك مهمة (EnVision) التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية و ومهمة (فينيرا-D )الروسية.
وإلى جانب المعلومات المستمدة من المهمات الإضافية القادمة، مع التحقيق في الغلاف الجوي العميق للغازات النبيلة والكيمياء والتصوير، التي توفرها أدوات ماجلان، يمكن للاستراتيجية الجديدة أن تساعد أخيرًا في الكشف عن أي من براكين كوكب الزهرة ما زالت نشطة، إن وجدت، فضلاً عن تقديم رؤى جديدة حول الماضي البركاني للكوكب.