سبوتنيك

على عكس أقرانها من الأطفال الذين يتملكهم الذعر عند الاقتراب من الحيوانات المفترسة، شغفت الطفلة الأردنية نورسين الفريحات بتربية وترويض هذه الحيوانات.

شغف نورسين ابنة التسعة أعوام بتربية وترويض الضباع والذئاب المفترسة، ورثته عن والدها الذي يمتلك مزرعة في المنزل تضم مجموعة متنوعة من هذه الحيوانات.

يذكر أن والدها سليمان الفريحات دأب على مدار 3 عقود على جلب جراء الضباع والذئاب الصغار التي فقدت أمهاتها ليقدم لها الرعاية ويروضها منذ الصغر.وتقول نورسين إنها بدأت ترويض الضباع والذئاب وعمرها 3 سنوات، حينما طلبت من والدها الذي يعمل صيادا للحيوانات أن يحضر لها جراء الضباع، بحسب شبكة "سي إن إن".

وتصف نورسين نفسها بأنها أصغر مروضة ضباع في العالم، موضحة أنها ترافق والدها سليمان الفريحات في هذه المهمة.

وتقول نورسين التي تتولى مهمة تقديم الطعام والشراب للضباع والذئاب إنها تحلم بإقامة محمية طبيعية خاصة بتربية هذه الحيوانات.