العربية.نت

بعد أيام من التوتر شرق السودان، أفادت معلومات عسكرية اليوم الثلاثاء بأن محاولة انقلابية تتم السيطرة عليها في الوقت الحالي.

فقد أوضحت مصادر عسكرية للعربية/الحدث بأن عددا من الضباط سيطروا على سلاح المدرعات التابع للجيش السوداني بقيادة اللواء اعبد الباقي بكراوي، شرق البلاد.

3e024f0c-f090-4494-9a1c-6e71aa6dd5c5_16x9_1200x676 (1)


هبوا للدفاع عن بلادكم

في حين أفادت وسائل اعلام محلية بأن دبابات تحركت من أمام السلاح الطبي وأغلقت الطريق نحو كوبري أم درمان القديم، ف يجوار البرلمان السوداني، وسط ع انتشار كثيف للقوات عسكرية في المنطقة.

بالتزامن ، وجه محمد الفكي سليمان، عضو مجلس السيادة السوداني والناطق االرسمي باسم المجلس مناشدة لجميع السودانيين، من أجل الدفاع عن البلاد. وقال في تعليق على على حسابه على فيسبوك، " هبوا للدفاع عن بلادكم وحماية الانتقال".

إلا أنه عاد وأضاف في تعليق لاحق:" الامور تحت السيطرة والثورة منتصرة"

وقال وزير الإعلام السوداني، حمزة بلول، إن محاولة الانقلاب الفاشلة كانت تسعى لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء.

وأضاف بلول، خلال مؤتمر صحفي: "سيطرنا على محاولة انقلابية فاشلة قام بها عناصر من ضباط النظام البائد".

وأوضح أنه "تمت تصفية آخر جيوب الانقلاب في معسكر الشجرة".

وأشار إلى أن السلطات الأمنية تواصل ملاحقة فلول النظام البائد المشاركين في عملية الانقلاب.

ودعا كل قوى الثورة وشعبنا إلى "الانتباه لما تتعرض له البلاد".

وجدد تأكيد مؤسسات الحكم المدني على أنها "لن تفرط في مكتسبات الشعب وثورته".

وفي وقت سابق، قال مصدر حكومي سوداني إن الضباط الضالعين في المحاولة الانقلابية الفاشلة والذين تم القبض عليهم ينتمون لتنظيم الإخوان المعزول.

وأكد المصدر لـ"العين الإخبارية"، مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن محاولة الانقلاب تم إحباطها، وأن الجيش سيطر على الوحدات العسكرية كافة.

وأوضح المسؤول السوداني أن المجموعة التي حاولت السيطرة على سلاح المدرعات بالخرطوم تم احتواؤها، فيما اعتقل عدد من الضباط، بينهم اللواء عبدالباقي بكراوي.

وأشار إلى أن المحاولة الانقلابية قام بها ضباط من الدفعتين 39 و40 بالجيش السوداني من داخل سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم وقاعدة وادي سيدنا شمال أم درمان.