إرم

قال الفنان المصري، سمير صبري، إنه اعتاد على انتشار شائعات وفاته وغيره من نجوم الفن منذ سنوات.

وأضاف صبري في تصريح لـ"إرم نيوز"، بعد تداول شائعة وفاته على مواقع التواصل الاجتماعي: ”أنا بخير والحمد لله، وصحتي جيدة ولا أشعر بأي وجع ولم أصب بأي مرض".

وتابع: ”لم أتفاجأ بخبر وفاتي، فأنا اعتدت منذ سنوات على سماع مثل هذه الشائعات، وليس في حقي فقط، فالعديد من النجوم يتعرضون يوميا لهذه الشائعة مثل عادل إمام وصلاح السعدني وأحمد بدير وغيرهم".

وأشار إلى أنه ”في عصر السوشال ميديا كل شيء مباح، وليست الأعمار فقط، فنرى كل فترة شائعات تخص الأعراض، وسبابا لم يكن موجودا في عصر ما قبلها، ولكن علينا أن نتأقلم ونتعايش مع مساوئ التطور التكنولوجي".

وعن نشر الفنانة مديحة حمدي لهذه الشائعة، أوضح سمير صبري: ”مديحة أخت وزميلة عزيزة، وأكيد هي ماتقصدش، هي فقط تداولت الشائعة على أنها حقيقة، وأنا مش زعلان منها".

وكانت الفنانة مديحة حمدي قد أعلنت وفاة سمير صبري، من خلال منشور كتبته على حسابها الرسمي ”فيسبوك" جاء فيه: ”وداعا الأخ والزميل سمير صبري، أسكنك الله فسيح جناته وألهم أهلك وجمهورك الصبر والسلوان".

وبعد ذلك، نشرت الفنانة منشورا آخر، قالت فيه: ”أيها السادة المحترمون أرجوكم لا تشركونا معكم في أخبار كاذبة، تؤثر في الأرحام والزملاء، آسفة جدًا جدًا الأخ والزميل الرائع أستاذ سمير صبري، أعطاك الله الصحة ودوام العافية والعمر المديد".

وأضافت مديحة حمدي: ”فعلا هذا درس لي شخصيا، أن أتحرى الدقة والصدق في الخبر قبل أن أعلق.. ومرة أخرى آسفة جدًا جدًا لأستاذ سمير.. دمت لنا ولجمهورك ومحبيك".

وكان آخر ظهور للفنان سمير صبري في حفل توزيع جوائز ”دير جيست" قبل أسبوعين، حيث تم تكريمه على مشواره الفني الطويل ما بين التمثيل والإعلام والغناء.

وأعرب الفنان حينها عن سعادته الكبيرة بتكريمه وهو على قيد الحياة، مشيرا إلى أن ”التكريم للفنان بعد موته لا يفيده بشيء".

ولد سمير صبري في 27 كانون الأول/ديسمبر عام 1936 في الإسكندرية، التي كان لها دور كبير في تكوينه كمدينة متعددة الثقافات.

وللفنان عشرات الأعمال السينمائية والتلفزيونية، ومثل عددا من الأفلام مع النجم عادل إمام.