إرم
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن لقاء سيعقده مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون في مدينة رام الله بالضفة الغربية؛ لدعم حل الدولتين.
وذكرت القناة ”12" العبرية أن ”اللقاء سيُعقد غداً الخميس في مدينة رام الله، وسيحضره كبار المسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية".
وقالت القناة إن ”اللقاء سيترأسه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعن الجانب الإسرائيلي سيصل وفد من الوزراء وأعضاء الكنيست الإسرائيلي السابقين".
وجاء هذا الاجتماع بالتزامن مع حراك تتشارك فيه العديد من دول العالم لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، والعودة لمسار حل الدولتين، وهو المسار الذي تطالب به السلطة الفلسطينية وترفضه إسرائيل.
وأكد عدد من زعماء العرب والعالم، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، تمسكهم بحل الدولتين، من بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي اعتبر، يوم الثلاثاء، أن ”حل الدولتين" للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو الخيار الأفضل لضمان السلام والاستقرار في المنطقة، رغم أنه أنه لا يزال ”بعيداً للغاية".
وفي خطابه الأول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد بايدن أن ”حل الدولتين سيضمن مستقبلها دولة يهودية ديمقراطية تعيش بسلام إلى جانب دولة فلسطينية ذات سيادة وقادرة على الحياة"، على حد تعبيره.
وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام عبرية، في وقت سابق اليوم، عن رغبة لدى الرئيس الفلسطيني بالاجتماع مع وزير الخارجية الإسرائيلية يائير لابيد.
وأوضحت القناة الـ12 العبرية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يرغب في مقابلة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، بعد أن التقى مؤخرًا وزير الدفاع بيني غانتس
وكان الرئيس الفلسطيني عباس عقد، أواخر الشهر الماضي، لقاء هو الأول من نوعه في عهد الحكومة الجديدة الإسرائيلية، مع وزير الدفاع بيني غانتس.
وأكد عباس في وقت سابق أن ”موقف الإدارة الأمريكية الحالية موقف جيد، وهي مع حل الدولتين وعدم التوسع الاستيطاني، وضد الأعمال أحادية الجانب".
وأضاف عباس، خلال لقائه في مقر إقامته بالقاهرة عددا من الإعلاميين المصريين، أن هناك اتصالات مستمرة مع الإدارة الأمريكية، وأنها أعلنت قرارها بإعادة فتح قنصليتها في القدس الشرقية، وذلك وفق ما نقلته ”وكالة الأنباء الفلسطينية".