وكالات
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الإعداد الجيد لجولة الحوار الاستراتيجي بين البلدين.
جاء ذلك في إطار زيارة وزير الخارجية المصري الحالية إلى نيويورك للمشاركة في فعّاليات الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد السفير أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن اللقاء "تضمّن مناقشة أبرز الأوجه السياسية والأمنية والاقتصادية بالعلاقات الثنائية في إطار ما يجمع كلا من مصر والولايات المتحدة من علاقات تاريخية ومتشعبة وطيدة وشراكة استراتيجية وثيقة، وبما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين".
وأضاف أن اللقاء شهد التأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتشاور الوثيق بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة من أجل مواصلة الدفع قُدماً بتعزيز مجالات التعاون المشترك في القطاعات ذات الأولوية.
واتفق الطرفان على ضرورة العمل على تذليل أية عقبات قد تقف أمام تحقيق ما يتطلع إليه الجانبان من دعم وتعزيز والارتقاء بتلك العلاقات الوطيدة نحو آفاق جديدة.
وأضاف حافظ أن المباحثات تناولت القضايا والأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأن الوزيرين اتفقا على أهمية العمل على الإعداد الجيد لعقد الجولة القادمة للحوار الاستراتيجي بين البلدين في المستقبل القريب.
وبعد غياب عامين بسبب جائحة فيروس كورونا، انطلقت الثلاثاء، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تستمر عدة أيام، في مقرها الرئيسي بمدينة نيويورك.
وسيطرت 3 قضايا رئيسية وهي "كورونا والمناخ والإرهاب"، على كلمات المتحدثين، في أول أيام اجتماعات الدورة السادسة والسبعين، لاجتماعات الأمم المتحدة، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، حيث سعى الحضور لتعزيز الجهود العالمية لمكافحة الجائحة والتغير المناخي.