قال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي، الأربعاء، إن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان قد يؤدي إلى أن تصبح المنطقة "ملاذا آمنا" للجماعات الإرهابية مرة أخرى.

وتابع بالقول: "نحن بالطبع قلقون من أنه ستكون هناك فرصة لإعادة إنشاء ملاذ آمن هناك، وهو بالتأكيد شيء رأيناه في الماضي".

جاءت هذه التصريحات خلال اجتماع لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأميركي.

وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركي مارك ميلي محادثات هامة أجرى، الأربعاء، مع نظيره الروسي، في العاصمة الفنلندية هلسنكي، في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة لتأمين إنشاء القواعد وغيرها من أشكال الدعم لمكافحة الإرهاب في البلدان المتاخمة لأفغانستان وهو جهد عارضته موسكو.



وأضاف راي: "نشعر بالقلق أيضا من أن الأحداث هناك يمكن أن تكون بمثابة محفز أو مصدر إلهام للإرهابيين".

وتابع قائلا: "والأهم من ذلك أننا قلقون من أن المنظمات الإرهابية الأجنبية ستكون قادرة على إعادة تشكيل والتخطيط والإلهام في فضاء يصعب علينا جمع المعلومات والعمل ضده مما كان عليه الحال في السابق".

وقالت إدارة بايدن إنها لا تزال قادرة على جمع المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ الضربات في أفغانستان باستراتيجية "عبر الأفق".

لكن هذه الخطة تثير أسئلة جدية من المشرعين وخبراء مكافحة الإرهاب، خصوصا بعد الضربة الأميركية الأخيرة في كابل والتي راح ضحيتها 10 مدنيين.