أكد السيد خالد حسين المسقطي رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى، أن استدامة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، تجسد إرادة والتزامًا من قيادتي المملكتين الشقيقتين بتعميق الروابط الأخوية والتاريخية الراسخة، وتحقيق النماء والازدهار للمملكتين وشعبيهما في المجالات كافة.
وأشار إلى أن تنامي العلاقات الاقتصادية، وتزايد حجم التبادل التجاري بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة أسهم في رفد الاقتصاد الوطني، وفتح العديد من مسارات التعاون والتنسيق المشترك، مؤكدا أن جسر الملك فهد يعتبر أحد ركائز الروابط التجارية بين البحرين والسعودية، ويكتسب أهمية كبرى لربط المملكتين بمختلف الدول الخليجية والعربية.
وأشاد بالجهود والدور الحيوي الذي يضطلع به مجلس التنسيق السعودي البحريني، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، حفظهما الله، مؤكدًا أن المجلس أصبح علامة بارزة في التعاون والتكامل، والمضي بعزيمة ثابتة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات التنموية للمملكتين الشقيقتين.
وأكد المسقطي أن مجلس الشورى يولي اهتمامًا كبيرًا بدراسة مشروعات القوانين المرتبطة باتفاقيات التعاون والتنسيق بين البحرين والسعودية، وأن ذلك يشكل مسؤولية وحرصًا على الدفع بالعلاقات الأخوية المتينة نحو مزيد من النماء والتقدم، وبما يحقق طموحات وتطلعات قيادتي المملكتين الشقيقتين.
كما أشار إلى أن المشاركة في الاحتفاء باليوم الوطني السعودي يعتبر احتفاءً بمسيرة زاخرة بالإنجازات والنجاحات التي تحققها المملكة الشقيقة، وما تشكله من عمق خليجي متجذر، معربًا عن الفخر والاعتزاز بما تبذله المملكة الشقيقة من جهود مستمرة لتقوية الأواصر الخليجية والعربية، وفي الوقت ذاته النهوض بالعلاقات السعودية البحرينية، والوصول بها إلى آفاق رحبة من العمل المشترك.