بات من الواضح بعد مباراة غرناطة، أن برشلونة يواجه صعوبات بسبب طريقة مدربه رونالد كومان، بعدما تعادل بشق الأنفس مع فريق في قاع الليجا.
ليس هذا فحسب، بل إن تواجد كومان نفسه في النادي الكتالوني بات على المحك، في ظل النتائج الضعيفة للفريق في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
واكتفى الفريق الإسباني بتحقيق نقطة واحدة أمام غرناطة، بفضل هدف بضربة رأس في الدقيقة 90 عن طريق رونالد أراوخو.
لكن الشيء الأكثر أهمية كان الأسلوب المباشر لبرشلونة بعد تخليه عن طريقته المميزة المعتمدة على التمريرات، وتحوله إلى إرسال كرات عرضية في منطقة الجزاء.
لم يكن هذا برشلونة
وأثار أداء برشلونة تساؤلات الإعلام الإسباني، وعلى رأسه صحيفة ماركا، التي عنونت غلافها الرئيسي بسؤال: "هل هذا هو برشلونة؟"، ووصفت أداء الفريق بأنه "سي للغاية" بعدما تخلى عن أسلوبه، لدرجة الدفع بالمدافع جيرارد بيكيه كمهاجم صريح في الشوط الثاني أمام غرناطة للاعتماد على الكرات الطويلة.
وإذا كانت الخسارة الثقيلة أمام بايرن ميونخ 0-3 الأسبوع الماضي في دوري أبطال أوروبا قد أشارت إلى أن برشلونة لم يعد قادرا على التنافس مع النخبة الأوروبية، فإن التعادل مع غرناطة، الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن، كان أكثر إثارة للقلق، وهي علامة على أن الفريق لم يعد يمتلك الأدوات اللازمة لتحطيم حتى الفرق المحلية العادية.
وبدا كومان خلال تصريحاته بعد المباراة مدافعا عن اختياراته ومنها إشراك المدافع جيرار بيكيه في الهجوم، وإنهاء المباراة بأربعة مدافعين وقلبي هجوم، قائلا إن أفراد الفريق ودفاع غرناطة من العمق لم يتركا له خيارات كثيرة.
وحول سبب عدم اتباعه لأسلوب برشلونة الشائع والمفضل تحت قيادة المدرب السابق بيب جوارديولا، قال كومان إنه لم يكن هناك إمكانية للعب تيكي تاكا إذا لم تكن هناك أي مساحات.
وأضاف كومان: "نعلم أنها ربما ليست كرة القدم التي يتميز بها برشلونة، لكن برشلونة ليس مثل ما كان عليه قبل 8 سنوات".
وغاب عن برشلونة 6 لاعبين بسبب الإصابة، ومن بينهم الشاب بيدري، وهو اللاعب الذي يمتلك أكبر قدرات فنية وما زال في النادي بعد رحيل ليونيل ميسي.
كومان على المحك
ويسير كومان على خيط رفيع ولديه علاقة مضطربة مع الرئيس خوان لابورتا، الذي كشف علنا عن تحفظاته على المدرب الهولندي في نهاية الموسم الماضي قبل أن يقرر الإبقاء عليه.
وتلعب مشاكل برشلونة المالية الآن في صالح كومان، حيث سيواجه النادي صعوبات في دفع رسوم إنهاء خدمته، أو لتعيين مدرب يخلفه.
لكن وضع المدرب الذي يلعب بأسلوب كرة قدم لا يعجب رئيس النادي والمشجعين يبدو غير قابل للاستمرار، حيث تم بيع 27 ألف تذكرة فقط من بين 40 ألف تذكرة متاحة في مباراة غرناطة.
وقبل ساعات من مباراة قادش، الخميس، قال رئيس النادي في تصريحات لبرنامج "التشيرينجيتو" التلفزيوني الإسباني: "مستقبل كومان غير مرتبط بنتيجة اللقاء".
وأضاف: "لست مهتما بالتقارير التي تتحدث عن مستقبل كومان، ما يهمنا هو التركيز في المباراة، وتحقيق الانتصار".
وكان البعض قد توقع أن يكون لنتيجة لقاء قادش دورا في مستقبل كومان، بعدما شدد لابورتا بضرورة تحقيق الفريق لنتيجة جيدة في هذه المباراة، حيث قال: "نحن في لحظة صعبة وعلينا أن نتحلى بالكثير من الصفاء الذهني، وآمل أن تكون هناك نتيجة جيدة ضد قادش".
وإن كان أمر إقالة المدرب بدا مبكرا بعض الشيء، لكن الحديث عن بديل لكومان يلوح بالأفق.
وربما يكون لاعب برشلونة السابق تشافي هرنانديز، قائد خط الوسط في العصر المجيد تحت قيادة جوارديولا وتلميذ كرويف، الخيار الأكثر شعبية بين الجماهير لتولي المسؤولية، لكنه ما زال في المراحل الأولى من مسيرته التدريبية ووقع هذا العام على عقد جديد مع السد القطري يمتد حتى عام 2023.
ليس هذا فحسب، بل إن تواجد كومان نفسه في النادي الكتالوني بات على المحك، في ظل النتائج الضعيفة للفريق في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
واكتفى الفريق الإسباني بتحقيق نقطة واحدة أمام غرناطة، بفضل هدف بضربة رأس في الدقيقة 90 عن طريق رونالد أراوخو.
لكن الشيء الأكثر أهمية كان الأسلوب المباشر لبرشلونة بعد تخليه عن طريقته المميزة المعتمدة على التمريرات، وتحوله إلى إرسال كرات عرضية في منطقة الجزاء.
لم يكن هذا برشلونة
وأثار أداء برشلونة تساؤلات الإعلام الإسباني، وعلى رأسه صحيفة ماركا، التي عنونت غلافها الرئيسي بسؤال: "هل هذا هو برشلونة؟"، ووصفت أداء الفريق بأنه "سي للغاية" بعدما تخلى عن أسلوبه، لدرجة الدفع بالمدافع جيرارد بيكيه كمهاجم صريح في الشوط الثاني أمام غرناطة للاعتماد على الكرات الطويلة.
وإذا كانت الخسارة الثقيلة أمام بايرن ميونخ 0-3 الأسبوع الماضي في دوري أبطال أوروبا قد أشارت إلى أن برشلونة لم يعد قادرا على التنافس مع النخبة الأوروبية، فإن التعادل مع غرناطة، الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن، كان أكثر إثارة للقلق، وهي علامة على أن الفريق لم يعد يمتلك الأدوات اللازمة لتحطيم حتى الفرق المحلية العادية.
وبدا كومان خلال تصريحاته بعد المباراة مدافعا عن اختياراته ومنها إشراك المدافع جيرار بيكيه في الهجوم، وإنهاء المباراة بأربعة مدافعين وقلبي هجوم، قائلا إن أفراد الفريق ودفاع غرناطة من العمق لم يتركا له خيارات كثيرة.
وحول سبب عدم اتباعه لأسلوب برشلونة الشائع والمفضل تحت قيادة المدرب السابق بيب جوارديولا، قال كومان إنه لم يكن هناك إمكانية للعب تيكي تاكا إذا لم تكن هناك أي مساحات.
وأضاف كومان: "نعلم أنها ربما ليست كرة القدم التي يتميز بها برشلونة، لكن برشلونة ليس مثل ما كان عليه قبل 8 سنوات".
وغاب عن برشلونة 6 لاعبين بسبب الإصابة، ومن بينهم الشاب بيدري، وهو اللاعب الذي يمتلك أكبر قدرات فنية وما زال في النادي بعد رحيل ليونيل ميسي.
كومان على المحك
ويسير كومان على خيط رفيع ولديه علاقة مضطربة مع الرئيس خوان لابورتا، الذي كشف علنا عن تحفظاته على المدرب الهولندي في نهاية الموسم الماضي قبل أن يقرر الإبقاء عليه.
وتلعب مشاكل برشلونة المالية الآن في صالح كومان، حيث سيواجه النادي صعوبات في دفع رسوم إنهاء خدمته، أو لتعيين مدرب يخلفه.
لكن وضع المدرب الذي يلعب بأسلوب كرة قدم لا يعجب رئيس النادي والمشجعين يبدو غير قابل للاستمرار، حيث تم بيع 27 ألف تذكرة فقط من بين 40 ألف تذكرة متاحة في مباراة غرناطة.
وقبل ساعات من مباراة قادش، الخميس، قال رئيس النادي في تصريحات لبرنامج "التشيرينجيتو" التلفزيوني الإسباني: "مستقبل كومان غير مرتبط بنتيجة اللقاء".
وأضاف: "لست مهتما بالتقارير التي تتحدث عن مستقبل كومان، ما يهمنا هو التركيز في المباراة، وتحقيق الانتصار".
وكان البعض قد توقع أن يكون لنتيجة لقاء قادش دورا في مستقبل كومان، بعدما شدد لابورتا بضرورة تحقيق الفريق لنتيجة جيدة في هذه المباراة، حيث قال: "نحن في لحظة صعبة وعلينا أن نتحلى بالكثير من الصفاء الذهني، وآمل أن تكون هناك نتيجة جيدة ضد قادش".
وإن كان أمر إقالة المدرب بدا مبكرا بعض الشيء، لكن الحديث عن بديل لكومان يلوح بالأفق.
وربما يكون لاعب برشلونة السابق تشافي هرنانديز، قائد خط الوسط في العصر المجيد تحت قيادة جوارديولا وتلميذ كرويف، الخيار الأكثر شعبية بين الجماهير لتولي المسؤولية، لكنه ما زال في المراحل الأولى من مسيرته التدريبية ووقع هذا العام على عقد جديد مع السد القطري يمتد حتى عام 2023.