صحيفة الأنباء الكويتية
تمكَن قطاع الأمن الجنائي في الكويت اليوم الجمعة من تحرير تاجر خمور مستوردة، اختُطف قبل عدة أيام من أمام منزله من قبل ثلاثة تجار خمور من غير محددي الجنسية (البدون)، بسبب صفقة خمور لم تكتمل.
وقبض رجال الأمن الجنائي على الخاطفين عقب مقاومة عنيفة منهم أثناء تحرير التاجر المختطف، والذي كان محتجزاً في ”جاخور" بزعم ”خداعه للتجار الثلاث، واستلامه مبلغ 10 آلاف دينار (33 ألف دولار) مقابل توريد شحنة من الخمور المستوردة إلى داخل البلاد وعدم وفائه بما تعهد به".
و"الجاخور" هو اسم يطلقه الكويتيون على الاستراحات الخاصة، وتضم هذه الاستراحات جلسات ترفيه وألعابا ومسابح.
وكشف مصدر أمني لصحيفة ”الأنباء" الكويتية عن تفاصيل عملية التحرير وضبط المتهمين، قائلاً إن ”وافدة هندية أفادت ببلاغ بأن زوجها الهندي أيضاً اختفى فجأة عقب نزوله من المنزل للتحدث مع أشخاص، وأغلق هاتفه"، لافتةً إلى أنه ”أبلغها سابقاً بتعرضه لمضايقات وربما التصفية الجسدية".
وأكد المصدر أنه وبعد إجراء التحريات تبين أن الوافد ”مختطف ومحتجز داخل جاخور"، وتمت معرفة مكان حجزه ليتم استصدار إذن نيابي ومداهمة ”الجاخور" وضبط المتهمين وتحرير المخطوف الذي أقرَ باستلامه المبلغ المذكور قبل شهر.
وبحسب المصدر الأمني فقد أقرَ الخاطفون باحتجازهم المخطوف بدعوى ”خداعه لهم واستلام المبلغ المالي وعدم استيراد الشحنة"، في حين أفاد المخطوف أنه ”أبلغهم بأن كل شيء على ما يرام وأن الشحنة تأخرت ولكنهم ظنوا أنه خدعهم".
وبناء على هذه الاعترافات تمت إحالة الخاطفين والمخطوف إلى النيابة العامة للتحقيق.
وتمنع الكويت شرب الخمور، أو التجارة بها وبيعها في البلد الخليجي الذي يقطنه نحو 4 ملايين و800 ألف شخص، 70% منهم وافدون، حيث تعمل السلطات على ملاحقة ومحاسبة جميع المتورطين بقضايا من هذا النوع.
وسبق أن ضبطت السلطات الأمنية أشخاصا معظمهم وافدون يعملون في تصنيع الخمور المحلية ويوصلونها إلى زبائنهم بطريقة سرية.
وتسببت الخمور المحلية بحالات وفاة سابقة، حيث تُوفي في تموز/ يوليو 2020، خمسة شبان وأودع خمسة آخرون العناية المركزة عقب احتسائهم خمورا مغشوشة مصنعة محليا.
تمكَن قطاع الأمن الجنائي في الكويت اليوم الجمعة من تحرير تاجر خمور مستوردة، اختُطف قبل عدة أيام من أمام منزله من قبل ثلاثة تجار خمور من غير محددي الجنسية (البدون)، بسبب صفقة خمور لم تكتمل.
وقبض رجال الأمن الجنائي على الخاطفين عقب مقاومة عنيفة منهم أثناء تحرير التاجر المختطف، والذي كان محتجزاً في ”جاخور" بزعم ”خداعه للتجار الثلاث، واستلامه مبلغ 10 آلاف دينار (33 ألف دولار) مقابل توريد شحنة من الخمور المستوردة إلى داخل البلاد وعدم وفائه بما تعهد به".
و"الجاخور" هو اسم يطلقه الكويتيون على الاستراحات الخاصة، وتضم هذه الاستراحات جلسات ترفيه وألعابا ومسابح.
وكشف مصدر أمني لصحيفة ”الأنباء" الكويتية عن تفاصيل عملية التحرير وضبط المتهمين، قائلاً إن ”وافدة هندية أفادت ببلاغ بأن زوجها الهندي أيضاً اختفى فجأة عقب نزوله من المنزل للتحدث مع أشخاص، وأغلق هاتفه"، لافتةً إلى أنه ”أبلغها سابقاً بتعرضه لمضايقات وربما التصفية الجسدية".
وأكد المصدر أنه وبعد إجراء التحريات تبين أن الوافد ”مختطف ومحتجز داخل جاخور"، وتمت معرفة مكان حجزه ليتم استصدار إذن نيابي ومداهمة ”الجاخور" وضبط المتهمين وتحرير المخطوف الذي أقرَ باستلامه المبلغ المذكور قبل شهر.
وبحسب المصدر الأمني فقد أقرَ الخاطفون باحتجازهم المخطوف بدعوى ”خداعه لهم واستلام المبلغ المالي وعدم استيراد الشحنة"، في حين أفاد المخطوف أنه ”أبلغهم بأن كل شيء على ما يرام وأن الشحنة تأخرت ولكنهم ظنوا أنه خدعهم".
وبناء على هذه الاعترافات تمت إحالة الخاطفين والمخطوف إلى النيابة العامة للتحقيق.
وتمنع الكويت شرب الخمور، أو التجارة بها وبيعها في البلد الخليجي الذي يقطنه نحو 4 ملايين و800 ألف شخص، 70% منهم وافدون، حيث تعمل السلطات على ملاحقة ومحاسبة جميع المتورطين بقضايا من هذا النوع.
وسبق أن ضبطت السلطات الأمنية أشخاصا معظمهم وافدون يعملون في تصنيع الخمور المحلية ويوصلونها إلى زبائنهم بطريقة سرية.
وتسببت الخمور المحلية بحالات وفاة سابقة، حيث تُوفي في تموز/ يوليو 2020، خمسة شبان وأودع خمسة آخرون العناية المركزة عقب احتسائهم خمورا مغشوشة مصنعة محليا.