تعتبر الشوارع مكوناً أساسياً وشرياناً حيوياً للمدينة، وناظماً مهماً وبوصلة للحركة السكانية في المدينة، سواء أكانت هذه الشوارع شوارع رئيسية أو فرعية أو ممرات للسيارات، وحتى تلك الأزقة الضيقة التي لا تكاد تمر بها سيارة صغيرة الحجم، ويمكن القول إنَ تخطيط الشوارع من أهم الأمور التي يجب أن تحظى باهتمام واضعي المخططات العمرانية فهي واجهة للبلد، وهي تشكل بيئة المواطن التي يقضي فيها عدداً كبيراً من ساعات يومه.
ولطالما عالجت في عمودي الأسبوعي بجريدة الوطن البحرينية «إشراقة» موضوع المشاكل التي يلمسها المواطن في تصميم شوارع البحرين في المناطق المختلفة، منتقدة الوضع الحالي، إما بإثارة مشكلة عدم توفير أرصفة للشوارع، أو طريقة تجميل وتشجير الشوارع، أو لضيق الشوارع وتحولها أزقة في وقت قصير، أو عدم توفير مواقف السيارات الملائمة، أو لتحول هذه الشوارع من شوارع إلى مناطق سكنية إلى شوارع لمطاعم تكتظ بالمارة وتعج بروائح الطهي والقلي حتى يصبح العيش في هذه المناطق ضرباً من المستحيل، ولطالما استلمت استجابات من الجهات ذات العلاقة ولهم مني كل الشكر والتقدير على هذا التجاوب؛ فالاهتمام بتحسين وتطوير الشوارع له أهميته، فهي واجهة البلد أمام السياح والزوار وتعطي انطباعاً عن مستوى التقدم والتمدن لبحريننا الحبيبة.
لكنني اليوم سأعيد النظر في موضوع شوارع البحرين لأضع تحت دائرة الضوء جوانب إيجابية فنركز على الجانب الممتلئ من الكأس بدلاً من الجانب الفاضي، إذ استوقفني تعليق أحد الناشطين الاجتماعيين الكويتيين في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى إعجابه بحسن تنظيم هذه الشوارع لوضوح اللافتات الإرشادية، وتسمية الشوارع والفرجان بأسماء تحفظ تاريخ البحرين، ناهيك عن دقة طريقة رصفها ونظافتها وجمالها، ودعوني أعترف أنه بالرغم من مطالبتنا بتعديل وتطوير العديد من الجوانب في تصميم الشوارع فإن هناك جوانب إيجابية هي محل قبول زوار البحرين وتعطيهم انطباعاً إيجابياً عن بلدنا الحبيب وتوفر بيئة مريحة لمرتادي الشوارع، فشكراً للمعنيين بوزارة الأشغال على اهتمامهم بالشوارع، والشكر موصول لوكيل الوزارة المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط الذي طالما تجاوب مع مقترحاتنا وأطروحاتنا، وأبدى حرصه على الأخذ بمقترحات الجمهور فله منا كل التقدير.. ودمتم أبناء قومي سالمين.
ولطالما عالجت في عمودي الأسبوعي بجريدة الوطن البحرينية «إشراقة» موضوع المشاكل التي يلمسها المواطن في تصميم شوارع البحرين في المناطق المختلفة، منتقدة الوضع الحالي، إما بإثارة مشكلة عدم توفير أرصفة للشوارع، أو طريقة تجميل وتشجير الشوارع، أو لضيق الشوارع وتحولها أزقة في وقت قصير، أو عدم توفير مواقف السيارات الملائمة، أو لتحول هذه الشوارع من شوارع إلى مناطق سكنية إلى شوارع لمطاعم تكتظ بالمارة وتعج بروائح الطهي والقلي حتى يصبح العيش في هذه المناطق ضرباً من المستحيل، ولطالما استلمت استجابات من الجهات ذات العلاقة ولهم مني كل الشكر والتقدير على هذا التجاوب؛ فالاهتمام بتحسين وتطوير الشوارع له أهميته، فهي واجهة البلد أمام السياح والزوار وتعطي انطباعاً عن مستوى التقدم والتمدن لبحريننا الحبيبة.
لكنني اليوم سأعيد النظر في موضوع شوارع البحرين لأضع تحت دائرة الضوء جوانب إيجابية فنركز على الجانب الممتلئ من الكأس بدلاً من الجانب الفاضي، إذ استوقفني تعليق أحد الناشطين الاجتماعيين الكويتيين في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى إعجابه بحسن تنظيم هذه الشوارع لوضوح اللافتات الإرشادية، وتسمية الشوارع والفرجان بأسماء تحفظ تاريخ البحرين، ناهيك عن دقة طريقة رصفها ونظافتها وجمالها، ودعوني أعترف أنه بالرغم من مطالبتنا بتعديل وتطوير العديد من الجوانب في تصميم الشوارع فإن هناك جوانب إيجابية هي محل قبول زوار البحرين وتعطيهم انطباعاً إيجابياً عن بلدنا الحبيب وتوفر بيئة مريحة لمرتادي الشوارع، فشكراً للمعنيين بوزارة الأشغال على اهتمامهم بالشوارع، والشكر موصول لوكيل الوزارة المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط الذي طالما تجاوب مع مقترحاتنا وأطروحاتنا، وأبدى حرصه على الأخذ بمقترحات الجمهور فله منا كل التقدير.. ودمتم أبناء قومي سالمين.