تواجه بريطانيا أزمة نقص وقود حادة، قامت على إثرها ”برتيش بتروليوم"، عملاق النفط، وشركات أخرى بإغلاق عدد من محطات الوقود التي تملكها بشكل مؤقت بسبب نفاد البنزين بشكل كبير.
وتسبب هذا النقص بطوابير ضخمة من السيارات أمام محطات المحروقات، بشكل يشبه ما يحدث في لبنان، لكن الأسباب مختلفة.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأن سبب النقص في الوقود لأول مرة منذ سنوات طويلة هو تعطل وسائل الإمداد نتيجة نقص كبير في أعداد سائقي شاحنات المحروقات بعد أن خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأشارت إلى أن ”هذا الخروج أجبر عددا كبيرا من سائقي الشاحنات من بولندا ودول أوروبية أخرى على العودة إلى بلادهم".
وقالت قناة ”بي بي سي" البريطانية، الجمعة، إن ”الأزمة دفعت بالحكومة البريطانية إلى دراسة استحداث تسهيلات دخول وامتيازات أخرى للسائقين الأوروبيين للعودة إلى بريطانيا كحل سريع لإنهاء الأزمة رغم انتقادات المعارضة التي قالت إن مثل هذا الحل مؤقت وقصير الأمد ويجب أن تكون هناك حلول أخرى".
وأضافت: ”يستعد الوزراء للاتفاق على تحول استثنائي في السياسة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يسمح لسائقي الشاحنات الأجنبية بالعودة إلى المملكة المتحدة لدرء النقص الذي يهدد إمدادات الوقود والغذاء".
وأشارت إلى أن ”رئيس الوزراء بوريس جونسون أمر بإيجاد حلول سريعة لمنع تصاعد الأزمة، وأن عددا من الوزراء التقوا أمس، في محاولة للاتفاق على خطة تأشيرة قصيرة الأجل تسمح لآلاف من سائقي الشاحنات من الخارج بالقدوم إلى المملكة المتحدة".
ونبّه التقرير إلى أن ”النقص في ما يزيد عن 100000 سائق لمركبات البضائع الثقيلة، الذي تفاقم بسبب وباء ”كورونا" وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أثر أيضا على قطاع الأغذية والصناعات الأخرى".
وحذر اتحاد التجزئة البريطاني، الجمعة، من احتمال تفاقم الأزمة في عيد الميلاد ما لم يتم احتواء المشكلة في الأيام العشرة المقبلة.
وأفادت صحف محلية بأن ”رئيس الوزراء وحكومته سعوا علانية إلى التقليل من حجم المشكلة، إذ أوضح مصدر حكومي أن بعض الوزراء بدوا حريصين على تجنب تصور أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو المسؤول".
وقالت صحيفة ”الغارديان"، اليوم السبت، إن ”مكتب الإحصاءات الوطنية كشف أن ملايين الأشخاص يواجهون بالفعل رفوفا فارغة في السوبر ماركت والمحال التجارية الأخرى، إذ يكافح واحد من كل ستة للعثور على العناصر الأساسية".
وأضافت الصحيفة أنه ”وسط قلق متزايد داخل الحكومة بشأن التهديد الذي تتعرض له المحال التجارية وإمدادات الوقود، يستعد الوزراء للسماح لسائقي الشاحنات بالحضور إلى المملكة المتحدة بتأشيرات قصيرة الأجل ربما لعدة أشهر".
وتسبب هذا النقص بطوابير ضخمة من السيارات أمام محطات المحروقات، بشكل يشبه ما يحدث في لبنان، لكن الأسباب مختلفة.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأن سبب النقص في الوقود لأول مرة منذ سنوات طويلة هو تعطل وسائل الإمداد نتيجة نقص كبير في أعداد سائقي شاحنات المحروقات بعد أن خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأشارت إلى أن ”هذا الخروج أجبر عددا كبيرا من سائقي الشاحنات من بولندا ودول أوروبية أخرى على العودة إلى بلادهم".
وقالت قناة ”بي بي سي" البريطانية، الجمعة، إن ”الأزمة دفعت بالحكومة البريطانية إلى دراسة استحداث تسهيلات دخول وامتيازات أخرى للسائقين الأوروبيين للعودة إلى بريطانيا كحل سريع لإنهاء الأزمة رغم انتقادات المعارضة التي قالت إن مثل هذا الحل مؤقت وقصير الأمد ويجب أن تكون هناك حلول أخرى".
وأضافت: ”يستعد الوزراء للاتفاق على تحول استثنائي في السياسة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يسمح لسائقي الشاحنات الأجنبية بالعودة إلى المملكة المتحدة لدرء النقص الذي يهدد إمدادات الوقود والغذاء".
وأشارت إلى أن ”رئيس الوزراء بوريس جونسون أمر بإيجاد حلول سريعة لمنع تصاعد الأزمة، وأن عددا من الوزراء التقوا أمس، في محاولة للاتفاق على خطة تأشيرة قصيرة الأجل تسمح لآلاف من سائقي الشاحنات من الخارج بالقدوم إلى المملكة المتحدة".
ونبّه التقرير إلى أن ”النقص في ما يزيد عن 100000 سائق لمركبات البضائع الثقيلة، الذي تفاقم بسبب وباء ”كورونا" وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أثر أيضا على قطاع الأغذية والصناعات الأخرى".
وحذر اتحاد التجزئة البريطاني، الجمعة، من احتمال تفاقم الأزمة في عيد الميلاد ما لم يتم احتواء المشكلة في الأيام العشرة المقبلة.
وأفادت صحف محلية بأن ”رئيس الوزراء وحكومته سعوا علانية إلى التقليل من حجم المشكلة، إذ أوضح مصدر حكومي أن بعض الوزراء بدوا حريصين على تجنب تصور أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو المسؤول".
وقالت صحيفة ”الغارديان"، اليوم السبت، إن ”مكتب الإحصاءات الوطنية كشف أن ملايين الأشخاص يواجهون بالفعل رفوفا فارغة في السوبر ماركت والمحال التجارية الأخرى، إذ يكافح واحد من كل ستة للعثور على العناصر الأساسية".
وأضافت الصحيفة أنه ”وسط قلق متزايد داخل الحكومة بشأن التهديد الذي تتعرض له المحال التجارية وإمدادات الوقود، يستعد الوزراء للسماح لسائقي الشاحنات بالحضور إلى المملكة المتحدة بتأشيرات قصيرة الأجل ربما لعدة أشهر".
1 (13)
1 (11)
1-16
1-166