حذرت رئيس قسم الموارد الطبيعية والبيئة، أستاذ الهندسة البيئية المساعد بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الدكتورة سمية يوسف من خطر هدر الطعام في مملكة البحرين وتأثيره المباشر على الاستدامة، مؤكدة ان استمرار السلوك الاستهلاكي له بصمته السلبية وتأثيراته الجمه على البيئة، وبالتالي على خيارات الإدارة المستدامة.
وقالت خلال مشاركتها كمتحدث رئيسي في الندوة النقاشية التي نظمتها السفارة الفرنسية بمملكة البحرين للاحتفال بيوم البيئة تحت عنوان "الاستهلاك الصديق للبيئة" بهدف زيادة الوعي بالقضايا البيئية في الأليانس فرانسيز: "أن الواقع الحالي لهدر وفقد الطعام في مملكة البحرين يشكل جرس انذار لنا جميعا من اجل التحرك للحد من الهدر والفقد في الغذاء، لما لذلك من تأثير بالغ الأثر على هداف التنمية المستدامة 2030"، مؤكدة ان الزيادة غير المسبوقة في هدر الطعام في السنوات الأخيرة تعكس أنماط استهلاك غير مسؤولة في المجتمع المحلي، ما يهدد تحقيق اهداف التنمية المستدامة 2020 خاصة فيما يتعلق بالهدف الـ 12الخاص بالإنتاج والاستهلاك المستدامين.
واستعرضت خلال المحاضرة التي قدمتها تحت عنوان "هدر الطعام من منظور الاستدامة: خيارات الإدارة المستدامة للنفايات الغذائية لمملكة البحرين" البدائل المستدامة لإدارة مخلفات الطعام، مؤكدة أهمية مبدأ الوقاية خير من العلاج بمنع وتقليل انتاج المخلفات عموما، عن طريق سن قوانين وتشريعات تساهم في منع وتقليل المهدر من الطعام من المصدر، وتشجيع الشراء الذكي وتحفيز الاستهلاك المستدام والواعي، ما ينعكس على استدامة المجتمع عن طريق حفظ الموارد الطبيعية وحماية البيئة من التلوث الناتج عن ردم هذه المخلفات واطلاقها لغازات الاحتباس الحراري والسموم الأخرى للبيئة والتربة والمياه الجوفية، داعية في هذا السياق إلى تحسين السلوكيات الشرائية وحماية الاقتصاد.
وقالت "ان إعادة استخدام المتبقي من الطعام داخل المنزل او عن طريق التكافل الاجتماعي وتفعيل دور جمعيات حفظ النعمة في إعادة توزيع الفائض من الطعام في المناسبات الاجتماعية، وابتكار طرق طهي جديدة كلها طرق مبتكرة تساهم في تحسين تدوير الطعام لتجنب رميه، إلى جانب استخدام الاطباق الصغيرة عند سكب الوجبات، وعدم الشراء خلال فترة العروض التجارية لتفادي شراء ما يفوق الحاجة وهي ربما منتجات غذائية تنتهي صلاحيتها بعد فترة قصيرة فيكون مصيرها سله المهملات"، موضحة ضرورة التفريق بين " الحاجة والرغبة" حيث قالت: "يجب الا يشتري الانسان ما ليس بحاجة حقيقية اليه فقط لأنه يرغب فيه فيتحول لمورد مهدر يهدد استدامة بلده".
واشارت الى تقنية التسميد لمخلفات الطعام وضرورة اعتمادها في المنازل قدر الإمكان، ما يساهم في استغلال مخلفات الطعام كمورد في انتاج ذاتي مستدام، بالإضافة الى أهمية اعتماد الوجبات الصحية والطازجة وعدم شراءها بكميات كبيرة تفوق الحاجة؛ فتخزينها لفترات طويلة يؤدي لتعفنها وانتهاء صلاحيتها، وأضافت قائلة: "هي ربما سلوكيات بسيطة، لكنها ذات تأثير كبير فيما لو تم اعتمادها نمطا للحياة. ونتذكر بأننا نأكل لنعيش ولا نعيش لناكل".
وفي السياق ذاته، قالت السفارة في بيان لها أن الهدف من هذا المؤتمر هو تقديم تأثير استهلاكنا المفرط للطعام والملابس لتحسين بصمتنا على أساس يومي، وأضافت في البيان: "كل شخص مسؤول عن البيئة من خلال سلوكه الاستهلاكي من أجل الحد من بصمته البيئية وتأثيره على البيئة؛فأن تصبح مسؤولاً عن البيئة هي عملية تهدف إلى الحفاظ على البيئة"، وأعقب المؤتمر عرض الفيلم الأخير للمخرج يان أرثوس برتراند بعنوان "Legacy"
يشار إلى أن الدكتورة سمية يوسف مستشار دولي وممثل لمنطقة غرب أسيا في اللجنة الاستشارية الدولية لمبادراتGO4SDGs العالمية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، كما تم اختيارها ممثلا لمملكة البحرين ومنطقة غرب آسيا في مجموعات العمل الإقليمية الخاصة بتحقيق الهدف الـ 12 ومخلفات الطعام التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وقالت خلال مشاركتها كمتحدث رئيسي في الندوة النقاشية التي نظمتها السفارة الفرنسية بمملكة البحرين للاحتفال بيوم البيئة تحت عنوان "الاستهلاك الصديق للبيئة" بهدف زيادة الوعي بالقضايا البيئية في الأليانس فرانسيز: "أن الواقع الحالي لهدر وفقد الطعام في مملكة البحرين يشكل جرس انذار لنا جميعا من اجل التحرك للحد من الهدر والفقد في الغذاء، لما لذلك من تأثير بالغ الأثر على هداف التنمية المستدامة 2030"، مؤكدة ان الزيادة غير المسبوقة في هدر الطعام في السنوات الأخيرة تعكس أنماط استهلاك غير مسؤولة في المجتمع المحلي، ما يهدد تحقيق اهداف التنمية المستدامة 2020 خاصة فيما يتعلق بالهدف الـ 12الخاص بالإنتاج والاستهلاك المستدامين.
واستعرضت خلال المحاضرة التي قدمتها تحت عنوان "هدر الطعام من منظور الاستدامة: خيارات الإدارة المستدامة للنفايات الغذائية لمملكة البحرين" البدائل المستدامة لإدارة مخلفات الطعام، مؤكدة أهمية مبدأ الوقاية خير من العلاج بمنع وتقليل انتاج المخلفات عموما، عن طريق سن قوانين وتشريعات تساهم في منع وتقليل المهدر من الطعام من المصدر، وتشجيع الشراء الذكي وتحفيز الاستهلاك المستدام والواعي، ما ينعكس على استدامة المجتمع عن طريق حفظ الموارد الطبيعية وحماية البيئة من التلوث الناتج عن ردم هذه المخلفات واطلاقها لغازات الاحتباس الحراري والسموم الأخرى للبيئة والتربة والمياه الجوفية، داعية في هذا السياق إلى تحسين السلوكيات الشرائية وحماية الاقتصاد.
وقالت "ان إعادة استخدام المتبقي من الطعام داخل المنزل او عن طريق التكافل الاجتماعي وتفعيل دور جمعيات حفظ النعمة في إعادة توزيع الفائض من الطعام في المناسبات الاجتماعية، وابتكار طرق طهي جديدة كلها طرق مبتكرة تساهم في تحسين تدوير الطعام لتجنب رميه، إلى جانب استخدام الاطباق الصغيرة عند سكب الوجبات، وعدم الشراء خلال فترة العروض التجارية لتفادي شراء ما يفوق الحاجة وهي ربما منتجات غذائية تنتهي صلاحيتها بعد فترة قصيرة فيكون مصيرها سله المهملات"، موضحة ضرورة التفريق بين " الحاجة والرغبة" حيث قالت: "يجب الا يشتري الانسان ما ليس بحاجة حقيقية اليه فقط لأنه يرغب فيه فيتحول لمورد مهدر يهدد استدامة بلده".
واشارت الى تقنية التسميد لمخلفات الطعام وضرورة اعتمادها في المنازل قدر الإمكان، ما يساهم في استغلال مخلفات الطعام كمورد في انتاج ذاتي مستدام، بالإضافة الى أهمية اعتماد الوجبات الصحية والطازجة وعدم شراءها بكميات كبيرة تفوق الحاجة؛ فتخزينها لفترات طويلة يؤدي لتعفنها وانتهاء صلاحيتها، وأضافت قائلة: "هي ربما سلوكيات بسيطة، لكنها ذات تأثير كبير فيما لو تم اعتمادها نمطا للحياة. ونتذكر بأننا نأكل لنعيش ولا نعيش لناكل".
وفي السياق ذاته، قالت السفارة في بيان لها أن الهدف من هذا المؤتمر هو تقديم تأثير استهلاكنا المفرط للطعام والملابس لتحسين بصمتنا على أساس يومي، وأضافت في البيان: "كل شخص مسؤول عن البيئة من خلال سلوكه الاستهلاكي من أجل الحد من بصمته البيئية وتأثيره على البيئة؛فأن تصبح مسؤولاً عن البيئة هي عملية تهدف إلى الحفاظ على البيئة"، وأعقب المؤتمر عرض الفيلم الأخير للمخرج يان أرثوس برتراند بعنوان "Legacy"
يشار إلى أن الدكتورة سمية يوسف مستشار دولي وممثل لمنطقة غرب أسيا في اللجنة الاستشارية الدولية لمبادراتGO4SDGs العالمية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، كما تم اختيارها ممثلا لمملكة البحرين ومنطقة غرب آسيا في مجموعات العمل الإقليمية الخاصة بتحقيق الهدف الـ 12 ومخلفات الطعام التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.