وقعت حالات وفيات وإصابات خطيرة جراء تدافع الآلاف من الزوار الإيرانيين على الحدود مع محافظة البصرة جنوب العراق.
جاء ذلك وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "فارس نيوز" التابعة للحرس الثوري الإيراني، الأحد.
واقتحم الآلاف من الإيرانيين المتجمهرين أمام منفذ الشلامجة الذين يربط محافظة خوزستان جنوب إيران مع محافظة البصرة العراقية، السبت، من أجل المشاركة في زيارة مراسم الأربعينية في كربلاء وسط العراق.
وذكرت الوكالة الإيرانية أن "هناك حالات وفاة مع إصابات بليغة للغاية بين الزوار الإيرانيين جراء التدافع الذي حدث، السبت، أمام منفذ الشلامجة الحدودي مع العراق".
ولم تذكر الوكالة بحسب مصادرها الخاصة حجم الضحايا من الزوار الإيرانيين، مكتفية بالقول "هناك حالات وفاة وإصابات بجروح بعضها خطيرة بسبب الازدحام والتدافع".
فيما ذكر موقع "الأخبار العاجلة" الإيراني، الأحد، أن حالة وفاة حدثت، السبت، في منفذ الشلامجة الحدودي جرى التدافع بين الإيرانيين.
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر السماح لنحو 60 ألف زائر إيراني المشاركة بالزيارة الدينية مع اشتراط أخذ جرعتين من اللقاح ومع فحص عدم الإصابة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى أن يكون الدخول إلى العراق عبر المطارات فقط.
وفي سياق متصل، نفى رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية عمر الوائلي، حقيقة الفيديوهات المتداولة لكسر زوار إيرانيين البوابة العراقية في منفذ الشلامجة الحدودي في مدينة البصرة جنوبي البلاد.
وقال الوائلي أنه لا صحة لتلك الأخبار المتداولة حول اقتحام زوار إيرانيين لمنفذ الشلامجة ودخولهم إلى العراق.
وأضاف أن هناك حوالي 5 آلاف زائر إيراني عالقين بين الحدود الإيرانية العراقية، وأن قرارا من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي سمح لهم بالدخول عبر المنفذ لأداء مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين المقرر انطلاقها الثلاثاء.
وكان ناشطون معارضون للحكومة الإيرانية قد نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه يوثق اقتحام حشود كبيرة من الإيرانيين منفذ الشلامجة للدخول إلى العراق بصورة غير شرعية.