قُتل سبعة مسلّحين موالين لتركيا اليوم الأحد في غارات نادرة يعتقد أن قوات روسية نفذتها في الحيّز الذي تسيطر عليه أنقرة، من شمال سوريا.
وقال المرصد السوري إن القتلى السبعة ينتمون لفرقة "حمزة"؛ الموالية لتركيا، وقضوا جراء قصف جوي روسي استهدف مقرًا عسكريًا لهم في قرية براد؛ ضمن جبل الأحلام بريف مدينة عفرين بمحافظة حلب.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن الطائرات الروسية شنّت ضربات جوية منذ السبت على عفرين، واصفاً تلك الغارات بأنها "نادرة" في هذه المنطقة، التي تخضع لسيطرة تركيا، وفصائل مسلحة موالية لها.
ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن مسؤول العلاقات العامة في ما يسمى "الجيش الوطني"، التابع لأنقرة، قوله إن "رسالة روسيا واضحة، الضغط على الأتراك (...) والتأكيد على أنه لا يوجد حدود أو خطوط حمر" لأفعالها وأهدافها العسكرية في سوريا، وفق قوله.
ومنذ السادس من مارس/آذار العام الماضي، وقف لإطلاق النار رعته روسيا حليفة النظام السوري وتركيا الداعمة لفصائل معارضة، في منطقة إدلب؛ التي لا تزال خارجة عن سيطرة دمشق.
وسيطرت القوات التركية مع فصائل سورية موالية لها في مارس/ آذار 2018، على منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية، إثر هجوم شنّته ضد المقاتلين الأكراد، المناهضين لأنقرة، وتوغل الجيش التركية في أراضي سوريا.