أعلنت القوات المسلحة السودانية عن تصديها وإفشالها لمحاولة توغل للقوات الأثيوبية في الأراضي السودانية في قطاع أم براخيت في منطقة الفشقة، وفقا لوكالة الأنباء السودانية "سونا".
وقال العميد الطاهر أبوهاجة، المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة، في تصريح صحفي إن القوات المسلحة السودانية قد تصدت لمحاولة التوغل وأجبرت القوات الأثيوبية على الانسحاب.
كان السودان نشر في ديسمبر الماضي، تعزيزات عسكرية في الفشقة عقب اتهامه قوات إثيوبية "بنصب كمين لقوات سودانية" فيها ما أدّى إلى مقتل أربعة من جنوده.
وتصاعدت التوترات بين البلدين مع مطلع العام الجاري مع إعلان الحكومة الانتقالية السودانية عزمها على استرداد جميع أراض إقليم الشفقة على الحدود مع أثيوبيا، وبدأت الدولتان في حشد قواتهما على الحدود.
وفي أبريل الماضي، قال الجيش السوداني إنه استرد 95 بالمئة من أراضي منطقة "الفشقة الكبرى المحتلة من قبل عصابات إثيوبية". وأكد أن قواته ستعمل على استعادة جميع الأراضي المتنازع عليها مع إثيوبيا "حسب حدود عام 1902".
يعود تاريخ الخلاف السوداني الإثيوبي حول أراضي الفشقة الزراعية والتي تبلغ مساحتها حوالي 3 ملايين فدان الى منتصف القرن العشرين. عندما دخل الى المنطقة الواقعة بين نهري ستيت وعطبرة السودانين مئات المزارعين الإثيوبيين وقاموا بزراعة أراضيها خلال موسم الأمطار.
لجأت القوات المسلحة السودانية إلى احتجاز هؤلاء المزارعين ومعداتهم وإعادتهم إلى إثيوبيا. ووصف السودان الأمر رسميا بأنه محاولة لاحتلال أراض داخل حدوده الدولية بموجب معاهدات تعود إلى الفترة الاستعمارية.
لكن المزارعين الإثيوبيين واصلوا دخول المنطقة لزراعة الحقول. ويقول المحللون إن نقطة التحول في الخلاف كانت عندما ساءت علاقة الخرطوم بأديس أبابا عقب محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك في أديس أبابا في 1995.
إذ أرسلت إثيوبيا عقب اتهامها السودان بالضلوع في عملية الاغتيال الفاشلة قواتها إلى المنطقة مما مكن المزارعين الإثيوبيين من فلاحة الأرض.
وعلى مدى أكثر من عقدين استقر آلاف المزارعين الإثيوبيين في الفشقة وزرعوا أرضها ودفعوا الضرائب للسلطات الإثيوبية.
وعقد البلدان محادثات عدة على مر السنين لكنهما لم يتوصلا إلى اتفاق على ترسيم خط الحدود الفاصل بينهما في محاذاة الفشقة .
وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، بكلمة متلفزة، إن الانتخابات في السودان ستجري في موعدها، وأعرب عن تعجبه من "القوى السياسية التي تخاف من الاستحقاق الانتخابي".
وأضافت: "حريصون على الانتقال الديمقراطي وسوف نقدم المتهمين بالتورط في الانقلاب إلى العدالة". وأكد على الالتزم بنقل السلطة للمدنيين. وتابع: " القوات المسلحة وصية على هذا البلد وهي الحارس وهي الأمين".
وقال العميد الطاهر أبوهاجة، المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة، في تصريح صحفي إن القوات المسلحة السودانية قد تصدت لمحاولة التوغل وأجبرت القوات الأثيوبية على الانسحاب.
كان السودان نشر في ديسمبر الماضي، تعزيزات عسكرية في الفشقة عقب اتهامه قوات إثيوبية "بنصب كمين لقوات سودانية" فيها ما أدّى إلى مقتل أربعة من جنوده.
وتصاعدت التوترات بين البلدين مع مطلع العام الجاري مع إعلان الحكومة الانتقالية السودانية عزمها على استرداد جميع أراض إقليم الشفقة على الحدود مع أثيوبيا، وبدأت الدولتان في حشد قواتهما على الحدود.
وفي أبريل الماضي، قال الجيش السوداني إنه استرد 95 بالمئة من أراضي منطقة "الفشقة الكبرى المحتلة من قبل عصابات إثيوبية". وأكد أن قواته ستعمل على استعادة جميع الأراضي المتنازع عليها مع إثيوبيا "حسب حدود عام 1902".
يعود تاريخ الخلاف السوداني الإثيوبي حول أراضي الفشقة الزراعية والتي تبلغ مساحتها حوالي 3 ملايين فدان الى منتصف القرن العشرين. عندما دخل الى المنطقة الواقعة بين نهري ستيت وعطبرة السودانين مئات المزارعين الإثيوبيين وقاموا بزراعة أراضيها خلال موسم الأمطار.
لجأت القوات المسلحة السودانية إلى احتجاز هؤلاء المزارعين ومعداتهم وإعادتهم إلى إثيوبيا. ووصف السودان الأمر رسميا بأنه محاولة لاحتلال أراض داخل حدوده الدولية بموجب معاهدات تعود إلى الفترة الاستعمارية.
لكن المزارعين الإثيوبيين واصلوا دخول المنطقة لزراعة الحقول. ويقول المحللون إن نقطة التحول في الخلاف كانت عندما ساءت علاقة الخرطوم بأديس أبابا عقب محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك في أديس أبابا في 1995.
إذ أرسلت إثيوبيا عقب اتهامها السودان بالضلوع في عملية الاغتيال الفاشلة قواتها إلى المنطقة مما مكن المزارعين الإثيوبيين من فلاحة الأرض.
وعلى مدى أكثر من عقدين استقر آلاف المزارعين الإثيوبيين في الفشقة وزرعوا أرضها ودفعوا الضرائب للسلطات الإثيوبية.
وعقد البلدان محادثات عدة على مر السنين لكنهما لم يتوصلا إلى اتفاق على ترسيم خط الحدود الفاصل بينهما في محاذاة الفشقة .
وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، بكلمة متلفزة، إن الانتخابات في السودان ستجري في موعدها، وأعرب عن تعجبه من "القوى السياسية التي تخاف من الاستحقاق الانتخابي".
وأضافت: "حريصون على الانتقال الديمقراطي وسوف نقدم المتهمين بالتورط في الانقلاب إلى العدالة". وأكد على الالتزم بنقل السلطة للمدنيين. وتابع: " القوات المسلحة وصية على هذا البلد وهي الحارس وهي الأمين".