قال رئيس مجلس إدارة جمعية أولياء أمور المعاقين وأصدقائهم جاسم سيادي لـ"الوطن" إن جهود ومساعي الجمعية تتواصل بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة وشركة إنتاج إعادة تدوير السكراب والمعادن والبلاستيك لنشر حاويات لجمع البلاستيك في مختلف مناطق البحرين، مشيراً إلى أنه تم مؤخرا وضع حاويات في ساحل البديع وممشى مدينة عيسى وحديقة خليفة الكبرى بالرفاع وممشى عسكر وممشى توبلي وحديقة أو غزال في الزنج ومجمع سار ومجمع الهملة هيلز بالإضافة إلى الحاويات السابقة في دوحة عراد والعدلية ومجمع إنماء ووادي السيل.
وأضاف سيادي: "مؤخرا قامت الجمعية بمخاطبة أعضاء المجلس البلدي لمحافظة المحرق، عبدالعزيز الكعبي ووحيد المناعي وأحمد المقهوي وصالح بوهزاع، وتم الحصول على الموافقة لوضع 8 حاويات منها 2 في البسيتين و2 في عراد و 2 في الحد 2 في قلالي، وكان تجاوب الأعضاء وموافقتهم الكريمة على وضع الحاويات تأكيدا لمبدأ الشراكة المجتمعية بين القطاعين الحكومي والأهلي ويعكس الحرص على توعية المجتمع لحماية البيئة من أكثر المواد ضررا بها بالإضافة إلى ما يمثله من دعم لمشروع الجمعية الخيري "بدلا من رميها ساعد بها" والذي يقوم على مبدأ جمع مواد البلاستيك من أغطية الزجاجات وغيرها من المواد البلاستيكية لإعادة تدويرها مقابل عائد مادي يتم الاستفادة منه لشراء كراسي متحركة ذات مواصفات خاصة لذوي الإعاقة الذين لا يستطيعون توفيرها لارتفاع ثمنها".
وتابع قائلاً: "إن العديد من الشركات والبنوك والجامعات بالإضافة إلى ما سبق ذكره شارك بفاعلية في هذا المشروع كما أن بعضها يعمل حالياً على دراسة أفضل السبل للمشاركة في دعم المشروع، وإن الجمعية تأمل في التوسع في توفير الحاويات لتشمل جميع مناطق البحرين وأن ذلك ليس ببعيد أمام ما نشهده من تجاوب لافت من مختلف قطاعات المجتمع البحريني"، متوجهاً بالشكر والتقدير لكافة الجهات الرسمية والخاصة والأهلية ولجميع مواطني المملكة لدعمهم ومساندتهم لهذا المشروع الخيري والحضاري.
وأضاف سيادي: "مؤخرا قامت الجمعية بمخاطبة أعضاء المجلس البلدي لمحافظة المحرق، عبدالعزيز الكعبي ووحيد المناعي وأحمد المقهوي وصالح بوهزاع، وتم الحصول على الموافقة لوضع 8 حاويات منها 2 في البسيتين و2 في عراد و 2 في الحد 2 في قلالي، وكان تجاوب الأعضاء وموافقتهم الكريمة على وضع الحاويات تأكيدا لمبدأ الشراكة المجتمعية بين القطاعين الحكومي والأهلي ويعكس الحرص على توعية المجتمع لحماية البيئة من أكثر المواد ضررا بها بالإضافة إلى ما يمثله من دعم لمشروع الجمعية الخيري "بدلا من رميها ساعد بها" والذي يقوم على مبدأ جمع مواد البلاستيك من أغطية الزجاجات وغيرها من المواد البلاستيكية لإعادة تدويرها مقابل عائد مادي يتم الاستفادة منه لشراء كراسي متحركة ذات مواصفات خاصة لذوي الإعاقة الذين لا يستطيعون توفيرها لارتفاع ثمنها".
وتابع قائلاً: "إن العديد من الشركات والبنوك والجامعات بالإضافة إلى ما سبق ذكره شارك بفاعلية في هذا المشروع كما أن بعضها يعمل حالياً على دراسة أفضل السبل للمشاركة في دعم المشروع، وإن الجمعية تأمل في التوسع في توفير الحاويات لتشمل جميع مناطق البحرين وأن ذلك ليس ببعيد أمام ما نشهده من تجاوب لافت من مختلف قطاعات المجتمع البحريني"، متوجهاً بالشكر والتقدير لكافة الجهات الرسمية والخاصة والأهلية ولجميع مواطني المملكة لدعمهم ومساندتهم لهذا المشروع الخيري والحضاري.