قبل ساعات، شهدت الكرة الأرضية ظاهرة الشفق القطبي، التي تحدث عندما تجتاح العواصف الشمسية الأرض، وينتج عنها شرائط خضراء تتحرك حول الكوكب، ثم تتلاشى في موجات من الضوء الأحمر.
هذه الظاهرة المبهرة، والمتكررة الحدوث وثقها رائد الفضاء الفرنسي توماس بيسكيه يوم 20 أغسطس الماضي، ونشرها على حسابه بموقع تويتر قبل أيام.
والتقطت الصورة المذهلة من محطة الفضاء الدولية على ارتفاع 250 ميلاً فوق الأرض، وتعد من بين أفضل صور الشفق القطبي التي تم التقاطها.
وأرفق بيسكيه تعليقًا على الصورة التي نشرها، قال فيه: "شفق قطبي آخر لكنه مميز كونه ساطع للغاية، إنه البدر الذي يضيء جانب الظل من الأرض، مثل ضوء النهار تقريبا."
ولم يحدد بيسكيه مكان الشفق القطبي على الكوكب، أو ما إذا كان الشفق القطبي الشمالي أو الشفق الجنوبي الأسترالي.
ما هو الشفق القطبي؟
الشفق القطبي، عبارة عن شريط ضوئي يظهر في الجانب المظلم من الأرض، يحدث عندما تصطدم الجسيمات المشحونة بالمجال المغناطيسي بجزيئات الغلاف الجوي، ويولِّد التأين الناتج لهذه الجزيئات أضواء الرقص المذهلة التي نسميها الشفق.
ولتوضيح طبيعة الظاهرة وكيفية حدوثها، يقول ياسر عبد الهادي، الأستاذ بقسم أبحاث الشمس والفضاء بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، إن العواصف الشمسية - التي ينتج عنها الشفق القطبي - أمر طبيعي ومعتاد، يحدث بسبب النشاط الشمسي، الذي لا يتوقف أبدًا، فالشمس عبارة عن مفاعل نووي قوي يتحول فيه الهيدروجين إلى هيليوم.
ويضيف عبد الهادي لموقع سكاي نيوز عربية، أنه برغم وجود مجال مغناطيسي قوي، تخرج أحيانا رياح شمسية تكون عبارة عن جسيمات أولية مثل الإلكترونات والبروتونات، وهي من مكونات الذرة، وتسمى كتلة إكليلية، وتصل إلى الأرض في وقت يتراوح بين دقائق وساعات وفقًا لسرعة وقوة العاصفة.
ويتابع: "في بعض الأحيان تتجه الرياح الشمسية في اتجاه الأرض، وبفضل الغلاف الأيوني للكرة الأرضية، تُدفع الرياح الشمسية إلى القطبين الشمالي أو الجنوبي، وبالتالي يتم حماية الحياة على سطح الأرض، ويظهر ما يعرف بالشفق القطبي الذي يضيء الجانب المظلم من الأرض".
هذه الظاهرة المبهرة، والمتكررة الحدوث وثقها رائد الفضاء الفرنسي توماس بيسكيه يوم 20 أغسطس الماضي، ونشرها على حسابه بموقع تويتر قبل أيام.
والتقطت الصورة المذهلة من محطة الفضاء الدولية على ارتفاع 250 ميلاً فوق الأرض، وتعد من بين أفضل صور الشفق القطبي التي تم التقاطها.
وأرفق بيسكيه تعليقًا على الصورة التي نشرها، قال فيه: "شفق قطبي آخر لكنه مميز كونه ساطع للغاية، إنه البدر الذي يضيء جانب الظل من الأرض، مثل ضوء النهار تقريبا."
ولم يحدد بيسكيه مكان الشفق القطبي على الكوكب، أو ما إذا كان الشفق القطبي الشمالي أو الشفق الجنوبي الأسترالي.
ما هو الشفق القطبي؟
الشفق القطبي، عبارة عن شريط ضوئي يظهر في الجانب المظلم من الأرض، يحدث عندما تصطدم الجسيمات المشحونة بالمجال المغناطيسي بجزيئات الغلاف الجوي، ويولِّد التأين الناتج لهذه الجزيئات أضواء الرقص المذهلة التي نسميها الشفق.
ولتوضيح طبيعة الظاهرة وكيفية حدوثها، يقول ياسر عبد الهادي، الأستاذ بقسم أبحاث الشمس والفضاء بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، إن العواصف الشمسية - التي ينتج عنها الشفق القطبي - أمر طبيعي ومعتاد، يحدث بسبب النشاط الشمسي، الذي لا يتوقف أبدًا، فالشمس عبارة عن مفاعل نووي قوي يتحول فيه الهيدروجين إلى هيليوم.
ويضيف عبد الهادي لموقع سكاي نيوز عربية، أنه برغم وجود مجال مغناطيسي قوي، تخرج أحيانا رياح شمسية تكون عبارة عن جسيمات أولية مثل الإلكترونات والبروتونات، وهي من مكونات الذرة، وتسمى كتلة إكليلية، وتصل إلى الأرض في وقت يتراوح بين دقائق وساعات وفقًا لسرعة وقوة العاصفة.
ويتابع: "في بعض الأحيان تتجه الرياح الشمسية في اتجاه الأرض، وبفضل الغلاف الأيوني للكرة الأرضية، تُدفع الرياح الشمسية إلى القطبين الشمالي أو الجنوبي، وبالتالي يتم حماية الحياة على سطح الأرض، ويظهر ما يعرف بالشفق القطبي الذي يضيء الجانب المظلم من الأرض".