أدانت جمعية الإصلاح بمملكة البحرين بشدة الاعتداء السافر لقوات الشرطة الهندية بولاية آسام ضد مسلمي الولاية من خلال حملة استهدفت تهجير أكثر من ٨٠٠ أسرة من الفلاحين المسلمين الذين يسكنون هذه الأرض منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث داهمت قوة من الشرطة مكونة من ١٥٠٠ جندي و١٤ جرافة الولاية في محاولة لإجلاء المسلمين من بيوتهم، وعندما رفضوا الخروج من منازلهم أطلقت الشرطة النيران عليهم مما أسفر عن مقتل رجل وطفل وجرح ٢٠ آخرين، بالإضافة إلى تدمير مسجدين ومدرسة إسلامية، كما تابعت الجمعية بقلق شديد العمل اللاإنساني لبعض الجنود وهم يدهسون جثة مسلم مقتول وذلك بحسب مقطع مرئي انتشر لأحد المصورين على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقد استنكرت الجمعية بشدة هذه الأعمال العنصرية التي تستهدف مسلمي آسام والتي تكررت في ٦ قرى أخرى في نفس المنطقة وبنفس السيناريو، وقد أسفرت عمليات التهجير العنصري بالولاية عن إخراج أكثر من ٢٠ ألف مسلم قسرًا من بيوتهم والتي سكنوها لأكثر من ٥٠ عام وذلك بالمخالفة لقانون "سياسة الأراضي" لسنة 1989 بالولاية، الذي يعترف بملكية السكان لأراضي الدولة في حال استعمالها المستمر لمدة 3 سنوات. وهؤلاء المهجرون سكنوا بالمنطقة منذ 1970، هرباً من فيضانات أو انجراف الأراضي حول الأنهار في أماكن أخرى.
إن هذه الأعمال الإرهابية التي تمارسها حكومة الهند الحالية برئاسة الحزب الهندوسي المتطرف لتتعارض مع ما تدعيه من كونها أكبر ديمقراطية في العالم اليوم، إذ أنها تقوم بأعمال وحشية ذات طابع متطرف، خاصة ضد المسلمين.
إن جمعية الإصلاح بمملكة البحرين تشجب تلك الأعمال الإجرامية في حق مسلمي ولاية آسام و تطالب الحكومات العربية والإسلامية باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذا العدوان السافر والعنصري ضدهم عملًا بقول الله تعالى " وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ"، كما تؤكد الجمعية على المجتمع الدولي ضرورة أن يقوم بدوره تجاه ما تمارسه الحكومة الهندية من جرائم إنسانية ضد المسلمين بولاية آسام وسرعة وقف جميع الاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل الحكومة المحلية.
وانطلاقًا من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا" فإن الجمعية تناشد المسلمين في أنحاء العالم وكذلك مؤسسات العمل الإنساني والإغاثي والخيري إلى سرعة تقديم يد العون والغوث لإخواننا والوقوف يدًا واحدة لإمدادهم بما يحتاجون من معونات في ظل الظروف التي يعانونها جراء ذلك التهجير القسري ولجوئهم للسكن في العراء على ضفاف النهر في موسم المطر.
وقد استنكرت الجمعية بشدة هذه الأعمال العنصرية التي تستهدف مسلمي آسام والتي تكررت في ٦ قرى أخرى في نفس المنطقة وبنفس السيناريو، وقد أسفرت عمليات التهجير العنصري بالولاية عن إخراج أكثر من ٢٠ ألف مسلم قسرًا من بيوتهم والتي سكنوها لأكثر من ٥٠ عام وذلك بالمخالفة لقانون "سياسة الأراضي" لسنة 1989 بالولاية، الذي يعترف بملكية السكان لأراضي الدولة في حال استعمالها المستمر لمدة 3 سنوات. وهؤلاء المهجرون سكنوا بالمنطقة منذ 1970، هرباً من فيضانات أو انجراف الأراضي حول الأنهار في أماكن أخرى.
إن هذه الأعمال الإرهابية التي تمارسها حكومة الهند الحالية برئاسة الحزب الهندوسي المتطرف لتتعارض مع ما تدعيه من كونها أكبر ديمقراطية في العالم اليوم، إذ أنها تقوم بأعمال وحشية ذات طابع متطرف، خاصة ضد المسلمين.
إن جمعية الإصلاح بمملكة البحرين تشجب تلك الأعمال الإجرامية في حق مسلمي ولاية آسام و تطالب الحكومات العربية والإسلامية باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذا العدوان السافر والعنصري ضدهم عملًا بقول الله تعالى " وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ"، كما تؤكد الجمعية على المجتمع الدولي ضرورة أن يقوم بدوره تجاه ما تمارسه الحكومة الهندية من جرائم إنسانية ضد المسلمين بولاية آسام وسرعة وقف جميع الاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل الحكومة المحلية.
وانطلاقًا من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا" فإن الجمعية تناشد المسلمين في أنحاء العالم وكذلك مؤسسات العمل الإنساني والإغاثي والخيري إلى سرعة تقديم يد العون والغوث لإخواننا والوقوف يدًا واحدة لإمدادهم بما يحتاجون من معونات في ظل الظروف التي يعانونها جراء ذلك التهجير القسري ولجوئهم للسكن في العراء على ضفاف النهر في موسم المطر.