خطوة إيجابية على طريق الطموح الكروي المنشود تلك التي أقدمت عليها شركة طموح للإدارة الرياضية بابتعاثها الناشئين سلمان هشام البلوشي وطلال محمود رياض إلى معسكر تدريبي طويل يمتد لمدة عام كامل في نادي «فياريال» الإسباني الشهير في مبادرة تنم عن التوجه الجاد من قبل هذه الشركة الوطنية للاهتمام بالمواهب الكروية البحرينية وصقلها وفق برنامج تدريبي علمي متخصص تعود مخرجاته بالنفع على كرة القدم البحرينية وتفتح مجال الاحتراف الخارجي أمام هذه المواهب الوطنية.
مشروع «طموح» المنبثق من رؤية ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة يهدف إلى الارتقاء بكرة القدم البحرينية والوصول بها إلى العالمية وهذا ما بعث فينا الأمل والتفاؤل ودفعنا للمطالبة بالاهتمام بالمواهب الوطنية بدلاً من الاستقطابات الخارجية التي استهلت بها الشركة عملها في المرحلة الماضية والتي لم تشكل إضافة إيجابية ملموسة ترتقي إلى طموح القائمين عليها، الأمر الذي جعل الشركة تتجه بجدية إلى إفساح المجال أمام المواهب الوطنية بحسب تأكيدات رئيسها السيد محمد عبداللطيف بن جلال الذي شدد في تصريحه الأخير على هذا الجانب الذي يتوافق مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ويجسد أهمية التركيز على المواهب المحلية باعتبارها ثروة وطنية.
إن كانت استراتيجيات وخطط وأهداف شركة طموح للإدارة الرياضية مقتصرة على لعبة كرة القدم فنأمل أن يتزايد عدد الموهوبين المبتعثين للمعسكرات الخارجية المتخصصة في المرحلة القادمة إلى جانب توسيع قاعدة الاهتمام بهذه المواهب في الجبهة الداخلية من خلال تشجيع الأندية على إنشاء الأكاديميات الكروية ودعمها للتعاقد مع خبراء ومدربين متخصصين لضمان جودة مخرجات هذه الأكاديميات التي تشكل رافداً رئيسياً للأندية والمنتخبات الوطنية..
أما إن كانت هذه الاستراتيجيات والخطط والأهداف ستمتد مستقبلاً لتشمل مختلف الألعاب الرياضية فنتمنى أن يكون لمواهبنا الرياضية الوطنية في الألعاب الفردية نصيب من هذه الفرص التي من شأنها أن تساهم في صناعة أبطال أولمبيين ترتفع بإنجازاتهم راية الوطن في الاستحقاقات الرياضية الكبرى.
مشروع «طموح» المنبثق من رؤية ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة يهدف إلى الارتقاء بكرة القدم البحرينية والوصول بها إلى العالمية وهذا ما بعث فينا الأمل والتفاؤل ودفعنا للمطالبة بالاهتمام بالمواهب الوطنية بدلاً من الاستقطابات الخارجية التي استهلت بها الشركة عملها في المرحلة الماضية والتي لم تشكل إضافة إيجابية ملموسة ترتقي إلى طموح القائمين عليها، الأمر الذي جعل الشركة تتجه بجدية إلى إفساح المجال أمام المواهب الوطنية بحسب تأكيدات رئيسها السيد محمد عبداللطيف بن جلال الذي شدد في تصريحه الأخير على هذا الجانب الذي يتوافق مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ويجسد أهمية التركيز على المواهب المحلية باعتبارها ثروة وطنية.
إن كانت استراتيجيات وخطط وأهداف شركة طموح للإدارة الرياضية مقتصرة على لعبة كرة القدم فنأمل أن يتزايد عدد الموهوبين المبتعثين للمعسكرات الخارجية المتخصصة في المرحلة القادمة إلى جانب توسيع قاعدة الاهتمام بهذه المواهب في الجبهة الداخلية من خلال تشجيع الأندية على إنشاء الأكاديميات الكروية ودعمها للتعاقد مع خبراء ومدربين متخصصين لضمان جودة مخرجات هذه الأكاديميات التي تشكل رافداً رئيسياً للأندية والمنتخبات الوطنية..
أما إن كانت هذه الاستراتيجيات والخطط والأهداف ستمتد مستقبلاً لتشمل مختلف الألعاب الرياضية فنتمنى أن يكون لمواهبنا الرياضية الوطنية في الألعاب الفردية نصيب من هذه الفرص التي من شأنها أن تساهم في صناعة أبطال أولمبيين ترتفع بإنجازاتهم راية الوطن في الاستحقاقات الرياضية الكبرى.