يتم دعوة الحكومة والسلطة التشريعية والقطاع المالي .. النائب عمار قمبر:

لماذا لا يتم تنظيم مؤتمر وطني اقتصادي لنظهر بحلول مناسبة من خلاله؟

لماذا الاتجاه فقط لرفع الضريبة من دون ان نجد مخارج اخرى عدا جيب المواطن؟

نقدر ما قامت به الحكومة في ازمة كورونا ولكن لا يمكن الآن فرض عبء جديد على المواطنين




دعا النائب عمار سامي قمبر الحكومة الى عقد وتنظيم مؤتمر وطني اقتصادي موسع يتم من خلاله دعوة السلطة التشريعية "مجلس النواب والشورى" والقطاع المالي متمثل في البنوك والشركات الكبرى للجلوس على طاولة واحدة يتم خلالها مناقشة الاوضاع الاقتصادية ووضع المقترحات والحلول المناسبة التي يمكن الحكومة من الوصول الى ما تنشد اليه من خلاله تسيير برنامجها وصولا الى ما تهدف اليه في برنامج التوازن المالي ليكون في العام 2024.

واكد النائب قمبر الى انه يستغرب من الاتجاه الى رفع الضريبة وتحميل المواطن المزيد من الاعباء من دون النظر لحلول اخرى ومخارج اخرى بعيدا عن جيب المواطن، وقال:"لنتحدث بصراحة ما الذي يمكنه ان يتحمله المواطن اليوم اكثر مما يتحمله على عاتقه في الاساس؟ المواطنين ينتظرون ما يزيح همهم ويقلل من الثقل الذي على عاتقهم ، يخرج اليوم مقترح يزيد الهم هموم اكثر ونزيد معاناتهم برفع الضريبة واعتقد بأن ردة الفعل كانت واضحة منذ ان خرج هذا المقترح وتداوله الجميع ، فالرفض الكامل كان واضحا من قبل الجميع".

واضاف قمبر الى ان الجميع يقدر ما قدمته الحكومة في الازمة التي مرت بها الدولة والعالم اجمع مع وباء كورونا، وجميعنا يشيد بالخطوات التي قامت بها الدولة والحكومة تجاه المواطنين والذي اكد على الحكمة والحنكة التي قاد بها سمو ولي العهد رئيس الوزراء فريق البحرين ليتعافى الوطن من هذه الازمة بأسرع وقت وهذا ما نعيشه اليوم ولله الحمد، ولكن وسط ارتياح المواطنين من هذه الخطوات يخرج لنا مقترح زيادة الضريبة ليعكر فرحة المواطنين من تعافي الوطن من ازمة كورونا.

واشار قمبر الى انه لا يمكن في الوقت الحاضر فرض اعباء جديدة على المواطنين، لابد من ايجاد حلول اخرى وهذا ما دفعني للحديث عن مقترح اطلاق مؤتمر وطني اقتصادي نخرج به بحلول افضل من مقترح زيادة الضريبة التي يغلي المواطنين اليوم بسببها ويرفضها رفضا تاما.

وتمنى النائب قمبر من جميع زملاءه النواب بأن يكونوا على قرار واحد وكلمة واحد تجاه مقترح الضريبة فجميعنا اليوم يوجد في المجلس من اجل ان ندعم المواطن لا ان نزيد عليه.