استقبلت هالة الانصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة صباح اليوم بمقر المجلس الاعلى للمرأة الدكتورة مهرناز العوضي مسئولة برامج الأمم المتحدة لتمكين المرأة في الاسكوا .وفي بداية اللقاء، رحبت الأمين العام للمجلس بالدكتورة مهرناز العوضي متمنية لها طيب الاقامة في البلاد ، واستعرضت معها جهود المجلس في تطبيق الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، الى جانب مجالات التعاون بين المجلس والاسكوا لما لهذه المؤسسة الأممية من خبرة واسعة في مجالات تمكين المرأة. وخلال اللقاء ، تم عرض تجربة مملكة البحرين في مجال تكافؤ الفرص وإدماج احتياجات المرأة بعد إن وصلت إلى مراحل متقدمة على مستوى المنطقة، ومناقشة إمكانية تطوير هذه الخبرة لتولي المملكة الدور الأكبر للتعريف بجهودها، وإيجاد منهجيات متقاربة في مجالات تكافؤ الفرص بين الدول العربية تساعد على قياس الفائدة التي تحققها زيادة مشاركة المرأة على تقدم المجتمع وتنمية اقتصاد دولها، خاصة في ظل ما تحظى به منهجية تكافؤ الفرص من اهتمام عالي المستوى في مملكة البحرين من خلال انشاء لجنة وطنية تُعنى بإدماج احتياجات المرأة في برنامج عمل الحكومة ترأسها قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله.وقد أشادت الدكتورة مهرناز العوضي بما يقوم به المجلس الأعلى للمرأة من جهود برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة التي ساهمت في إحداث نقلة نوعية للمرأة البحرينية أنعكس على تحقيقها العديد من الإنجازات في كافة الأصعدة والمجالات، مؤكدة حرص الأسكوا على دعم برامج المجلس من خلال تعزيز وبناء قدرات المرأة لتسهم في بناء مستقبل البحرين الواعد.جدير بالذكر أن الإسكوا تضم 14 بلداً عربياً في منطقة غربي آسيا هي: الأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين والجمهورية العربية السورية والعراق وسلطنة عمان وفلسطين وقطر والكويت ولبنان ومصر والمملكة العربية السعودية واليمن والسودان، وتشكل الإسكوا جزءاً من الأمانة العامة للأمم المتحدة، وتعمل تحت إشراف المجلس الاقتصادي والاجتماعي، شأنها شأن اللجان الإقليمية الأربع الأخرى. وتهدف إلى تحفيز عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلدان المنطقة، وتعزيز التعاون فيما بين بلدان المنطقة، وتحقيق التفاعل بين بلدان المنطقة وتبادل المعلومات حول التجارب والممارسات الجيدة والدروس المكتسبة، وتحقيق التكامل الإقليمي بين البلدان الأعضاء، إضافة إلى تحقيق التفاعل بين منطقة غربي آسيا وسائر مناطق العالم ، وإطلاع العالم الخارجي على ظروف بلدان هذه المنطقة واحتياجاتها.