أكد دولة الرئيس عبد الله النسور رئيس الوزراء الأردني أن قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى، هي قيادة اصلاحية من الدرجة الأولى لما عرف عنه من اصلاحات اجريت في عهده الميمون، مشيرا إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين وطن واحد.وأشاد دولة الرئيس النسور بحكمة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وعصر النهضة التي تحققت لمملكة البحرين في ظل قيادته للحكومة.جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدت الخميس بالعاصمة الأردنية عمان، برئاسة معالي السيد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب، ومعالي رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وذلك بمناسبة الزيارة لوفد مجلس النواب والأمانة العامة، تلبية لدعوة رسمية كريمة من معالي السيد عاطف الطراونة رئيس مجلس النواب الأردني، لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق البرلماني، ودعم المشاريع المشتركة بين البلدين الشقيقين.ونقل الملا تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وتحيات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، كما بارك للمملكة الأردنية الهاشمية، العيد السادس عشر، لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني، على عرش المملكة، وذكرى الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى.وأشاد الملا بالعلاقات الثنائية المشتركة، التي تجمع البلدين الشقيقين، بفضل القيادة الحكيمة والرشيدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأخيه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حفظهما الله، وقال ان مملكة البحرين والمملكة الأردنية هما بلد واحد وشعب واحد، وأمن البحرين من أمن الأردن، وأمن الأردن من أمن البحرين.وأشاد الملا بالدور الرائد للمملكة الأردنية الهاشمية، في المساهمة لحفظ الأمن والسلام في المنطقة، وفي دعم أمن وسلامة البحرين، ودعم جميع الإصلاحات التي انبثقت عن المشروع الاصلاحي لجلالة الملك المفدى، وقال "نقدر عاليا المسئولية العربية الكبيرة، التي تقوم بها الأردن مع الشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية، وما تتحمله الأردن من تحديات، في إيواء النازحين من سوريا والعراق".وأكد الملا على أهمية مشاركة المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين ضمن التحالف العربي من أجل الشرعية في جمهورية اليمن الشقيقة، والمشاركة ضمن التحالف الدولي للقضاء على جماعة داعش الإرهابية، فهي مسألة وجود، ومسئولية عربية، وحماية للحاضر والمستقبل، لمواجهة تحدي واحد، وخطر داهم، يريد بنا جميعا الشر والفتنة، وإشغالنا عن مسيرة التنمية والإصلاح، فالبحرين تقف مع الأردن على الدوام، وأن الأردن هي البحرين والبحرين هي الأردن.وقال الملا: ان الأخوة الأردنيين العاملين في البحرين، في كافة القطاعات والمجالات، ممن أسهم ويساهم في عملية التنمية الشاملة في بلادنا، لهم كل التقدير ويحظون بعظيم الاهتمام، تماما كما أن المقيمين البحرينيين في الأردن الشقيق لهم الرعاية والاهتمام من دولتكم، وسوف نعمل جاهدين وبالتعاون مع مجلس النواب الأردني، لزيادة دعم التعاون المشترك، في شتى المجالات بين البلدين الشقيقين، وخاصة في المجال الاستثماري والاقتصادي، وبما يحقق غايات الرؤية السامية، لأصحاب الجلالة، ملوكنا الكرام، ويعزز العلاقات الثنائية، ويدفع بمزيد من الإنجازات والمكتسبات.