أكد رئيس لجنة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب المهندس محمد السيسي البوعينين " أن التوجيهات الكريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أيده الله، بتدشين شارع رئيسي يحمل اسم العلامة عبد الرحمن بن أحمد الزواوي بمدينة خليفة، تأتي استكمالا للعديد من التوجيهات الكريمة التي عكست حرص جلالته على تقدير العلم وحفظ الوثائق التاريخية بهدف تخليد ذكرى أحد أبرز العلماء الأوائل الذين قدموا الكثير في خدمة الوطن "
وأضاف " أن العلامة عبد الرحمن بن أحمد الزواوي واضع روزنامة الزبارة والبحرين والتي تعد أحد أهم التقاويم الصحيحة في تلك الفترة في ظل الإمكانات المتاحة في ذلك الوقت، هو أحد أبرز العلماء الأوائل الذين قدموا الكثير في مسيرتهم التنويرية، والذي وضع بصمة واضحة في إثراء المكتبة التاريخية والتي هي أحدى اهم المراجع المهمة حتى وقتنا الحاضر".
وأشار المهندس السيسي إلى " تكريم المغفور له العلامة أحمد الزواوي هو تقدير مستحق لصاحب أقدم وثيقة علمية رصينة تم الوصول إليها في عهدنا الحالي، تؤرخ رقي الزبارة العلمي والحضاري "روزنامة الزبارة والبحرين"، وتأتي امتدادًا للمنهجية التي وضعها علماء البحرين الأوائل، التي تعكس الاهتمام الجاد بتوثيق التاريخ وتخليده ليكون المرجع العلمي الذي يوثق صوراً من صور نهضة الزبارة العلمية، وتوثيق للتراث العريق الذي تفخر به مملكة البحرين قيادة وشعبا لكونه هو أساس ما وصلنا له اليوم من ازدهار ثقافي وعلمي وحضاري".
وأضاف " أن مكانة العلامة الزواوي مكانة كبيرة في نفس الشعب البحريني لكونه يعد من كبار علماء المالكية في الزبارة، وله باع كبير في علم الحديث والأصول واللغة ولديه إلمام تام بمسائل الفلك والحساب، ومجموعة من الفتاوى، والقصائد الشعرية، ناهيك عن مساهمته الكبيرة في تطوير علم الفلك، مما رفد المستوى العلمي والثقافي للزبارة وعزز من كونها مركزا مهما للعلوم والإزدهار في الدولة الخليفية".
وأكد المهندس السيسي " أن مكانة الزواوي متجذرة في التراث العريق الذي تفخر به المملكة لكونه تولى في الزبارة عددا من المسؤوليات كإدارة أوقاف حكام الدولة الخليفية، وكتابة الوثائق والوصايا الشرعية. إلى جانب التدريس في مدارسها، ناهيك عن تكليفه من قبل حكام الدولة بإصدار التقاويم الفلكية، ومن أهمها روزنامة "الزبارة والبحرين"، الأمر الذي يعكس بصماته التاريخية المهمة التي تستوجب تخليد تلك الإنجازات العلمية والحضارية عبر إعادة احياء روزنامة الزبارة والبحرين وتدشين شارع رئيسي في مدينة خليفة تحمل أسم العلامة عبدالرحمن بن أحمد الزواوي".
وأضاف " أن العلامة عبد الرحمن بن أحمد الزواوي واضع روزنامة الزبارة والبحرين والتي تعد أحد أهم التقاويم الصحيحة في تلك الفترة في ظل الإمكانات المتاحة في ذلك الوقت، هو أحد أبرز العلماء الأوائل الذين قدموا الكثير في مسيرتهم التنويرية، والذي وضع بصمة واضحة في إثراء المكتبة التاريخية والتي هي أحدى اهم المراجع المهمة حتى وقتنا الحاضر".
وأشار المهندس السيسي إلى " تكريم المغفور له العلامة أحمد الزواوي هو تقدير مستحق لصاحب أقدم وثيقة علمية رصينة تم الوصول إليها في عهدنا الحالي، تؤرخ رقي الزبارة العلمي والحضاري "روزنامة الزبارة والبحرين"، وتأتي امتدادًا للمنهجية التي وضعها علماء البحرين الأوائل، التي تعكس الاهتمام الجاد بتوثيق التاريخ وتخليده ليكون المرجع العلمي الذي يوثق صوراً من صور نهضة الزبارة العلمية، وتوثيق للتراث العريق الذي تفخر به مملكة البحرين قيادة وشعبا لكونه هو أساس ما وصلنا له اليوم من ازدهار ثقافي وعلمي وحضاري".
وأضاف " أن مكانة العلامة الزواوي مكانة كبيرة في نفس الشعب البحريني لكونه يعد من كبار علماء المالكية في الزبارة، وله باع كبير في علم الحديث والأصول واللغة ولديه إلمام تام بمسائل الفلك والحساب، ومجموعة من الفتاوى، والقصائد الشعرية، ناهيك عن مساهمته الكبيرة في تطوير علم الفلك، مما رفد المستوى العلمي والثقافي للزبارة وعزز من كونها مركزا مهما للعلوم والإزدهار في الدولة الخليفية".
وأكد المهندس السيسي " أن مكانة الزواوي متجذرة في التراث العريق الذي تفخر به المملكة لكونه تولى في الزبارة عددا من المسؤوليات كإدارة أوقاف حكام الدولة الخليفية، وكتابة الوثائق والوصايا الشرعية. إلى جانب التدريس في مدارسها، ناهيك عن تكليفه من قبل حكام الدولة بإصدار التقاويم الفلكية، ومن أهمها روزنامة "الزبارة والبحرين"، الأمر الذي يعكس بصماته التاريخية المهمة التي تستوجب تخليد تلك الإنجازات العلمية والحضارية عبر إعادة احياء روزنامة الزبارة والبحرين وتدشين شارع رئيسي في مدينة خليفة تحمل أسم العلامة عبدالرحمن بن أحمد الزواوي".