في كل مساحة تطأ فيها أقدامنا، وفي كل محطة نمر من خلالها، ومع كل قلب تتعانق معه مشاعرنا، وفي كل ميدان نخدم فيه من أجل الغايات السامية.. هناك في تلك المساحات تتعدد العطاءات وتتعدد الآمال وتتوحد معها النيات الصادقة التي تأمل أن تقدم المزيد من أجل أن تترك أجمل الأثر وتمضي في رحاب الخير تبتغي رضا المولى الكريم.
أذكر نفسي دائماً بهذه القيم وبهذه الأصالة التي أبتغي دائماً أن أكون في مقدمة الركب من أجل أن أحقق مرادي رافعاً شعاري الأبدي «ويبقى الأثر». أسير للأمام دون الالتفات للوراء، ودون أن يؤخر تقدمي وعطاءات حياتي كائن من كان، ودون أن تتغير مبادئي في دنيا فانية نهايتها محسومة لكل عاقل ذي لب.
أذكر نفسي في محطاتي أن الطموح الذي أحلم لتحقيقه ليس ببعيد المنال، لأني سائر بحفظ الله وتوفيقه في طريق الخير في ميدان يخدم الإنسانية ويقدم أجمل العطاءات.. إنه ميدان أكرمني المولى عز وجل للعمل فيه لأكون عضواً فاعلاً في فريق البحرين، أواصل وبكفاءة تطوير العمل وتنفيذ الأفكار الجديد بجد ومثابرة، وأعمل بإخلاص وصدق لخدمة الأرامل والأيتام والمساكين الذين أوصى بهم نبي الأمة صلى الله عليه وسلم. وأساهم مع رفاقي رفاق العطاء لترك أجمل الأثر بلا تردد، فأستمتع بكل لحظة أعيشها في أيام حياتي.
إنها لحظات لا تتكرر في أيام الزمن، لحظات نعيشها لنقدم الخير ونجمل حياتنا بأروع العطاءات.. إنها حياة العطاء التي لا تقف عند حد معين، بل تتوسع لتشمل الإنسانية جمعاء، وكل مناحي الحياة. فلك أن تتذكر أنك تتعامل بالعطاء في تعاملك مع أهلك ومجتمعك وزملاء العمل ورواد مسجدك وكل حياتك. فالحياة كلها عطاءات تتنفس فيها أجمل معاني الخير وتزرع الأجور الخالدة في الجنان الباقية، فيزخر سجلك بالحسنات الباقيات المنجيات.
إنه المسير الجميل الذي أذكر به نفسي كلما فترت أو أخذتني دوامة الحياة في شواهد لا تعد.. فهو طريق رائع الأثر جميل الصور أترنم فيه بتلك الأصوات الشذية التي أثرت في نفسي الكثير، وما زال صداها باق في ذاكرتي.. فذاكرتي لا تغفل صور الخير.. بل تبقى لأستمد منها الأمل والسعادة والعطاء. إنه مسير الأثر الذي أتمنى أن أكون فيه مع كل يوم جديد بنفس جديد أستنشق فيه عبير الخير وأزرع الأمل والسعادة وأتغافل عن أخطاء الحياة، وأحتضن من قست عليهم الظروف فأغرس فيهم معاني الإيجابية والتفاؤل.
دعونا نمضي بعزم في ركب العطاء، ونسمي حياتنا «بحياة العطاء» ونرفع شعاره في كل ميدان نخوضه بلا تردد.. فنصحب فيه كل من يحلم معنا بغد أجمل سعيد بلا منغصات ولا مضيعات للأوقات.
ومضة أمل
اللهم سخرنا لحياة الخير والعطاء واجعلنا من رواد الأثر في دنيا الأثر.
أذكر نفسي دائماً بهذه القيم وبهذه الأصالة التي أبتغي دائماً أن أكون في مقدمة الركب من أجل أن أحقق مرادي رافعاً شعاري الأبدي «ويبقى الأثر». أسير للأمام دون الالتفات للوراء، ودون أن يؤخر تقدمي وعطاءات حياتي كائن من كان، ودون أن تتغير مبادئي في دنيا فانية نهايتها محسومة لكل عاقل ذي لب.
أذكر نفسي في محطاتي أن الطموح الذي أحلم لتحقيقه ليس ببعيد المنال، لأني سائر بحفظ الله وتوفيقه في طريق الخير في ميدان يخدم الإنسانية ويقدم أجمل العطاءات.. إنه ميدان أكرمني المولى عز وجل للعمل فيه لأكون عضواً فاعلاً في فريق البحرين، أواصل وبكفاءة تطوير العمل وتنفيذ الأفكار الجديد بجد ومثابرة، وأعمل بإخلاص وصدق لخدمة الأرامل والأيتام والمساكين الذين أوصى بهم نبي الأمة صلى الله عليه وسلم. وأساهم مع رفاقي رفاق العطاء لترك أجمل الأثر بلا تردد، فأستمتع بكل لحظة أعيشها في أيام حياتي.
إنها لحظات لا تتكرر في أيام الزمن، لحظات نعيشها لنقدم الخير ونجمل حياتنا بأروع العطاءات.. إنها حياة العطاء التي لا تقف عند حد معين، بل تتوسع لتشمل الإنسانية جمعاء، وكل مناحي الحياة. فلك أن تتذكر أنك تتعامل بالعطاء في تعاملك مع أهلك ومجتمعك وزملاء العمل ورواد مسجدك وكل حياتك. فالحياة كلها عطاءات تتنفس فيها أجمل معاني الخير وتزرع الأجور الخالدة في الجنان الباقية، فيزخر سجلك بالحسنات الباقيات المنجيات.
إنه المسير الجميل الذي أذكر به نفسي كلما فترت أو أخذتني دوامة الحياة في شواهد لا تعد.. فهو طريق رائع الأثر جميل الصور أترنم فيه بتلك الأصوات الشذية التي أثرت في نفسي الكثير، وما زال صداها باق في ذاكرتي.. فذاكرتي لا تغفل صور الخير.. بل تبقى لأستمد منها الأمل والسعادة والعطاء. إنه مسير الأثر الذي أتمنى أن أكون فيه مع كل يوم جديد بنفس جديد أستنشق فيه عبير الخير وأزرع الأمل والسعادة وأتغافل عن أخطاء الحياة، وأحتضن من قست عليهم الظروف فأغرس فيهم معاني الإيجابية والتفاؤل.
دعونا نمضي بعزم في ركب العطاء، ونسمي حياتنا «بحياة العطاء» ونرفع شعاره في كل ميدان نخوضه بلا تردد.. فنصحب فيه كل من يحلم معنا بغد أجمل سعيد بلا منغصات ولا مضيعات للأوقات.
ومضة أمل
اللهم سخرنا لحياة الخير والعطاء واجعلنا من رواد الأثر في دنيا الأثر.