قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي والرجل القوي في السلطة أحمد أويحيى، إن الجزائر ليست مصر والرئيس عبد العزيز بوتفليقة لا ينوي توريث السلطة لأخيه الأصغر ومستشاره الخاص، كما تردد المعارضة.وأكد أويحيى الذي يشغل أيضا منصب وزير دولة مدير ديوان رئيس الجمهورية في مؤتمر صحفي إن بوتفليقة "رئيس للجزائر وسيبقى رئيسا إلى نهاية ولايته" في 2019.وأوضح أويحيى رئيس الوزراء عدة مرات أن "الشعب الجزائري ليس ميالا للنظام الملكي. ولا أظن أن المجاهد (شارك في حرب التحرير) عبد العزيز بوتفليقة الذي كافح من أجل البلد له توجه ملكي".وتابع "نتحدث عن السعيد بوتفليقة وهو ليس نكرة في الساحة الجزائرية ومن يعرفه من قريب أو من بعيد لديهم بلا أدنى شك أنه لا يلعب في هذا الاتجاه. الجزائر ليست مصر"، في إشارة إلى الحديث عن توريث الحكم بين الرئيس المصري السابق حسني مبارك وابنه جمال قبل "ثورة يناير" 2011.والسعيد بوتفليقة (58 سنة) النقابي السابق والأستاذ الجامعي، ترك عمله ليلتحق بأخيه في رئاسة الجمهورية كمستشار خاص.ومنذ إصابة بوتفليقة بجلطة دماغية في 2013 أصبحت الصحف تتحدث عنه بوصفه "الآمر الناهي في رئاسة الجمهورية".