أعلن مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني اليوم الجمعة، أن الأمن اعتقل مواطنا تركيا في فندق بمدينة دوسلدورف في ألمانيا بعد الاشتباه بتجسسه على حركة رجل الدين المعارض فتح الله غولن لصالح أنقرة.
كما أوضح الادعاء، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس، أن الرجل الذي يحمل اسم "علي د." اعتقل في 17 سبتمبر، ولكنه لا يزال يخضع للتحقيقات.
إلى ذلك، أضاف بيان المدعي العام بأن السلطات تشتبه بأن الموقوف نفذ أنشطة بصفته عميلا لأجهزة المخابرات التركية، كما أقدم على انتهاك قانون الأسلحة في البلاد.
يجمع معلومات عن شبكة غولن
وأشار إلى أن الرجل كان يجمع معلومات عن شبكة غولن، على خلفية معارضتها للرئيس رجب طيب أردوغان.
يذكر أن المعارضين الأتراك في العديد من البلدان الغربية، لطالما اتهموا الحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية بالتجسس عليهم وملاحقتهم.
ففي مايو الماضي (2021) ألقت أجهزة المخابرات التركية القبض في الخارج على أحد أقرباء فتح الله غولن، واقتادته إلى داخل تركيا.
كذلك، أدى اختطاف الاستخبارات التركية، عام 2018، ستة أتراك متهمين بأنهم على صلة بغولن في كوسوفو، إلى أزمة سياسية في ذلك البلد وإلى إقالة وزير الداخلية ورئيس المخابرات.
يذكر أن غولن يعيش في الولايات المتحدة، ويؤكد أنه يدير شبكة سلمية من المنظمات غير الحكومية والشركات، كما نفى مرار أي تورط له في محاولة الانقلاب التي استهدفت أردوغان في يوليو 2016.
لكن الرئيس التركي الذي كان ذات يوم حليفاً مقربا من رجل الدين المعارض، بات يصفه اليوم بأنه رئيس منظمة "إرهابية" تهدف إلى التسلل إلى المؤسسات التركية وإسقاط الحكومة.
ومنذ الانقلاب الفاشل، اقتادت أنقرة وأعادت إلى البلاد عشرات الأشخاص المتهمين بالانتماء إلى حركة فتح الله، لا سيما من دول البلقان وإفريقيا، فيما اتهم عناصرها ببعض الدول الأوروبية بالتجسس على المعارضين.
كما أوضح الادعاء، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس، أن الرجل الذي يحمل اسم "علي د." اعتقل في 17 سبتمبر، ولكنه لا يزال يخضع للتحقيقات.
إلى ذلك، أضاف بيان المدعي العام بأن السلطات تشتبه بأن الموقوف نفذ أنشطة بصفته عميلا لأجهزة المخابرات التركية، كما أقدم على انتهاك قانون الأسلحة في البلاد.
يجمع معلومات عن شبكة غولن
وأشار إلى أن الرجل كان يجمع معلومات عن شبكة غولن، على خلفية معارضتها للرئيس رجب طيب أردوغان.
يذكر أن المعارضين الأتراك في العديد من البلدان الغربية، لطالما اتهموا الحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية بالتجسس عليهم وملاحقتهم.
ففي مايو الماضي (2021) ألقت أجهزة المخابرات التركية القبض في الخارج على أحد أقرباء فتح الله غولن، واقتادته إلى داخل تركيا.
كذلك، أدى اختطاف الاستخبارات التركية، عام 2018، ستة أتراك متهمين بأنهم على صلة بغولن في كوسوفو، إلى أزمة سياسية في ذلك البلد وإلى إقالة وزير الداخلية ورئيس المخابرات.
يذكر أن غولن يعيش في الولايات المتحدة، ويؤكد أنه يدير شبكة سلمية من المنظمات غير الحكومية والشركات، كما نفى مرار أي تورط له في محاولة الانقلاب التي استهدفت أردوغان في يوليو 2016.
لكن الرئيس التركي الذي كان ذات يوم حليفاً مقربا من رجل الدين المعارض، بات يصفه اليوم بأنه رئيس منظمة "إرهابية" تهدف إلى التسلل إلى المؤسسات التركية وإسقاط الحكومة.
ومنذ الانقلاب الفاشل، اقتادت أنقرة وأعادت إلى البلاد عشرات الأشخاص المتهمين بالانتماء إلى حركة فتح الله، لا سيما من دول البلقان وإفريقيا، فيما اتهم عناصرها ببعض الدول الأوروبية بالتجسس على المعارضين.