عودتنا الإمارات الشقيقة الغالية على إجبارها للمستحيل بأن ينحني أمامها.
ومنذ عقود، منذ تأسيس الراحل الكبير الخالد في القلوب المغفور له الشيخ زايد رحمة الله عليه لدولة الإمارات العربية المتحدة وتوحد إماراتها بقيادة حكامها الكرام، منذ ذاك الوقت انطلقت الإمارات بسرعات خرافية باتجاه التطور والتحديث ووصلت لمرحلة متقدمة من التميز والتفوق.
رأينا ملامح التطور هذا يتجلى بأبهى صوره في كل إمارة، وكانت دبي سباقة دائماً في تبوء الصدارة في تقديم الجديد والمثير والمميز مما جعلها واجهة عالمية للخليج العربي، وتحولت لإمارة يتم تعريف الخيال والإعجاز بها.
كلمة السر هي «أبناء زايد» وصانع السحر دائماً هو الشيخ محمد بن راشد، هذا الرجل الذي يمثل مدرسة في الإدارة والتحدي وقهر المستحيل، هو المراهن دائماً على قدرات شباب وشابات الإمارات، والفائز دائماً بما يراهن عليه، فمن أروع مدينة تضم الأكبر والأطول والأضخم والأحدث إلى محط أنظار العالم بأسره باستضافتها الحدث العالمي الأضخم «إكسبو دبي 2020».
العمل كان على قدر التحدي بل أكبر منه، ورغم جائحة كورونا وما فرضته من تأجيل لعام كامل، أثبتت الإمارات عبر دبي الخارقة بأن المستحيل أبداً ليس إماراتياً، فإن كان من وصف للإعجاز والإنجاز في إتمام مدينة الخيال والأحلام «إكسبو دبي» أو لتصوير أروع افتتاح لحدث بهذه الضخامة، فإن «تحطيم المستحيل» هي الجملة الوحيدة المعبر عما رأيناه وشاهده العالم.
ما حصل مفخرة للخليج العربي وللأمة العربية والإسلامية، كيف تتمكن دولة عربية من صناعة هذا الخيال وتقديم هذا السحر، بل وتتفوق فيه على العالم بأسره. كيف تقدم الإمارات للعالم جواباً صريحاً على تساؤلاته بشأن قدرات أبناء الصحراء، وكيف أن الشيخ زايد رحمه الله وضع اللبنات الأولى من تراب الصحراء العربية لتتحول إلى دولة لا تعترف بالأحلام بل صانعة لها وجاذبة للعالم كله ليتهافت عليها.
هنيئاً للإمارات الغالية، قلناها فور إعلان فوزها بتنظيم إكسبو لإيماننا بأن الأحداث العظيمة تحتاج لإدارة وجهود خارقة للعادة وهذه العوامل كلها تمثلها الإمارات، وهنيئاً نكررها لأبناء زايد، فأنتم لم تكونوا فقط على مستوى الحدث، بل أنتم الحدث بنفسه، أنتم من تثبتون دائماً أن المستحيل ينحني أمام عزيمتكم وإصراركم.
نجاحكم نجاحنا جميعا كخليجيين وعرباً ومسلمين، بكم نفخر وبإبداعكم ننبهر دوماً.
اتجاه معاكس
لبلادنا البحرين الغالية حضورها المميز والمشرف دائماً في فعاليات «إكسبو» العالمية، فبعد الإبداع البحريني في «إكسبو ميلان» ارتفع سقف التحدي، وها هو التحدي يكسر مرة أخرى بإبداع جديد باسم البحرين على أرض الإمارات الغالية، والشكر هنا لابنة البحرين المبدعة «عرابة» الثقافة والفن والتميز الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، إذ أينما يوجد الإبداع المتفرد فابحث عن مي.
ومنذ عقود، منذ تأسيس الراحل الكبير الخالد في القلوب المغفور له الشيخ زايد رحمة الله عليه لدولة الإمارات العربية المتحدة وتوحد إماراتها بقيادة حكامها الكرام، منذ ذاك الوقت انطلقت الإمارات بسرعات خرافية باتجاه التطور والتحديث ووصلت لمرحلة متقدمة من التميز والتفوق.
رأينا ملامح التطور هذا يتجلى بأبهى صوره في كل إمارة، وكانت دبي سباقة دائماً في تبوء الصدارة في تقديم الجديد والمثير والمميز مما جعلها واجهة عالمية للخليج العربي، وتحولت لإمارة يتم تعريف الخيال والإعجاز بها.
كلمة السر هي «أبناء زايد» وصانع السحر دائماً هو الشيخ محمد بن راشد، هذا الرجل الذي يمثل مدرسة في الإدارة والتحدي وقهر المستحيل، هو المراهن دائماً على قدرات شباب وشابات الإمارات، والفائز دائماً بما يراهن عليه، فمن أروع مدينة تضم الأكبر والأطول والأضخم والأحدث إلى محط أنظار العالم بأسره باستضافتها الحدث العالمي الأضخم «إكسبو دبي 2020».
العمل كان على قدر التحدي بل أكبر منه، ورغم جائحة كورونا وما فرضته من تأجيل لعام كامل، أثبتت الإمارات عبر دبي الخارقة بأن المستحيل أبداً ليس إماراتياً، فإن كان من وصف للإعجاز والإنجاز في إتمام مدينة الخيال والأحلام «إكسبو دبي» أو لتصوير أروع افتتاح لحدث بهذه الضخامة، فإن «تحطيم المستحيل» هي الجملة الوحيدة المعبر عما رأيناه وشاهده العالم.
ما حصل مفخرة للخليج العربي وللأمة العربية والإسلامية، كيف تتمكن دولة عربية من صناعة هذا الخيال وتقديم هذا السحر، بل وتتفوق فيه على العالم بأسره. كيف تقدم الإمارات للعالم جواباً صريحاً على تساؤلاته بشأن قدرات أبناء الصحراء، وكيف أن الشيخ زايد رحمه الله وضع اللبنات الأولى من تراب الصحراء العربية لتتحول إلى دولة لا تعترف بالأحلام بل صانعة لها وجاذبة للعالم كله ليتهافت عليها.
هنيئاً للإمارات الغالية، قلناها فور إعلان فوزها بتنظيم إكسبو لإيماننا بأن الأحداث العظيمة تحتاج لإدارة وجهود خارقة للعادة وهذه العوامل كلها تمثلها الإمارات، وهنيئاً نكررها لأبناء زايد، فأنتم لم تكونوا فقط على مستوى الحدث، بل أنتم الحدث بنفسه، أنتم من تثبتون دائماً أن المستحيل ينحني أمام عزيمتكم وإصراركم.
نجاحكم نجاحنا جميعا كخليجيين وعرباً ومسلمين، بكم نفخر وبإبداعكم ننبهر دوماً.
اتجاه معاكس
لبلادنا البحرين الغالية حضورها المميز والمشرف دائماً في فعاليات «إكسبو» العالمية، فبعد الإبداع البحريني في «إكسبو ميلان» ارتفع سقف التحدي، وها هو التحدي يكسر مرة أخرى بإبداع جديد باسم البحرين على أرض الإمارات الغالية، والشكر هنا لابنة البحرين المبدعة «عرابة» الثقافة والفن والتميز الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، إذ أينما يوجد الإبداع المتفرد فابحث عن مي.