هدى عبدالحميد
إن الطلاق أمر محزن عندما يكون لديك أطفال صغار، وفي الوقت نفسه قد يكون الحل الذي يجب على الوالدين اختياره، ولكن كيف يتم طرح هذا القرار على الأطفال بشكل لا يؤثر على نفسياتهم والآلية التي يجب اتباعها بعد الطلاق للحفاظ على نشأة الأبناء أسوياء.
وقالت اختصاصية الإرشاد الأسري سكينة الهلال لـ«الوطن» إن العلاقة الزوجية من أسمى العلاقات الطاهرة التي أمر بها الله، وإنجاب الأطفال نعمة من الله عز وجل تمنح للآباء، وحسن التربية والاهتمام واجب يقع على عاتق الأبوين، فكيف إذا كان الطلاق هو الحل الوحيد لدى الزوجين؟
وأضافت أن العلاقة تنشأ بين شخصين بالغين كما أن قرار الانفصال لا يشمل فقط مصير زوجين، ولكن الأطفال أيضاً وإذا قرر الزوجان اتخاذ هذا المصير فعليك اتخاذ بعض الإجراءات مع الأطفال لتقليل معاناتهم التي يشعرون بها.
ومن الطرائق: أولاً على كل من الزوجين الجلوس مع الأطفال والتحدث معهم بكل هدوء وعطف عن القرار الذي وصل إليه الأبوان، وأن ذلك القرار صادر عن الزوجين أنفسهما دون تدخل أحد الأطفال في ذلك.
وثانية هذه الطرائق اتخاذ قرار معيشة الأطفال بين الزوجين واحتواء الأطفال دون شعورهم بغياب أحد الطرفين والتعاون في ما بينهما لتكوين بيئة حامية ومستقرة وعاطفية للأطفال، لإشباع الغرائز الوالدية لديهم دون وجود فجوة غياب أحد الطرفين، وثالثاً تأمين المعيشة الراضية لهم دون إدراجهم بالمشاكل والضغوط المالية التي تحصل بين الأبوين بعد حدوث الطلاق.
وأشارت الهلال إلى ضرورة توقع ردود الأفعال بين الأطفال؛ فكل سن له ردة الفعل التي يتصرف بها فاحرص على التفاهم مع طفلك بحسب عمره وتفكيره وكيفية تقبله للخبر.
وأضافت: وأخيراً يجب وضع قوانين وقواعد لأسلوب التربية وتوزيع المهام على الطرفين والتي تشمل الأطفال فيها وعدم كسر القوانين، لعدم الوقوع في خذلان أحد الأطفال.
وأكدت أن الأبناء دائماً يرغبون في وجود تلك الدائرة التي تحيط بهم من كل الجوانب شاملةً الحب والحنان والاهتمام، وخطوة الطلاق تكون بمثابة كسر تلك الدائرة، فعلى من الآباء احتواء الأطفال لعدم شعورهم بذلك الفقد لأحد من الوالدين.
إن الطلاق أمر محزن عندما يكون لديك أطفال صغار، وفي الوقت نفسه قد يكون الحل الذي يجب على الوالدين اختياره، ولكن كيف يتم طرح هذا القرار على الأطفال بشكل لا يؤثر على نفسياتهم والآلية التي يجب اتباعها بعد الطلاق للحفاظ على نشأة الأبناء أسوياء.
وقالت اختصاصية الإرشاد الأسري سكينة الهلال لـ«الوطن» إن العلاقة الزوجية من أسمى العلاقات الطاهرة التي أمر بها الله، وإنجاب الأطفال نعمة من الله عز وجل تمنح للآباء، وحسن التربية والاهتمام واجب يقع على عاتق الأبوين، فكيف إذا كان الطلاق هو الحل الوحيد لدى الزوجين؟
وأضافت أن العلاقة تنشأ بين شخصين بالغين كما أن قرار الانفصال لا يشمل فقط مصير زوجين، ولكن الأطفال أيضاً وإذا قرر الزوجان اتخاذ هذا المصير فعليك اتخاذ بعض الإجراءات مع الأطفال لتقليل معاناتهم التي يشعرون بها.
ومن الطرائق: أولاً على كل من الزوجين الجلوس مع الأطفال والتحدث معهم بكل هدوء وعطف عن القرار الذي وصل إليه الأبوان، وأن ذلك القرار صادر عن الزوجين أنفسهما دون تدخل أحد الأطفال في ذلك.
وثانية هذه الطرائق اتخاذ قرار معيشة الأطفال بين الزوجين واحتواء الأطفال دون شعورهم بغياب أحد الطرفين والتعاون في ما بينهما لتكوين بيئة حامية ومستقرة وعاطفية للأطفال، لإشباع الغرائز الوالدية لديهم دون وجود فجوة غياب أحد الطرفين، وثالثاً تأمين المعيشة الراضية لهم دون إدراجهم بالمشاكل والضغوط المالية التي تحصل بين الأبوين بعد حدوث الطلاق.
وأشارت الهلال إلى ضرورة توقع ردود الأفعال بين الأطفال؛ فكل سن له ردة الفعل التي يتصرف بها فاحرص على التفاهم مع طفلك بحسب عمره وتفكيره وكيفية تقبله للخبر.
وأضافت: وأخيراً يجب وضع قوانين وقواعد لأسلوب التربية وتوزيع المهام على الطرفين والتي تشمل الأطفال فيها وعدم كسر القوانين، لعدم الوقوع في خذلان أحد الأطفال.
وأكدت أن الأبناء دائماً يرغبون في وجود تلك الدائرة التي تحيط بهم من كل الجوانب شاملةً الحب والحنان والاهتمام، وخطوة الطلاق تكون بمثابة كسر تلك الدائرة، فعلى من الآباء احتواء الأطفال لعدم شعورهم بذلك الفقد لأحد من الوالدين.