منذ أيام كنت في ضيافة الشارقة لحضور ملتقى الشارقة الدولي للراوي في دورته الحادية والعشرين 2021، وفي ظل كل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، ذهلت بالاستعداد الرائع والتنفيذ الأكثر من رائع للملتقى هذا العام، هكذا مضت الأيام سريعة في حضرة نخبة من المعدين والمشاركين والجمهور، وبنجاح هذا الملتقى ترك بصمة ثقافية رائدة في عقولنا ونفوسنا.
كان في هذا الحدث التراثي المتنوع والزاخر رواة وشخصيات وورش وندوات فكرية وأَعلام رائدون شاركوا في فضاء قصص الحيوان، حدث مهم يركز على الهوية الوطنية للشعوب من خلال الإرث الحضاري ليتمكنوا من نقله للأجيال الناشئة.
إنّ استكشاف تجليات حضور الحيوان في التراث الإنساني في هذا الملتقى أدى إلى تنوع مضامين البرنامج الفكري المطروح من خلال أكثر من 60 مشاركاً، أثيرت من خلال أوراقهم العلمية والثقافية والفكرية والتراثية العديد من الموضوعات من خلال سردهم قصص الحيوان واستعراض رموزها وكائناتها المختلفة وليؤكدوا أهمية الموروث الحكائي الخليجي والعربي والعالمي.
لقد قدم لنا معهد الشارقة للتراث، تراث قصص الحيوان وحرك فينا شجون الماضي الغني بتلك القصص، وكان كل هذا من خلال الترويج المتقن للفكرة والأكثر من رائع.
إنها لحظات ثقافية لامعة في سماء الشارقة، وتواصل ثقافي من الطراز الأول شاركت فيه أربعون دولة من مختلف أنحاء العالم إضافة إلى مشاركة عدد من المراكز الثقافية والمعاهد والجامعات والجهات الحكومية مثل اليونسكو والألكسو والإيسيسكو وغيرها، إلى جانب إصدارات مهمة من الكتب المصاحبة لهذا الملتقى بعدد ثلاثين إصداراً.
والملفت للانتباه مدى تقدير معهد الشارقة للتراث بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة حفظه الله ورعاه لهؤلاء الرواة حملة الموروث الشعبي لتوثيق السير والمعارف الشعبية التي يملكونها ومدى حرص المعهد على تكريمهم منذ عام 2001 باعتبارهم حملة الموروث الشعبي التراثي.
نعم إنها الشارقة أيقونة الثقافة وحاضنتها ووجهة وواجهة للتراث يقصدها المفكرون والباحثون والخبراء والمؤلفون، الشارقة التي لطالما اهتمت ببناء الإنسان باعتباره الكنز الحي.
عندما تكون شارقة الثقافة يكون حاكمها سمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي وعندما يكون التراث يكون هناك ربان التراث سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث.
فشكراً لسمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة حفظه الله ورعاه وشكراً لسعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث ورئيس اللجنة العليا المنظمة، شكراً لفريق العمل الذي اهتم بتفاصيل الملتقى حتى كان بهذه الصورة المتألقة شكراً لشارقة الثقافة وإلى اللقاء العام القادم مع مزيد من النجاح والتألق.
كان في هذا الحدث التراثي المتنوع والزاخر رواة وشخصيات وورش وندوات فكرية وأَعلام رائدون شاركوا في فضاء قصص الحيوان، حدث مهم يركز على الهوية الوطنية للشعوب من خلال الإرث الحضاري ليتمكنوا من نقله للأجيال الناشئة.
إنّ استكشاف تجليات حضور الحيوان في التراث الإنساني في هذا الملتقى أدى إلى تنوع مضامين البرنامج الفكري المطروح من خلال أكثر من 60 مشاركاً، أثيرت من خلال أوراقهم العلمية والثقافية والفكرية والتراثية العديد من الموضوعات من خلال سردهم قصص الحيوان واستعراض رموزها وكائناتها المختلفة وليؤكدوا أهمية الموروث الحكائي الخليجي والعربي والعالمي.
لقد قدم لنا معهد الشارقة للتراث، تراث قصص الحيوان وحرك فينا شجون الماضي الغني بتلك القصص، وكان كل هذا من خلال الترويج المتقن للفكرة والأكثر من رائع.
إنها لحظات ثقافية لامعة في سماء الشارقة، وتواصل ثقافي من الطراز الأول شاركت فيه أربعون دولة من مختلف أنحاء العالم إضافة إلى مشاركة عدد من المراكز الثقافية والمعاهد والجامعات والجهات الحكومية مثل اليونسكو والألكسو والإيسيسكو وغيرها، إلى جانب إصدارات مهمة من الكتب المصاحبة لهذا الملتقى بعدد ثلاثين إصداراً.
والملفت للانتباه مدى تقدير معهد الشارقة للتراث بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة حفظه الله ورعاه لهؤلاء الرواة حملة الموروث الشعبي لتوثيق السير والمعارف الشعبية التي يملكونها ومدى حرص المعهد على تكريمهم منذ عام 2001 باعتبارهم حملة الموروث الشعبي التراثي.
نعم إنها الشارقة أيقونة الثقافة وحاضنتها ووجهة وواجهة للتراث يقصدها المفكرون والباحثون والخبراء والمؤلفون، الشارقة التي لطالما اهتمت ببناء الإنسان باعتباره الكنز الحي.
عندما تكون شارقة الثقافة يكون حاكمها سمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي وعندما يكون التراث يكون هناك ربان التراث سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث.
فشكراً لسمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة حفظه الله ورعاه وشكراً لسعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث ورئيس اللجنة العليا المنظمة، شكراً لفريق العمل الذي اهتم بتفاصيل الملتقى حتى كان بهذه الصورة المتألقة شكراً لشارقة الثقافة وإلى اللقاء العام القادم مع مزيد من النجاح والتألق.