لطالما تحدثنا عن البحرين بحضارتها وعراقتها وتاريخها وتراثها وإرثها الغني عبر القرون، وكيف أن الترويج للمملكة يحتاج إلى من يبذل جهوداً مضاعفة، ويدرس، ويخطط، ويضع نصب عينيه مصلحة البحرين أولاً وأخيراً، لتظهر البحرين في أبهى صورة، حتى يرى العالم مكانتها ومنزلتها الكبيرة المتميزة، من خلال المشاركات المتتالية في محافل دولية وعالمية.
ولعل الحدث الأبرز هذه الأيام والذي استطاع أن يلفت أنظار العالم إلى البحرين، هو مشاركة المملكة في «معرض إكسبو 2020 دبي» من خلال جناحها الخاص الذي يحمل عنوان «الكثافة تنسج الفرص»، ليسجل لقطة حضارية وتاريخية تعبر عن فكر وثقافة وحضارة مملكة البحرين.
وإذا كنا نتحدث عن منجز حضاري يبهر العالم، ويروّج للصورة الحضارية للبحرين، على مدار 6 أشهر مقبلة، ويقدم الفرص الواعدة للمملكة، ويكشف عن تفاصيل دقيقة في تاريخها وإرثها متمثلاً في المنامة والمحرّق والمواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو»، وموقع قلعة البحرين، وموقع مسار اللؤلؤ وموقع تلال مدافن دلمون، وغيرها لحضارة عريقة تمتد عبر 4 قرون، فلا بد من أن نتحدث عن قائدة هذا العمل الحضاري المتميز والكبير، معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، والتي لطالما حرصت، وتحرص على إبراز الوجه الحضاري والثقافي للبحرين على مستوى العالم، لأنها بالفعل، فخر للبحرين، بجهودها المتميزة مع فريق عملها المحترف.
إن مشاركة البحرين في هذا المحفل العالمي الكبير لا تقف عند الجانب الثقافي والترويج للممكة ثقافياً وحضارياً وتاريخياً، بل إنها تساهم في تحفيز الاقتصاد الوطني، والتنمية المستدامة، مع إمكانية جذب رؤوس الأموال، واستقطاب المشروعات المتميزة الضخمة، وتنشيط حركة التجارة، لاسيما وأن مشاركة المملكة تمثلت في هيئة البحرين للثقافة والآثار، وبالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصاديّة كشريك اقتصادي بالتعاون مع طيران الخليج، وبنك البحرين الوطني، ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، ودانات، وتمكين، وممتلكات، وصادرات البحرين، وهيئة البحرين للسياحة والمعارض وبتلكو، وكلها وزارات ومؤسسات وهيئات تفخر بها البحرين، كونها تعمل ضمن الفريق الواحد الذي هدفه نهضة وتطوير اقتصاد البحرين أولاً وأخيراً، خاصة وأن الهدف الأسمى للجميع هو وضع البحرين على خارطة الاقتصاد العالمي خلال المرحلة المقبلة.
لقد حرصت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة على التأكيد على أن «أحد الأهداف الرئيسة لمشاركة البحرين في هذا الحدث العالمي، هو استقطاب سياحة نوعية للبحرين، لاسيما وأن السياحة تهدف إلى الاستدامة، والمحافظة على البيئة، وإحياء المدن»، لاسيما وأنه يجب التمسك بالاستغلال الأمثل للثقافة من أجل النهوض بالسياحة.
لن تتوقف إبداعات معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عند جناح البحرين في معرض «معرض إكسبو 2020 دبي»، ولا عن مواصلة هيئة البحرين للثقافة والآثار لنشاطها المعتاد دون أدن تأثير يذكر لجائحة كورونا (كوفيد19) التي لم تقف حائلاً أمام نشاط وحيوية قطاع الثقافة في البحرين، بل سوف تستمر الإبداعات في ظل قيادة تلك المرأة البحرينية المتميزة، وهذا ليس بالغريب عليها.. لأن أمامها الكثير والكثير الذي تقدمه للبحرين، فما أدراكم من هي الشيخة مي بنت محمد؟!
ولعل الحدث الأبرز هذه الأيام والذي استطاع أن يلفت أنظار العالم إلى البحرين، هو مشاركة المملكة في «معرض إكسبو 2020 دبي» من خلال جناحها الخاص الذي يحمل عنوان «الكثافة تنسج الفرص»، ليسجل لقطة حضارية وتاريخية تعبر عن فكر وثقافة وحضارة مملكة البحرين.
وإذا كنا نتحدث عن منجز حضاري يبهر العالم، ويروّج للصورة الحضارية للبحرين، على مدار 6 أشهر مقبلة، ويقدم الفرص الواعدة للمملكة، ويكشف عن تفاصيل دقيقة في تاريخها وإرثها متمثلاً في المنامة والمحرّق والمواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو»، وموقع قلعة البحرين، وموقع مسار اللؤلؤ وموقع تلال مدافن دلمون، وغيرها لحضارة عريقة تمتد عبر 4 قرون، فلا بد من أن نتحدث عن قائدة هذا العمل الحضاري المتميز والكبير، معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، والتي لطالما حرصت، وتحرص على إبراز الوجه الحضاري والثقافي للبحرين على مستوى العالم، لأنها بالفعل، فخر للبحرين، بجهودها المتميزة مع فريق عملها المحترف.
إن مشاركة البحرين في هذا المحفل العالمي الكبير لا تقف عند الجانب الثقافي والترويج للممكة ثقافياً وحضارياً وتاريخياً، بل إنها تساهم في تحفيز الاقتصاد الوطني، والتنمية المستدامة، مع إمكانية جذب رؤوس الأموال، واستقطاب المشروعات المتميزة الضخمة، وتنشيط حركة التجارة، لاسيما وأن مشاركة المملكة تمثلت في هيئة البحرين للثقافة والآثار، وبالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصاديّة كشريك اقتصادي بالتعاون مع طيران الخليج، وبنك البحرين الوطني، ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، ودانات، وتمكين، وممتلكات، وصادرات البحرين، وهيئة البحرين للسياحة والمعارض وبتلكو، وكلها وزارات ومؤسسات وهيئات تفخر بها البحرين، كونها تعمل ضمن الفريق الواحد الذي هدفه نهضة وتطوير اقتصاد البحرين أولاً وأخيراً، خاصة وأن الهدف الأسمى للجميع هو وضع البحرين على خارطة الاقتصاد العالمي خلال المرحلة المقبلة.
لقد حرصت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة على التأكيد على أن «أحد الأهداف الرئيسة لمشاركة البحرين في هذا الحدث العالمي، هو استقطاب سياحة نوعية للبحرين، لاسيما وأن السياحة تهدف إلى الاستدامة، والمحافظة على البيئة، وإحياء المدن»، لاسيما وأنه يجب التمسك بالاستغلال الأمثل للثقافة من أجل النهوض بالسياحة.
لن تتوقف إبداعات معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عند جناح البحرين في معرض «معرض إكسبو 2020 دبي»، ولا عن مواصلة هيئة البحرين للثقافة والآثار لنشاطها المعتاد دون أدن تأثير يذكر لجائحة كورونا (كوفيد19) التي لم تقف حائلاً أمام نشاط وحيوية قطاع الثقافة في البحرين، بل سوف تستمر الإبداعات في ظل قيادة تلك المرأة البحرينية المتميزة، وهذا ليس بالغريب عليها.. لأن أمامها الكثير والكثير الذي تقدمه للبحرين، فما أدراكم من هي الشيخة مي بنت محمد؟!