عباس المغني
أكد مواطنون، أن توجيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بالإسراع بالعمل على عودة الصلوات إلى ما كانت عليه في السابق بالمساجد والجوامع، بشارة خير ورسالة واضحة تعبر عن النجاح الكبير لفريق البحرين الطبي بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء في تحجيم الجائحة وقيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان.
وعبروا عن امتنانهم العميق لجلالة الملك المفدى على توجيهاته السامية، حيث ارتسمت البسمة وتعابير الفرح على المواطنين والمقيمين بسماع التوجيه الملكية، مؤكدين أن التوجيه الملكي يبعث رسالة مطمئنة إلى كل المواطنين والمقيمين بأن الحياة عادت إلى طبيعتها.
وقال المواطن خالد القعود: "منذ أن سمعت التوجيه الملكي السامي بإعادة الصلوات على ما كانت عليه في المساجد، شعرت بسعادة غامرة، وكأنه يوم عيد، الصلاة في المسجد أمنية كل مسلم".
وأضاف، أن التوجيه الملكي السامي، أثلج صدورنا، خصوصاً وأن التوجيه نابع من حرص جلالته على تسهيل كل ما يفرح المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، مؤكداً أن هذه التوجيه المبارك كان الكل ينتظره بفارغ الصبر ليمارسوا عباداتهم وشعارئرهم التعبدية كما كانوا في السابق.
وأشار إلى أن حكمة وتوجيهات جلالة الملك المفدى، وإرادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، أبرزت دور البحرين عالمياً في إدارة أزمة كورونا بطريقة احترافية، وتوفير العلاج واللقاح للجميع مجاناً، ما مكن البحرين من العبور إلى شاطئ السلام وتجاوز طوفان كورونا العالمي.
وأشاد القعود، بالتوجيه الملكي السامي بعودة الصلوات إلى طبيعتها كما كانت في المساجد، ليتمكن كل إنسان على هذه الأرض من إقامة الفروض والصلوات بكل حرية واطمئنان.
بدوره، قال المواطن أحمد منصور: "أنا سعيد جداً بالتوجيه الملكي السامي، فقد اشتقنا كثيراً وانتظرنا كثيراً لسماع هذه التوجيهات بعودة الصلوات إلى طبيعتها في المساجد والجوامع".
وأضاف قائلاً "اشتقنا للصلاة في المساجد وفق الحياة الطبيعية ولقاء الأحبة والناس في المساجد، فالمسجد عبادة وروحانية وكذلك له بعد اجتماعي عميق حيث يتعارف الناس ويتعاونون على البر والتقوى".
وأكد منصور أن الصلاة في المسجد أكثر روحانية، مؤكداً أن التوجيه الملكي يجسد نجاح الجهود الوطنية لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مواجهة الجائحة وما يقوم به الفريق الوطني من دور وطني.
بينما قدم المواطن أحمد الحداد، الشكر لجلالة الملك المفدى، والفريق الطبي بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على عودة الصلوات على ما كانت عليه في المسجد والجوامع".
وأكد أن التوجيه الملكي يبعث رسالة طمأنة إلى كل مواطن ومقيم بأن الحياة عادت إلى طبيعتها، وأن البحرين نجحت في تجاوز الأزمة، مبيناً أن البحرين سباقة حيث كانت من أسرع الدول في التعافي من آثار جائحة كورونا. وقال: "نشعر بفرحة شديدة بعودة الصلوات إلى طبيعتها كما كانت في المساجد والجوامع، وإقامة الفرائض والصلوات الخمس".
إلى ذلك، قال المواطن جعفر علي: "أنا سعيد لتوجيه جلالة الملك المفدى بعودة الصلوات إلى ما كانت عليه، وهذه التوجيهات تعكس ثقة صاحب الجلالة بالتزام المواطنين والمقيمين بالتعاليم والاحترازات الصحية".
وعبر عن شكره للحكومة على ما بذلته من جهود للحفاظ على الصحة العامة وحماية الاقتصاد، وتقديم الفحوصات المجانية وتقديم التطعيم للمواطنين والمقيمين دون استثناء، بهدف تحصين المجتمع من خلال تلقي التطعيمات اللازمة للقضاء على الفيروس وعودة الحياة الطبيعية إلى سابق عهدها، مؤكداً أن جلالة الملك أصدر توجيهه لوجود مؤشرات إيجابية.
وأشار إلى أن صلاة في المساجد تعتبر من أهم الشعائر لدى المسلمين، فقبل كورونا كانت المساجد تزدحم للصلاة ويمتلئ المسجد بالكامل وبعض المصلين خارج المسجد، ولكن في ظل كورونا وضع الصلاة اختلف، حيث أفرحنا جلالة الملك المفدى بعودة الصلاة إلى ما كانت عليها.
وقال: إن "الفريق الوطني الطبي للتصدي لجائحة فيروس كورونا برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء كرس نفسه ووقته لجعل صحة المواطنين والمقيمين أولوية قصوى، خصوصاً وأن الفريق الوطني يسير بخطوات ثابتة ومنهجية عالية للتعامل مع هذه الظروف الصحية الطارئة".
فيما أكد الحاج علي رضي، أن التوجيه الملكي السامي بشارة خير للجميع، موضحاً في الوقت نفسه أن إقامة العبد الصلاة في المساجد والجوامع توفيق من الله ومحبة منه، مؤكداً أن مشاعر الشكر والامتنان تملأ القلوب.