قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، إنه يتم حالياً تنفيذ أعمال إنشاء منفذ لمشروع الحد الإسكاني ومن المؤمل الانتهاء منه في نوفمبر القادم، حيث أنه توجد خدمات أرضية تتعارض مع المشروع، كما تعمل الوزارة حالياً على إعداد التصاميم التفصيلية للمنفذ الثاني للمنطقة وسيتم عرضه على المجلس البلدي حال الانتهاء منها.

واستقبل عصام خلف النائب يوسف الذوادي ممثل الدائرة الثامنة بمحافظة المحرق بحضور وكيل الوزارة لشئون الأشغال المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط والوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة المهندسة شوقية حميدان ومدير إدارة التخطيط وشئون المجالس البلدية محمود الشيباني والعضو البلدي عبدالعزيز ثامر الكعبي ممثل الدائرة الثامنة، لبحث احتياجات المنطقة من خدمات بنية تحتية ومتابعة مشاريعها.

وخلال اللقاء استعرض كل من النائب والممثل البلدي اهم احتياجات الأهالي في الدائرة الثامنة بمحافظة المحرق وتأتي في مقدمتها مشاريع الطرق والصرف الصحي وشبكات تصريف مياه الامطار، والحاجة الملحة لسرعة تنفيذ هذه المشاريع.

من جانبه أكد خلف أن الوزارة حريصة على تنفيذ مشاريعها لخدمة الأهالي، كما إنها تولي اهتمامها لجميع محافظات المملكة، مشيراً إلى أن الوزارة انتهت مؤخراً من تنفيذ مشروع تطوير شارع 47 في محافظة المحرق والذي يربط بين منطقتي عراد والحد ويعتبر أحد المشاريع التطويرية الهامة في المنطقة.

وأضاف إنه يجري حالياً تنفيذ مشروع رصف الطرق الترابية بمجمع 111 في الجزء المخدوم بشبكة صرف صحي.

وفيما يتعلق بمشاريع الصرف الصحي في المنطقة، فقد أشار الوزير إلى أن الوزارة انتهت من إعداد جميع التصاميم التفصيلية لإنشاء شبكات الصرف الصحي بمجمع 109 و113 وشبكة تكميلية بمجمع 111، وسيتم تنفيذ هذه المشاريع حال توفر الاعتمادات المالية اللازمة، ووجه المعنيين بزيادة عدد الصهاريج لشفط مياه الصرف الصحي في الوقت الحالي بتلك المجمعات.

وبالنسبة للمشاريع المرتبطة بإنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار، فقد أشار المهندس خلف بأنه تم إعادة تصميم مشروع إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار على شارع 10 بمجمع 110، نظراً لوجود خدمات أرضية تتعارض مع التصميم السابق، وسيتم التنفيذ حال الانتهاء من إعداد التصاميم التفصيلية الجديدة والحصول على موافقات الدوائر الخدمية الأخرى.

من جانبه أشاد كل من النائب والعضو البلدي بالجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة واهتمامها في تنفيذ المشاريع على مستوى المملكة بشكل عام وفي محافظة المحرق على وجه الخصوص، مثمنين عملية التواصل المستمرة بين الوزارة والنواب والمجالس البلدية من أجل الاطلاع على مقترحات المواطنين واحتياجاتهم ودراسة إمكانية تنفيذها وفقاً للموارد المتاحة، كما تقدما بالشكر إلى كافة منتسبي الوزارة على سعة صدورهم وتعاونهم الدائم.