نقل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الانسانية وشئون الشباب، تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه إلى فخامة الرئيس رمضان أحمد قاديروف رئيسا لجمهورية الشيشان الصديقة، وتمنيات جلالته لخامة الرئيس وإلى جمهورية الشيشان دوام التوفيق والنجاح وتحقيق المزيد من الازدهار في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال حضور سموه حفل تنصيب فخامة الرئيس رمضان أحمد قاديروف بمناسبة إعادة انتخاب فخامته رئيساً لجمهورية الشيشان الصديقة.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه حريص على بناء علاقات قوية ومترابطة مع جمهورية الشيشان وتأكيد جلالته الدائم على توطيد العلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين والتي تقوم على ركائز قوية ودعائم صلبة من التواصل والتعاون المشترك والثقة المتبادلة.
وألقى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كلمة بهذه المناسبة قال فيها "إنه لمن دواعي سروري أن أنقل لفخامتكم تحيات سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وتمنيات جلالته لبلدكم الصديق مزيداً من التقدم والازدهار. كما يسعدني أن أهنئكم بمناسبة فوزكم بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المحلية، متمنياً لكم التوفيق والنجاح في مواصلة أداء مهامكم ومسئولياتكم الوطنية الجليلة وتحقيق تطلعاتكم المنشودة".
وأضاف سموه "إن علاقات الصداقة والمودة التي تربط بين بلدينا عميقة ومزدهرة، وفي كل زيارة أو تواصل جديد، يزداد تكاتفنا وتضامننا في ظل قناعة مشتركة بأهمية فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي لتوطيد شراكتنا الاستراتيجية المتنامية، فقد أضحت العلاقات بين بليدان أقوى من أي وقت مضى".
وتابع سموه "يدعم هذه الشراكة أننا نتقاسم سوياً مجموعة من القيم المشتركة، تنبثق عن خطاب ديني منفتح ووسطي في عالم يسعى البعض فيه إلى استغلال الدين، لبث أفكار التطرف والترويج للإرهاب، ونعتز بأن البلدين يقدمان رؤية واحدة شاملة ترتكز على ضرورة سيادة التسامح والسلام كجزء أصيل من مسيرة البشرية في سعيها لمواجهة التطرف والعنصرية والكراهية".
وتابع سموه "لقد تابعنا باهتمام كبير جهودكم الرامية للدفع بعجلة التنمية للأمام في بلدكم الصديق، مع الحفاظ على تقاليدها ومعتقداتها الراسخة، ونعرب في هذا الصدد عن تقديرنا وإعجابنا بالدور الإيجابي والمتميز الذي تضطلع به جمهورية الشيشان على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وواصل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كلمته "واليوم ونحن أمام تحد تفشي فيروس كورونا وما نتج عنه من تداعيات مؤلمة في مختلف أرجاء العالم تقف مملكة البحرين وجمهورية الشيشان في طليعة الدول التي نجحت بفضل الجهود الدؤوبة والحثيثة في السيطرة على الوباء وتقديم أرقى الخدمات والرعاية الطبية للمواطنين فضلاً عن ضمان عدم تأثر القطاعات الإنتاجية بهذا الظرف الاستثنائي".
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن "مملكة البحرين تحت القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه تمد يدها دائماً إليكم حيث توطدت علاقاتنا معكم على مدى السنوات الماضية ووجدنا فيكم شخصية ثرية بعطائها ورؤيتها المستنيرة والصائبة، لذلك سوف تظل صداقتنا متينة وتعاوننا مستداماً، بما يلبي تطلعات شعبي البلدين نحو مزيد من الخير والنماء".
وأوضح سموه في ختام كلمته "أتقدم بجزيل الشكر ووافر التقدير لفخامتكم وبلدكم الصديق على هذه المشاعر الأخوية الصادقة، وما لقيناه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، متطلعين بشغف كبير إلى زيارة فخامتكم بلدكم الثاني مملكة البحرين في القريب العاجل".
جاء ذلك خلال حضور سموه حفل تنصيب فخامة الرئيس رمضان أحمد قاديروف بمناسبة إعادة انتخاب فخامته رئيساً لجمهورية الشيشان الصديقة.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه حريص على بناء علاقات قوية ومترابطة مع جمهورية الشيشان وتأكيد جلالته الدائم على توطيد العلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين والتي تقوم على ركائز قوية ودعائم صلبة من التواصل والتعاون المشترك والثقة المتبادلة.
وألقى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كلمة بهذه المناسبة قال فيها "إنه لمن دواعي سروري أن أنقل لفخامتكم تحيات سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وتمنيات جلالته لبلدكم الصديق مزيداً من التقدم والازدهار. كما يسعدني أن أهنئكم بمناسبة فوزكم بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المحلية، متمنياً لكم التوفيق والنجاح في مواصلة أداء مهامكم ومسئولياتكم الوطنية الجليلة وتحقيق تطلعاتكم المنشودة".
وأضاف سموه "إن علاقات الصداقة والمودة التي تربط بين بلدينا عميقة ومزدهرة، وفي كل زيارة أو تواصل جديد، يزداد تكاتفنا وتضامننا في ظل قناعة مشتركة بأهمية فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي لتوطيد شراكتنا الاستراتيجية المتنامية، فقد أضحت العلاقات بين بليدان أقوى من أي وقت مضى".
وتابع سموه "يدعم هذه الشراكة أننا نتقاسم سوياً مجموعة من القيم المشتركة، تنبثق عن خطاب ديني منفتح ووسطي في عالم يسعى البعض فيه إلى استغلال الدين، لبث أفكار التطرف والترويج للإرهاب، ونعتز بأن البلدين يقدمان رؤية واحدة شاملة ترتكز على ضرورة سيادة التسامح والسلام كجزء أصيل من مسيرة البشرية في سعيها لمواجهة التطرف والعنصرية والكراهية".
وتابع سموه "لقد تابعنا باهتمام كبير جهودكم الرامية للدفع بعجلة التنمية للأمام في بلدكم الصديق، مع الحفاظ على تقاليدها ومعتقداتها الراسخة، ونعرب في هذا الصدد عن تقديرنا وإعجابنا بالدور الإيجابي والمتميز الذي تضطلع به جمهورية الشيشان على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وواصل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كلمته "واليوم ونحن أمام تحد تفشي فيروس كورونا وما نتج عنه من تداعيات مؤلمة في مختلف أرجاء العالم تقف مملكة البحرين وجمهورية الشيشان في طليعة الدول التي نجحت بفضل الجهود الدؤوبة والحثيثة في السيطرة على الوباء وتقديم أرقى الخدمات والرعاية الطبية للمواطنين فضلاً عن ضمان عدم تأثر القطاعات الإنتاجية بهذا الظرف الاستثنائي".
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن "مملكة البحرين تحت القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه تمد يدها دائماً إليكم حيث توطدت علاقاتنا معكم على مدى السنوات الماضية ووجدنا فيكم شخصية ثرية بعطائها ورؤيتها المستنيرة والصائبة، لذلك سوف تظل صداقتنا متينة وتعاوننا مستداماً، بما يلبي تطلعات شعبي البلدين نحو مزيد من الخير والنماء".
وأوضح سموه في ختام كلمته "أتقدم بجزيل الشكر ووافر التقدير لفخامتكم وبلدكم الصديق على هذه المشاعر الأخوية الصادقة، وما لقيناه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، متطلعين بشغف كبير إلى زيارة فخامتكم بلدكم الثاني مملكة البحرين في القريب العاجل".