أن تواجه التحديات الكبرى لجائحة فيروس كورونا وتصمد في وجهها فهذا إنجاز كبير يحسب لأي مؤسسة لكن أن تنجح في تحقيق أرباح كبيرة وتحافظ على المعدلات العالية للكفاءة التشغيلية والمؤشرات العالية لجودة الأصول بل تقوم بدور مجتمعي كبير يساهم مع الإجراءات الحكومية في تخفيف وطأة تداعيات الجائحة على المواطنين فهو ما يستحق تعظيم سلام للبنوك البحرينية ولجميع العاملين فيها من قيادات وموظفين وعمال.
إن ما كشفته البيانات المالية للبنوك والمصارف العاملة في مملكة البحرين والمدرجة في بورصة البحرين وفي ظل التموجات والتقلبات الشديدة والتحديات الكبرى التي تواجهها الأوضاع التشغيلية وضعف وتيرة الأنشطة الاقتصادية والحركة التجارية ليؤكد على تميز الأداء وكفاءة الإدارة والنهج المتوازن في تقييم وإدارة التحديات والمخاطر واحتواء التبعات السلبية وتأثيراتها وفوق كل ذلك تحقيق الإنجاز الذي يقترب من الإعجاز حيث أشارت التقارير والبيانات المالية للبنوك إلى أن أرباحها خلال النصف الأول من العام الجاري «من يناير حتى يونيو 2021» ارتفعت إلى197 مليون دينار مقارنة بأرباح تبلغ نحو 191 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2020، وبنسبة نمو تبلغ 3%.
إن نجاح البنوك البحرينية في تجاوز التحديات والصعوبات الناجمة عن جائحة كورونا وتحقيق مستويات ربحية عالية والاستمرار في تطوير التقنيات الحديثة والتحول الرقمي الذي ساهم في ديمومة العمل في أصعب الظروف وساهم في المحافظة على سلامة المركز المالي، بالإضافة إلى تعاون البنوك مع المبادرات الحكومية للتخفيف من الآثار المترتبة على جائحة كورونا على الافراد والشركات، وحصولها على جوائز عالمية، هو حلقة جديدة في سلسلة الإنجازات التي تتحقق للبحرين في شتى المجالات بفضل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى
آل خليفة عاهل البلاد المفدى ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد سمو رئيس الوزراء.
كما لم يكن ليحدث هذا الإنجاز وتصبح البنوك البحرينية من أقوى البنوك في المنطقة لولا السياسة المتميزة والنهج المتزن والإدارة الكفؤة لمصرف البحرين المركزي بقيادة السيد حسن خليفة الجلاهمة والسيد رشيد محمد المعراج.
تحية واجبة لكل من صنع هذا الإنجاز الكبير.. من أصغر عامل حتى أكبر قيادة.
فلاشة
إنجازات البنوك هي صناعة بحرينية خالصة كون العاملون البحرينيون في البنوك يمثلون أغلبية كبرى وهو ما يؤكد أن البحريني قادر على القيادة وصناعة التميز والإنجاز.
إن ما كشفته البيانات المالية للبنوك والمصارف العاملة في مملكة البحرين والمدرجة في بورصة البحرين وفي ظل التموجات والتقلبات الشديدة والتحديات الكبرى التي تواجهها الأوضاع التشغيلية وضعف وتيرة الأنشطة الاقتصادية والحركة التجارية ليؤكد على تميز الأداء وكفاءة الإدارة والنهج المتوازن في تقييم وإدارة التحديات والمخاطر واحتواء التبعات السلبية وتأثيراتها وفوق كل ذلك تحقيق الإنجاز الذي يقترب من الإعجاز حيث أشارت التقارير والبيانات المالية للبنوك إلى أن أرباحها خلال النصف الأول من العام الجاري «من يناير حتى يونيو 2021» ارتفعت إلى197 مليون دينار مقارنة بأرباح تبلغ نحو 191 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2020، وبنسبة نمو تبلغ 3%.
إن نجاح البنوك البحرينية في تجاوز التحديات والصعوبات الناجمة عن جائحة كورونا وتحقيق مستويات ربحية عالية والاستمرار في تطوير التقنيات الحديثة والتحول الرقمي الذي ساهم في ديمومة العمل في أصعب الظروف وساهم في المحافظة على سلامة المركز المالي، بالإضافة إلى تعاون البنوك مع المبادرات الحكومية للتخفيف من الآثار المترتبة على جائحة كورونا على الافراد والشركات، وحصولها على جوائز عالمية، هو حلقة جديدة في سلسلة الإنجازات التي تتحقق للبحرين في شتى المجالات بفضل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى
آل خليفة عاهل البلاد المفدى ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد سمو رئيس الوزراء.
كما لم يكن ليحدث هذا الإنجاز وتصبح البنوك البحرينية من أقوى البنوك في المنطقة لولا السياسة المتميزة والنهج المتزن والإدارة الكفؤة لمصرف البحرين المركزي بقيادة السيد حسن خليفة الجلاهمة والسيد رشيد محمد المعراج.
تحية واجبة لكل من صنع هذا الإنجاز الكبير.. من أصغر عامل حتى أكبر قيادة.
فلاشة
إنجازات البنوك هي صناعة بحرينية خالصة كون العاملون البحرينيون في البنوك يمثلون أغلبية كبرى وهو ما يؤكد أن البحريني قادر على القيادة وصناعة التميز والإنجاز.