أكدت أستاذة الترجمة في جامعة البحرين الدكتورة ضياء صقر الجلاهمة أن الترجمة تسهم في خلق أرضية صلبة للتقارب والتفاهم بين الشعوب والأمم، ليرتوي البشر من بحار العلوم في مختلف الميادين.

جاء ذلك في حديثها عن أهمية ورشة "أساسيات الترجمة" التي نظمتها هيئة البحرين للثقافة والآثار بالتعاون مع جامعة البحرين بمناسبة اليوم الدولي للترجمة الذي يوافق 30 من سبتمبر في كل عام.

وتناولت الورشة - التي أقيمت بمقر المكتبة الخليفية في مدينة المحرق يومي 28 و29 سبتمبر 2021م - الجوانب الثقافية للترجمة، واختيار المفردات وآثارها الثقافية، وأنواع النصوص، وإستراتيجيات وطرق الترجمة، وكيفية استخدام القواميس، وترجمة المتلازمات اللفظية، والمفردات المرتبطة بالثقافة، والتعابير الاصطلاحية.

وقالت د. الجلاهمة: "من خلال الترجمة تتواصل الثقافات والحضارات العالمية، ويسهل الحوار والتفاهم والتعاون"، مقدمة شكرها "لراعية الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، لما توليه من تشجيع للنشاط المعرفي واهتمام بالفضاءات الثقافية والإبداعية في مختلف مساراتها".

وهدفت الورشة إلى تعريف المشاركين بالمفاهيم الأساسية للترجمة، وإكسابهم مهارة البحث عن المصطلحات المتخصصة في هذا المجال، والتوجيه للمصادر المعتمدة، وأنواع النصوص وطرق ترجمتها.

ود. ضياء الجلاهمة - المتخصصة في دراسات الترجمة - هي أستاذة مساعدة بجامعة البحرين، ورئيسة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب في الجامعة.

وعن دور برنامج اللغة الإنجليزية الذي يقدمه القسم قالت: "إن برنامج اللغة الإنجليزية وآدابها وتخصص الترجمة الفرعي، يعدان رافداً أساسياً لسوق العمل البحريني بخريجيه المتميزين، الذين تزدان بهم مؤسسات المملكة وقطاعاتها المهمة"، معربة عن فخرها بالمستوى المتميز لطلبة الترجمة الأدبية.

3


2