عباس المغني
بلغت مبيعات السجائر في أسواق مملكة البحرين 82 مليون دينار في 2020 مقارنة بمبيعات تبلغ 87 مليون دينار في 2019، منخفضة بنسبة 5.8% بشكل سنوي.
وبلغت حصة خزينة الدولة من مبيعات السجائر من خلال بنود الضرائب 53 مليون دينار، وحصة التجار والموردين والباعة 29 مليون دينار في 2020، مقارنة بنحو 61 مليون دينارلخزينة الدولة ونحو 26 مليون دينار للموردين والباعة في 2019.
وأكد الجهاز الوطني للإيرادات أن الضريبة الانتقائية على التبغ ومشتقاته تبلغ نسبة 100% حسب البيع بالتجزئة، وضريبة القيمة المضافة تبلغ 5%، بينما الضريبة الجمركية على التبغ تبلغ 100% وفق إدارة شؤون الجمارك.
فيما أكدت وزارة المالية والاقتصاد أن الميزانية العامة خلال العام الماضي جنت من الضريبة الانتقائية على التبغ ومشتقاته 41 مليون دينار، ونحو 11.93 مليون دينار من الضريبة الجمركية على التبغ ومشتقاته، ونحو 596 ألف دينار ضريبة قيمة مضافة، ما مجموعه 53 مليون دينار في 2020.
أما في العام 2019، جنت خزينة الدولة من الضريبة الانتقائية على التبغ ومشتقاته نحو 43 مليون دينار، ومن الضريبة الجمركية 17 مليون دينار، ومن ضريبة القيمة المضافة 833 ألف دينار، ما مجموعه 61 مليون دينار.
ووفق البيانات الرسمية للتجارة الخارجية فإن واردات التبغ ومشتقاته تشكل نحو 4 % من عجز الميزان التجاري لتجارة السلع غير النفطية والذي بلغ نحو 1.2 مليار دينار في 2020، وهو ما يفاقم من مشكلة الدولة في توفير عملات أجنبية لتغطية العجز الدولي، ويدفع الدولة للاقتراض بالدولار الأمريكي ويراكم من الدين العام بالعملات الأجنبية.
ووفق إحصائيات إدارة شؤون الجمارك استورد تجار السجائر العاملون بالمملكة كميات ضخمة من السجائر تبلغ 6.7 ملايين كيلوغرام من السجائر من 37 دولة خلال عام 2020.
وأكبر 5 دول استورد التجار سجائر منها، تركيا بقيمة 12.71 مليون دينار، سويسرا بقيمة 11.75 مليون دينار، وباكستان بقيمة 3.4 ملايين دينار، وألمانيا بقيمة 1.2 مليون دينار، وبولندا بقيمة 589 ألف دينار.
وأقل 5 دول استورد التجار سجائر منها، اندونسيا بقيمة 15 ديناراً، وهندوراس بقيمة 30 ديناراً، ومصر بقيمة 63 ديناراً، والولايات المتحدة الأمريكية 71 ديناراً، وهولندا بقيمة 75 ديناراً.
أما فيما يتعلق بدول الخليج العربية المصدرة للسجائر، فبلغ صادرات الإمارات من السجائر للبحرين 70 ألف كيلوغرام بقيمة 227 ألف دينار.
ويرى اقتصاديون أن ما تجنيه الميزانية العامة من إيرادات من الضرائب من تجارة السجائر، لا يعوض الدولة عن خسائرها الناتجة من زيادة المخصصات لوزارة الصحة لعلاج الأمراض التي تنشأ من مضار تعاطي السجائر خصوصاً الأمراض المستعصية كالأورام. مشيرين إلى أن الضرائب على التبغ ومشتقاته تهدف إلى رفع التكاليف على المدخنين في محاولة لتقليل عمليات التدخين إلى جانب علاجهم في المستقبل من سلوكياتهم الخاطئة في تعاطي التبغ.
بلغت مبيعات السجائر في أسواق مملكة البحرين 82 مليون دينار في 2020 مقارنة بمبيعات تبلغ 87 مليون دينار في 2019، منخفضة بنسبة 5.8% بشكل سنوي.
وبلغت حصة خزينة الدولة من مبيعات السجائر من خلال بنود الضرائب 53 مليون دينار، وحصة التجار والموردين والباعة 29 مليون دينار في 2020، مقارنة بنحو 61 مليون دينارلخزينة الدولة ونحو 26 مليون دينار للموردين والباعة في 2019.
وأكد الجهاز الوطني للإيرادات أن الضريبة الانتقائية على التبغ ومشتقاته تبلغ نسبة 100% حسب البيع بالتجزئة، وضريبة القيمة المضافة تبلغ 5%، بينما الضريبة الجمركية على التبغ تبلغ 100% وفق إدارة شؤون الجمارك.
فيما أكدت وزارة المالية والاقتصاد أن الميزانية العامة خلال العام الماضي جنت من الضريبة الانتقائية على التبغ ومشتقاته 41 مليون دينار، ونحو 11.93 مليون دينار من الضريبة الجمركية على التبغ ومشتقاته، ونحو 596 ألف دينار ضريبة قيمة مضافة، ما مجموعه 53 مليون دينار في 2020.
أما في العام 2019، جنت خزينة الدولة من الضريبة الانتقائية على التبغ ومشتقاته نحو 43 مليون دينار، ومن الضريبة الجمركية 17 مليون دينار، ومن ضريبة القيمة المضافة 833 ألف دينار، ما مجموعه 61 مليون دينار.
ووفق البيانات الرسمية للتجارة الخارجية فإن واردات التبغ ومشتقاته تشكل نحو 4 % من عجز الميزان التجاري لتجارة السلع غير النفطية والذي بلغ نحو 1.2 مليار دينار في 2020، وهو ما يفاقم من مشكلة الدولة في توفير عملات أجنبية لتغطية العجز الدولي، ويدفع الدولة للاقتراض بالدولار الأمريكي ويراكم من الدين العام بالعملات الأجنبية.
ووفق إحصائيات إدارة شؤون الجمارك استورد تجار السجائر العاملون بالمملكة كميات ضخمة من السجائر تبلغ 6.7 ملايين كيلوغرام من السجائر من 37 دولة خلال عام 2020.
وأكبر 5 دول استورد التجار سجائر منها، تركيا بقيمة 12.71 مليون دينار، سويسرا بقيمة 11.75 مليون دينار، وباكستان بقيمة 3.4 ملايين دينار، وألمانيا بقيمة 1.2 مليون دينار، وبولندا بقيمة 589 ألف دينار.
وأقل 5 دول استورد التجار سجائر منها، اندونسيا بقيمة 15 ديناراً، وهندوراس بقيمة 30 ديناراً، ومصر بقيمة 63 ديناراً، والولايات المتحدة الأمريكية 71 ديناراً، وهولندا بقيمة 75 ديناراً.
أما فيما يتعلق بدول الخليج العربية المصدرة للسجائر، فبلغ صادرات الإمارات من السجائر للبحرين 70 ألف كيلوغرام بقيمة 227 ألف دينار.
ويرى اقتصاديون أن ما تجنيه الميزانية العامة من إيرادات من الضرائب من تجارة السجائر، لا يعوض الدولة عن خسائرها الناتجة من زيادة المخصصات لوزارة الصحة لعلاج الأمراض التي تنشأ من مضار تعاطي السجائر خصوصاً الأمراض المستعصية كالأورام. مشيرين إلى أن الضرائب على التبغ ومشتقاته تهدف إلى رفع التكاليف على المدخنين في محاولة لتقليل عمليات التدخين إلى جانب علاجهم في المستقبل من سلوكياتهم الخاطئة في تعاطي التبغ.