«بعد انقطاع التواصل الاجتماعي عرفت اليوم أولادي بأي صف.. ابني كان يناديني خالي»، بهذه الكلمات علق الكاتب الأردني الساخر، أحمد حسن الزعبي، على انقطاع خدمات فيسبوك وانستغرام وواتساب يوم الاثنين الماضي، فيما علق آخرون «توقفت مواقع التواصل.. فتواصل الناس».
بعيداً عن تفاصيل ما جرى وآثاره، تكنولوجياً وأمنياً واقتصادياً، فلا شك أن تأثر ما يزيد عن 3 مليار شخص حول العالم بتوقف الخدمات، يعيد طرح سؤال قديم جديد، هل علاقتنا مع مواقع التواصل ضرورة أم رفاهية؟ وهل من الممكن أن نتخيل العالم دون هذه المواقع؟! وما هي تأثيرات هذه المواقع على علاقاتنا الشخصية وأوضاعنا الاقتصادية؟!
دون شك، وبعد ست ساعات من انقطاع الخدمة، وانشغال مئات الملايين حول العالم بمتابعة الأخبار وتقصي الأسباب والتداعيات، فإن ذلك يؤكد مدى التعلق الذي توليه البشرية بهذه المواقع، سواء من نواحي الترفيه أو التواصل أو من جانب ما يتحقق من فوائد اقتصادية لمستخدميها، كشركات كبرى أو مشاريع صغيرة أو حتى مشاريع عمل منزلية، حيث كانت الفئة الأخيرة باعتقادي من أكثر الفئات تضرراً نظراً لاعتمادها في الدرجة الأولى على المواقع المجانية.
أما التأثيرات الأخرى لهذا الانقطاع، والتي يمكن ربطها بما جاء في شهادة المديرة السابقة في شركة «فيسبوك»، فرانسيس هوغين، ضمن برنامج «ستون دقيقة» على شبكة «سي بي أس نيوز»، والتي قالت: «أدرك فيسبوك أنهم إذا قاموا بتغيير الخوارزمية لتكون أكثر أماناً، فسوف يقضي الناس وقتاً أقل على الموقع، وسينقرون على إعلانات أقل، وستجني شركة فيسبوك أموالاً أقل»، إلى جانب اتهامات أكثر مرتبطة بالتميز العنصري والتدخل المباشر في سير الأحداث السياسية.. وهي بذلك تطرح المشكلة الأخلاقية لدى المسيطرين على هذه المواقع، ما يتوجب معها إعادة فهم طبيعة هذه المواقع والقائمين عليها وانعكاساتها المباشرة علينا كأفراد ومستخدمين، وحتى كدول وأجهزة أمنية.
الخلاصة، أننا مرتبطون بالكلية بهذا المواقع، شئنا ذلك أم أبينا، كلاً حسب احتياجاته ومصالحة ودوافعه، وما حالة الاستنفار والترقب، وربما القلق، التي أعلنها نصف سكان الكرة الأرضية إلا دليل على هذا الارتباط.
مواقع التواصل أصبحت جزءاً رئيسياً من حياتنا، وقد يتم تصنيفها مستقبلاً ضمن الاحتياجات الأساسية للإنسان، وهو ما يضاعف مسؤولياتنا في الرقابة والحذر، خصوصاً مع تكشف كثير من نوايا أصحابها ومشغليها.
إضاءة
في يوم المعلم.. تحية حب وفخر واعتزاز لكل من أعطى من جهده ووقته وعلمه ليضيء في الأجيال نوراً لن ينطفىء وعِلماً يرفع عماد الوطن ويعلي مكانته.
تحية فخر لكل من غرس فينا المبادىء والقيم السامية، والتي علمتنا أن حب الوطن والانتماء إليه أعلى وأغلى قيمة للإنسان. #تحية_للمعلم.
بعيداً عن تفاصيل ما جرى وآثاره، تكنولوجياً وأمنياً واقتصادياً، فلا شك أن تأثر ما يزيد عن 3 مليار شخص حول العالم بتوقف الخدمات، يعيد طرح سؤال قديم جديد، هل علاقتنا مع مواقع التواصل ضرورة أم رفاهية؟ وهل من الممكن أن نتخيل العالم دون هذه المواقع؟! وما هي تأثيرات هذه المواقع على علاقاتنا الشخصية وأوضاعنا الاقتصادية؟!
دون شك، وبعد ست ساعات من انقطاع الخدمة، وانشغال مئات الملايين حول العالم بمتابعة الأخبار وتقصي الأسباب والتداعيات، فإن ذلك يؤكد مدى التعلق الذي توليه البشرية بهذه المواقع، سواء من نواحي الترفيه أو التواصل أو من جانب ما يتحقق من فوائد اقتصادية لمستخدميها، كشركات كبرى أو مشاريع صغيرة أو حتى مشاريع عمل منزلية، حيث كانت الفئة الأخيرة باعتقادي من أكثر الفئات تضرراً نظراً لاعتمادها في الدرجة الأولى على المواقع المجانية.
أما التأثيرات الأخرى لهذا الانقطاع، والتي يمكن ربطها بما جاء في شهادة المديرة السابقة في شركة «فيسبوك»، فرانسيس هوغين، ضمن برنامج «ستون دقيقة» على شبكة «سي بي أس نيوز»، والتي قالت: «أدرك فيسبوك أنهم إذا قاموا بتغيير الخوارزمية لتكون أكثر أماناً، فسوف يقضي الناس وقتاً أقل على الموقع، وسينقرون على إعلانات أقل، وستجني شركة فيسبوك أموالاً أقل»، إلى جانب اتهامات أكثر مرتبطة بالتميز العنصري والتدخل المباشر في سير الأحداث السياسية.. وهي بذلك تطرح المشكلة الأخلاقية لدى المسيطرين على هذه المواقع، ما يتوجب معها إعادة فهم طبيعة هذه المواقع والقائمين عليها وانعكاساتها المباشرة علينا كأفراد ومستخدمين، وحتى كدول وأجهزة أمنية.
الخلاصة، أننا مرتبطون بالكلية بهذا المواقع، شئنا ذلك أم أبينا، كلاً حسب احتياجاته ومصالحة ودوافعه، وما حالة الاستنفار والترقب، وربما القلق، التي أعلنها نصف سكان الكرة الأرضية إلا دليل على هذا الارتباط.
مواقع التواصل أصبحت جزءاً رئيسياً من حياتنا، وقد يتم تصنيفها مستقبلاً ضمن الاحتياجات الأساسية للإنسان، وهو ما يضاعف مسؤولياتنا في الرقابة والحذر، خصوصاً مع تكشف كثير من نوايا أصحابها ومشغليها.
إضاءة
في يوم المعلم.. تحية حب وفخر واعتزاز لكل من أعطى من جهده ووقته وعلمه ليضيء في الأجيال نوراً لن ينطفىء وعِلماً يرفع عماد الوطن ويعلي مكانته.
تحية فخر لكل من غرس فينا المبادىء والقيم السامية، والتي علمتنا أن حب الوطن والانتماء إليه أعلى وأغلى قيمة للإنسان. #تحية_للمعلم.