طريق الخروج من مستنقع تمويل الإرهاب طويل جداً أمام قطر، فالغرق عميق ومضى عليه زمن طويل تشابكت فيه الخيوط بشكل يصعب تفكيكها، والأهم أنه جرى ويجري تحت سمع وبصر أجهزة الاستخبارات الأمريكية والأوروبية وبعلمهم.
لقد تشعبت شبكات التمويل في كل القارات التي مركزها الدوحة، خيوط تمتد للعديد من ميليشيا الإرهاب التي تحدث الفوضى في جميع أنحاء العالم، عمل النظام القطري على تشبيكها مع الدوحة منذ عشرين عاماً، واليوم تتكشف تلك الخيوط الواحدة تلك الأخرى بمساعدة ذات الأجهزة الاستخباراتية وبتصريحات تعطي «الكريديت» لصالح الحكومة القطرية «المتعاونة» لكشفها، فهل تتمكن قطر من التخلص من تلك التشبيكات العميقة؟ هل انتهى دورها أم هو إعادة تموضع بعد أن تكشفت تلك الخيوط الواحدة تلو الأخرى؟
قبل عام كشفوا لنا دور قطر في تسليم معدات عسكرية لـ «حزب الله»، أتذكرون قبل عام وتحديداً في أغسطس 2020 تقرير شبكة فوكس نيوز عن علاقة قطر بحزب الله؟
حيث ذكرت «فوكس نيوز» أن متعاقداً أمنياً خاصاً، يدعى جيسون ج، تمكن من اختراق النشاطات القطرية لتمويل «حزب الله»، ونسبت إليه القول إن «عضواً في الأسرة الحاكمة» سمح بتسليم معدات عسكرية إلى الحزب الذي تصنفه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأخرى منظمة إرهابية.
وأوضحت أن جيسون ج. سلمها ملفاً يوثق الدور المزعوم الذي لعبته الأسرة القطرية المالكة منذ بداية 2017 في مخطط تمويل الإرهاب.
وأضافت الشبكة الأمريكية أن الملف الذي تحصلت عليه يوثق دوراً خطيراً قام به السفير القطري عبدالرحمن بن محمد سليمان الخليفي منذ عام 2017 لتمويل حزب الله وتكثيف دور النظام القطري في توريد الأموال والأسلحة إلى التنظيم الشيعي اللبناني المدعوم من إيران.
وكشف جيسون.ج أن الخليفي سعى لدفع 750 ألف يورو لشراء صمته بشأن الدور القطري في تمويل حزب الله.
وأكد المتعاقد الذي قال إنه عمل لصالح أجهزة استخبارات أجنبية، أنه عقد اجتماعاً مع الخليفي في يناير 2019 في بروكسل، مشيراً إلى أن هدفه هو «وقف قطر لتمويل المتطرفين».
وذكر بأن الرئيس دونالد ترامب قال عام 2017 إن قطر «كانت ممولاً للإرهاب على مستوى عالٍ جداً».
تمويل إرهاب ورشاوى لإخفاء هذا التمويل!!
واليوم أفادت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان بأن الولايات المتحدة، ومن خلال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأمريكية وبمشاركة حكومة قطر، تمكنت من تحديد شبكة مالية رئيسة لحزب الله مقرها شبه الجزيرة العربية، وأمس صرح النائب العام أن النيابة العامة في البحرين وجهت تهم تمويل الإرهاب لثلاثة أشخاص وتحفظت على أموالهم وممتلكاتهم كانوا يديرون الفرع البحريني لهذه الشبكة التي مقرها قطر، وهناك فرع سعودي وفرع إماراتي وفرع كويتي لتلك الشبكة التي يديرها ممولون لحزب الله من الدوحة.
وقد فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوباتٍ على كل من علي رضا حسن البناي وعلي رضا القصبي لاري وعبد المؤيد البناي بوصفهم «إرهابيين عالميين» بسبب «مساعدتهم المادية ورعايتهم أو تقديمهم دعماً مالياً أو مادياً أو تقنياً أو سلعاً أو خدمات لحزب الله»، «كذلك تم تصنيف كل من عبد الرحمن عبد النبي شمس ويحيى محمد العبد المحسن ومجدي فائز الأستاذ وسليمان البناي بسبب مساعدتهم المادية أو رعايتهم لعلي البناي. وفُرضت عقوبات على «شركة الدار العقارية» التي تتخذ من قطر مقراً لها لكونها مملوكة أو مسيطَراً عليها أو موجهة من سليمان البناي بشكل مباشر أو غير مباشر». ورأى بلينكن وزير الخارجية الأمريكي أن هذا «يمثل أحد أهم الإجراءات المشتركة التي اتخذناها مع أحد الشركاء في مجلس التعاون الخليجي حتى الآن ويؤكد تعاوننا الثنائي المكثف في مكافحة تمويل الإرهاب».
كما قلنا الطريق طويل للخروج لقطر من مستنقع تمويل الإرهاب ومازلنا في أوله، نسأل الله لهم الهداية والنجاة مما غرقوا فيه.
لقد تشعبت شبكات التمويل في كل القارات التي مركزها الدوحة، خيوط تمتد للعديد من ميليشيا الإرهاب التي تحدث الفوضى في جميع أنحاء العالم، عمل النظام القطري على تشبيكها مع الدوحة منذ عشرين عاماً، واليوم تتكشف تلك الخيوط الواحدة تلك الأخرى بمساعدة ذات الأجهزة الاستخباراتية وبتصريحات تعطي «الكريديت» لصالح الحكومة القطرية «المتعاونة» لكشفها، فهل تتمكن قطر من التخلص من تلك التشبيكات العميقة؟ هل انتهى دورها أم هو إعادة تموضع بعد أن تكشفت تلك الخيوط الواحدة تلو الأخرى؟
قبل عام كشفوا لنا دور قطر في تسليم معدات عسكرية لـ «حزب الله»، أتذكرون قبل عام وتحديداً في أغسطس 2020 تقرير شبكة فوكس نيوز عن علاقة قطر بحزب الله؟
حيث ذكرت «فوكس نيوز» أن متعاقداً أمنياً خاصاً، يدعى جيسون ج، تمكن من اختراق النشاطات القطرية لتمويل «حزب الله»، ونسبت إليه القول إن «عضواً في الأسرة الحاكمة» سمح بتسليم معدات عسكرية إلى الحزب الذي تصنفه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأخرى منظمة إرهابية.
وأوضحت أن جيسون ج. سلمها ملفاً يوثق الدور المزعوم الذي لعبته الأسرة القطرية المالكة منذ بداية 2017 في مخطط تمويل الإرهاب.
وأضافت الشبكة الأمريكية أن الملف الذي تحصلت عليه يوثق دوراً خطيراً قام به السفير القطري عبدالرحمن بن محمد سليمان الخليفي منذ عام 2017 لتمويل حزب الله وتكثيف دور النظام القطري في توريد الأموال والأسلحة إلى التنظيم الشيعي اللبناني المدعوم من إيران.
وكشف جيسون.ج أن الخليفي سعى لدفع 750 ألف يورو لشراء صمته بشأن الدور القطري في تمويل حزب الله.
وأكد المتعاقد الذي قال إنه عمل لصالح أجهزة استخبارات أجنبية، أنه عقد اجتماعاً مع الخليفي في يناير 2019 في بروكسل، مشيراً إلى أن هدفه هو «وقف قطر لتمويل المتطرفين».
وذكر بأن الرئيس دونالد ترامب قال عام 2017 إن قطر «كانت ممولاً للإرهاب على مستوى عالٍ جداً».
تمويل إرهاب ورشاوى لإخفاء هذا التمويل!!
واليوم أفادت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان بأن الولايات المتحدة، ومن خلال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأمريكية وبمشاركة حكومة قطر، تمكنت من تحديد شبكة مالية رئيسة لحزب الله مقرها شبه الجزيرة العربية، وأمس صرح النائب العام أن النيابة العامة في البحرين وجهت تهم تمويل الإرهاب لثلاثة أشخاص وتحفظت على أموالهم وممتلكاتهم كانوا يديرون الفرع البحريني لهذه الشبكة التي مقرها قطر، وهناك فرع سعودي وفرع إماراتي وفرع كويتي لتلك الشبكة التي يديرها ممولون لحزب الله من الدوحة.
وقد فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوباتٍ على كل من علي رضا حسن البناي وعلي رضا القصبي لاري وعبد المؤيد البناي بوصفهم «إرهابيين عالميين» بسبب «مساعدتهم المادية ورعايتهم أو تقديمهم دعماً مالياً أو مادياً أو تقنياً أو سلعاً أو خدمات لحزب الله»، «كذلك تم تصنيف كل من عبد الرحمن عبد النبي شمس ويحيى محمد العبد المحسن ومجدي فائز الأستاذ وسليمان البناي بسبب مساعدتهم المادية أو رعايتهم لعلي البناي. وفُرضت عقوبات على «شركة الدار العقارية» التي تتخذ من قطر مقراً لها لكونها مملوكة أو مسيطَراً عليها أو موجهة من سليمان البناي بشكل مباشر أو غير مباشر». ورأى بلينكن وزير الخارجية الأمريكي أن هذا «يمثل أحد أهم الإجراءات المشتركة التي اتخذناها مع أحد الشركاء في مجلس التعاون الخليجي حتى الآن ويؤكد تعاوننا الثنائي المكثف في مكافحة تمويل الإرهاب».
كما قلنا الطريق طويل للخروج لقطر من مستنقع تمويل الإرهاب ومازلنا في أوله، نسأل الله لهم الهداية والنجاة مما غرقوا فيه.