أعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آيه إيه" عن تغيرات هيكلية الخميس، من بينها استحداث وحدة جديدة للصين ودمج وحدات إيران وكوريا الشمالية في مراكز أكبر.
وتأتي الخطوة كنتاج لأشهر من المراجعة الداخلية وانعكاس لرؤية مجتمع الاستخبارات الأميركي، للصين كـ"أخطر تهديد طويل الأمد للولايات المتحدة"، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن"، الأميركية.
وقال الدبلوماسي وليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية، في بيان إن الوحدة الجديدة ستعزز من العمل الجماعي للوكالة في معظم التحديات الجيوسياسية التي تواجهها الولايات المتحدة في القرن الـ21 من حكومة صينية "تزداد عداءً".
وقالت "سي إن إن"، إن البيان يمثل صدى لما قاله بيرنز خلال جلسة التصديق على تعيينه، أمام مجلس الشيوخ، حين قال إن بكين ستكون ضمن أعلى أولويات الوكالة.
وذكر أن التغييرات الجديدة في الوكالة تشمل وحدة تكنولوجية عابرة للحدود ومنصباً جديداً لرئيس للتكنولوجيا بالوكالة.
وستركز الوحدة الثانية على قضايا هامة لتنافسية الولايات المتحدة عالمياً، من بينها الصحة العالمية والأمن الاقتصادي والتغير المناخي والتكنولوجيا، وفقاً لبيرنز.
وستدمج مراكز الوحدات الجديدة وظائف أساسية للعمليات والتحليل بحسب محلل الشؤون الصينية الصينية السابق بالوكالة، رودني فاراون الذي أشار إلى وحدات مكافحة الإرهاب ومكافحة التجسس.
وأوضح فاراون أن الفكرة هي أنه "كلما عملت هذه الوحدات بشكل لصيق، ازداد التواصل والتعاون بينها وهو ما يؤدي إلى نتيجة أفضل فيما يخص جمع وإنتاج المعلومات الاستخباراتية، واستهداف أفضل لأصول الوكالة، والحصول على استبصارات أكثر عمقاً فيما يخص الموارد البشرية".
وأضاف أن مهام الوحدتين ستتداخل بما أن المنطقة الأساسية للتنافس مع الصين هي التكنولوجيا، مضيفاً أن "الأمر يتعلق بالابتكار والتأكد من أننا نعمل على قدم وساق في الثورة التكنولوجية".
دمج مراكز إيران وكوريا
وقال فاراون إنه في الوقت نفسه فإن وحدات إيران وكوريا الشمالية وهي وحدات ذات أهمية كبيرة للوكالة لن تعودا منفصلتين وبعيدتين عن منطقتهما الجغرافية، فسيتم ضمهما تحت وحدة مركز الشرق الأدنى ومركز شرق آسيا والمحيط الهادئ على الترتيب.
وتأسس مركز كوريا الشمالية في 2017 للرد على التهديد الصاروخي والنووي من كوريا الشمالية.
وقال المسؤول الرفيع، إن تلك التغيرات تعكس "الطبيعة الإقليمية لتلك القضايا بأشكال عدة، بينما التهديد الصيني عالمي".
ورفض المسؤول التصريح بأسماء القيادات المحتملة لتلك الوحدات، لكن بيان الوكالة قال إن نائب المدير ديفيد كوهين سيقود تنفيذ تلك التغيرات.
ولكنه قال إن "إدراج وحدات استخباراتية داخل مراكز كبيرة أمر له علاقة بالتنظيم البيروقراطي وتنظيم الموارد، ولا يعني أن القضية أصبحت أقل أهمية، ولكن تصعيد الصين والتكنولوجيا في أولويات الوكالة يشير إلى ازدياد الأهمية، ويجعل طريقة عمل الوكالة أكثر تناغماً مع نظرائها في وزارة الدفاع والخارجية".
وتأتي الخطوة كنتاج لأشهر من المراجعة الداخلية وانعكاس لرؤية مجتمع الاستخبارات الأميركي، للصين كـ"أخطر تهديد طويل الأمد للولايات المتحدة"، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن"، الأميركية.
وقال الدبلوماسي وليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية، في بيان إن الوحدة الجديدة ستعزز من العمل الجماعي للوكالة في معظم التحديات الجيوسياسية التي تواجهها الولايات المتحدة في القرن الـ21 من حكومة صينية "تزداد عداءً".
وقالت "سي إن إن"، إن البيان يمثل صدى لما قاله بيرنز خلال جلسة التصديق على تعيينه، أمام مجلس الشيوخ، حين قال إن بكين ستكون ضمن أعلى أولويات الوكالة.
وذكر أن التغييرات الجديدة في الوكالة تشمل وحدة تكنولوجية عابرة للحدود ومنصباً جديداً لرئيس للتكنولوجيا بالوكالة.
وستركز الوحدة الثانية على قضايا هامة لتنافسية الولايات المتحدة عالمياً، من بينها الصحة العالمية والأمن الاقتصادي والتغير المناخي والتكنولوجيا، وفقاً لبيرنز.
وستدمج مراكز الوحدات الجديدة وظائف أساسية للعمليات والتحليل بحسب محلل الشؤون الصينية الصينية السابق بالوكالة، رودني فاراون الذي أشار إلى وحدات مكافحة الإرهاب ومكافحة التجسس.
وأوضح فاراون أن الفكرة هي أنه "كلما عملت هذه الوحدات بشكل لصيق، ازداد التواصل والتعاون بينها وهو ما يؤدي إلى نتيجة أفضل فيما يخص جمع وإنتاج المعلومات الاستخباراتية، واستهداف أفضل لأصول الوكالة، والحصول على استبصارات أكثر عمقاً فيما يخص الموارد البشرية".
وأضاف أن مهام الوحدتين ستتداخل بما أن المنطقة الأساسية للتنافس مع الصين هي التكنولوجيا، مضيفاً أن "الأمر يتعلق بالابتكار والتأكد من أننا نعمل على قدم وساق في الثورة التكنولوجية".
دمج مراكز إيران وكوريا
وقال فاراون إنه في الوقت نفسه فإن وحدات إيران وكوريا الشمالية وهي وحدات ذات أهمية كبيرة للوكالة لن تعودا منفصلتين وبعيدتين عن منطقتهما الجغرافية، فسيتم ضمهما تحت وحدة مركز الشرق الأدنى ومركز شرق آسيا والمحيط الهادئ على الترتيب.
وتأسس مركز كوريا الشمالية في 2017 للرد على التهديد الصاروخي والنووي من كوريا الشمالية.
وقال المسؤول الرفيع، إن تلك التغيرات تعكس "الطبيعة الإقليمية لتلك القضايا بأشكال عدة، بينما التهديد الصيني عالمي".
ورفض المسؤول التصريح بأسماء القيادات المحتملة لتلك الوحدات، لكن بيان الوكالة قال إن نائب المدير ديفيد كوهين سيقود تنفيذ تلك التغيرات.
ولكنه قال إن "إدراج وحدات استخباراتية داخل مراكز كبيرة أمر له علاقة بالتنظيم البيروقراطي وتنظيم الموارد، ولا يعني أن القضية أصبحت أقل أهمية، ولكن تصعيد الصين والتكنولوجيا في أولويات الوكالة يشير إلى ازدياد الأهمية، ويجعل طريقة عمل الوكالة أكثر تناغماً مع نظرائها في وزارة الدفاع والخارجية".