بدأ مستوطنون إسرائيليون، حربهم السنوية ضد موسم قطف الزيتون في الأراضي الفلسطينية، الذي يشهد عادة هجوماً يستهدف التنغيص على المزارعين، وعلى العملية التي تعد بالنسبة للكثيرين مناسبة لجني الأرباح. هذا في وقت طالب فيه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، المجتمع الدولي والمنظمات العاملة في مناطق السلطة، بإعلاء الصوت حيال ازدياد موجة العنف ضد الفلسطينيين.
ويستغل المستوطنون أن كثيراً من القرى المنتجة للزيت، تقع بالقرب من مستوطناتهم، وتحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، لينفذوا هجماتهم.
وقد هاجم مستوطنون، الاثنين، عشرات الأشجار في قرية بورين جنوب نابلس، فيما سرق مستوطنون آخرون ثمار الزيتون من أراضي مدينة سلفيت.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن مستوطنين قطعوا 60 شجرة زيتون وست أشجار لوز في قرية بورين جنوب نابلس، وسرقوا ثمار الزيتون من أراضي مدينة سلفيت الواقعة خلف جدار الفصل العنصري، كما منعوا مزارعين من الدخول والعمل في أراضيهم غرب سلفيت.
وحمل محافظ سلفيت عبد الله كميل، حكومة الاحتلال، المسؤولية الكاملة تجاه تصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين على المزارعين في المحافظة بشكل عام.
وقال إن إسرائيل تستهدف إقامة مستوطنات في تلك المناطق. وفوراً، طالبت وزارة الخارجية، الأمم المتحدة ومجالسها ومنظماتها المختصة والمسؤولين الدوليين، بالتعامل بمنتهى الجدية مع مخاطر انتهاكات واعتداءات وجرائم المستوطنين وإرهابهم المنظم بحق المواطنين الفلسطينيين.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجرائم، وحذرت من مغبة إقدام عناصر الإرهاب اليهودي على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين، خصوصاً أثناء موسم قطف الزيتون.
في الأثناء، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، المجتمع الدولي والمنظمات العاملة في فلسطين، برفع صوتها، «لفضح سياسة القتل التي تمارسها دولة الاحتلال».
واتهم أشتية، إسرائيل، بانتهاج سياسة رسمية تقوم على قتل الفلسطينيين، قائلاً في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية، أمس، «إن هناك ازدياداً في موجة الإرهاب والعنف الموجه ضد شعبنا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين».
وجاء حديث أشتية، بعد يوم من تقارير إحصائية وثقت ارتفاع معدل هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، بشكل كبير منذ عام 2019، حذر على أثرها مسؤولو الشاباك من الارتفاع الملحوظ في الهجمات ضد الفلسطينيين خلال النصف الأول من 2021.
وأحصت صحيفة «هآرتس»، حسب بيانات عسكرية رسمية، أنه في عام 2019 تم تسجيل 363 هجوماً للمستوطنين ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، بينما قفز هذا الرقم العام الماضي إلى 507 هجومات، في حين شهد النصف الأول من العام الحالي، فقط، حوالي 416 هجوماً.
ونقلت «هآرتس» عن مسؤولين في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، أن ديسمبر 2020 كان علامة فارقة في تصاعد الجريمة ضد الفلسطينيين، بعد مقتل مستوطنة قرب جنين، ومقتل مستوطن خلال مطاردة الشرطة له.
ويرى مسؤولون أن السياسة التي يقوم جيش الاحتلال بانتهاجها، تسمح بالاعتداءات على الفلسطينيين، حيث تحاول المنظومتان الأمنية والسياسية الإسرائيلية، الامتناع عن مواجهة المستوطنين وتسمح لهم بالقيام بكل ما يرغبون به.
ويستغل المستوطنون أن كثيراً من القرى المنتجة للزيت، تقع بالقرب من مستوطناتهم، وتحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، لينفذوا هجماتهم.
وقد هاجم مستوطنون، الاثنين، عشرات الأشجار في قرية بورين جنوب نابلس، فيما سرق مستوطنون آخرون ثمار الزيتون من أراضي مدينة سلفيت.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن مستوطنين قطعوا 60 شجرة زيتون وست أشجار لوز في قرية بورين جنوب نابلس، وسرقوا ثمار الزيتون من أراضي مدينة سلفيت الواقعة خلف جدار الفصل العنصري، كما منعوا مزارعين من الدخول والعمل في أراضيهم غرب سلفيت.
وحمل محافظ سلفيت عبد الله كميل، حكومة الاحتلال، المسؤولية الكاملة تجاه تصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين على المزارعين في المحافظة بشكل عام.
وقال إن إسرائيل تستهدف إقامة مستوطنات في تلك المناطق. وفوراً، طالبت وزارة الخارجية، الأمم المتحدة ومجالسها ومنظماتها المختصة والمسؤولين الدوليين، بالتعامل بمنتهى الجدية مع مخاطر انتهاكات واعتداءات وجرائم المستوطنين وإرهابهم المنظم بحق المواطنين الفلسطينيين.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجرائم، وحذرت من مغبة إقدام عناصر الإرهاب اليهودي على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين، خصوصاً أثناء موسم قطف الزيتون.
في الأثناء، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، المجتمع الدولي والمنظمات العاملة في فلسطين، برفع صوتها، «لفضح سياسة القتل التي تمارسها دولة الاحتلال».
واتهم أشتية، إسرائيل، بانتهاج سياسة رسمية تقوم على قتل الفلسطينيين، قائلاً في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية، أمس، «إن هناك ازدياداً في موجة الإرهاب والعنف الموجه ضد شعبنا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين».
وجاء حديث أشتية، بعد يوم من تقارير إحصائية وثقت ارتفاع معدل هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، بشكل كبير منذ عام 2019، حذر على أثرها مسؤولو الشاباك من الارتفاع الملحوظ في الهجمات ضد الفلسطينيين خلال النصف الأول من 2021.
وأحصت صحيفة «هآرتس»، حسب بيانات عسكرية رسمية، أنه في عام 2019 تم تسجيل 363 هجوماً للمستوطنين ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، بينما قفز هذا الرقم العام الماضي إلى 507 هجومات، في حين شهد النصف الأول من العام الحالي، فقط، حوالي 416 هجوماً.
ونقلت «هآرتس» عن مسؤولين في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، أن ديسمبر 2020 كان علامة فارقة في تصاعد الجريمة ضد الفلسطينيين، بعد مقتل مستوطنة قرب جنين، ومقتل مستوطن خلال مطاردة الشرطة له.
ويرى مسؤولون أن السياسة التي يقوم جيش الاحتلال بانتهاجها، تسمح بالاعتداءات على الفلسطينيين، حيث تحاول المنظومتان الأمنية والسياسية الإسرائيلية، الامتناع عن مواجهة المستوطنين وتسمح لهم بالقيام بكل ما يرغبون به.