اعترف خيراردو "تاتا" مارتينو المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، بأن فريقه "انقسم إلى شذرات" بعد تغيير خططي لباراغواي، وقال إنه يشعر "بالقلق" تجاه "الوجهين المتناقضين" اللذين أبداهما فريقه، الذي تلقت شباكه هدف تعادل في نهاية المباراة.وقال مارتينو في مؤتمر صحفي بعد المباراة الأولى له في بطولة (كوبا أمريكا 2015) بتشيلي السبت، والتي تعادل فيها 2-2 أمام باراغواي: "لقد تحولنا إلى شذرات وخسرنا تماسك الشوط الأول"، مشيرا إلى أن مشاركة اللاعب الشاب درليس غونزاليز وتحويل نيلسون أيدو فالديز وروكي سانتا كروز إلى قلب الهجوم كانت عوامل حسم.وشدد المدرب بعد تفريط فريقه في تقدمه بهدفين نظيفين في الشوط الأول: "أشعر بالقلق إزاء الوجهين المتناقضين اللذين قدمناهما".وذكر أن فريقه سيطر على المباراة لمدة 55 دقيقة، وأضاف "كان بمقدورنا تسجيل هدف آخر، لكن الشكوك داهمتنا وتقهقرنا في الملعب".وأكد: "ليست مسألة تقاعس أو ثقة زائدة، بل تعديل في الجانب الخططي"، ورغم أنه اعترف بقسوة "اللطمة"، رفض إجراء تغييرات كبيرة.وأبدى مارتينو أسفه للفرص الضائعة، كما وجه نقدا إلى الحكم الكولومبي ويلمار رولدان، الذي اعتبر أنه كان عليه إشهار بطاقة صفراء ثانية في وجه درليس غونزاليز للخشونة الزائدة مطلع الشوط الثاني.وأكد حارس المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، سرخيو روميرو عقب تعادل الفريق بهدفين أمام باراغواي السبت، رغم تقدم فريق بلاده في الشوط الأول 2-0 ، أن راقصي التانغو كانوا يستحقون الفوز بالمباراة وأنهم لا يزالون مرشحين للقب بطولة (كوبا أمريكا 2015) بتشيلي.وبعد تلقي شباكه هدف التعادل الثاني قبل ثوان من نهاية المباراة، أشار روميرو إلى أن على فريقه المضي قدما، لكنه أشار أيضا إلى أنهم قدموا الأداء المنتظر في الشوط الأول.واعترف الحارس الأرجنتيني: "لم نتمكن من الحفاظ على ذلك عقب الاستراحة"، مشيرا إلى ما حدث يؤكد أنه لن يكون هناك فريق يستسلم بسهولة في البطولة.