بدأت منصة تويتر في اختبار ميزة جديدة تنبه المستخدمين عند احتدام النقاش حول قضية ما في سلسلة تغريدات على المنصة، لمنح المستخدمين فرصة لمعرفة الأجواء داخل النقاش ما قبل الدخول فيه لتوفير بيئة صحية للحوار.
وأشارت المنصة عبر حسابها الرسمي Twitter Support إلى أن الميزة الجديدة التي تختبرها على نظامي iOS وأندرويد، تظهر شريطاً تنبيهياً في موضع كتابة الردود على تغريدة يدور حولها نقاش محتدم، بحيث بمجرد الضغط على هذا الشريط، يظهر للمستخدم 3 تذكيرات.
وتتضمن تلك الإرشادات أهمية التواصل بين المستخدمين على أساس الاحترام، لتوفير مناقشة مفيدة للجميع، إلى جانب أهمية التأكد من صحة المعلومات قبل مشاركتها، وكذلك التأكد من المعلومات التي تعرضها الأطراف الأخرى قبل التفاعل معها باعتبارها حقائق مُسلّما بها، إضافة إلى التأكيد على مدى أهمية الاطلاع وتقبل مختلف وجهات النظر، وما يساعد فيه ذلك من إثراء للمناقشة.
وتعتبر تلك الخطوة إضافة جديدة لمحاولات تويتر لتوفير مناخ صحي أكثر للمناقشات وعرض وجهات النظر المختلفة، إذ بدأت منصة التغريدات أغسطس الماضي، في تطبيق ميزة إظهار تنبيه للمستخدمين في حال كانوا يبادروا بكتابة ردود تتضمن عبارات وكلمات حادة وقد تسيء للأطراف الأخرى في النقاش.
كما حذرت المنصة مستخدميها من مشاركة أو نشر أي محتوى مضلل حول جائحة كورونا، مثل الترويج لمعلومات مغلوطة عن الجائحة أو أضرار غير حقيقية للقاحات الخاصة بها.
توقيت مناسب
تأتي ميزة تويتر التجريبية الجديدة في التوقيت المناسب لتكشف عن جهود المنصة الاجتماعية لمحاربة أي مناقشات سلبية وغير صحية، في الوقت الذي تواجه فيه منصة فيسبوك ضغوطاً عديدة، بعد تسريب فرانسيس هوجن، الموظفة السابقة بالشركة، لعدد من الوثائق السرية من داخل الشبكة الاجتماعية الشهيرة بشأن تأثير تطبيقاتها في المراهقين، ومدى انتشار الشائعات من خلالها، وتأثيرها السلبي في شيوع عدم الاستقرار ببعض مناطق العالم، دون اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تلك التأثيرات السلبية.
وسلمت هوجن، التي كانت تعمل كمدير منتج في فريق التصدي للمعلومات المُضللة على منصة التواصل الأبرز، الأبحاث الداخلية للمُشرعين الأميركيين وصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، والتي أفادت بأن الشركة كانت تعلم -ولكنها لم تكشف عن- التأثير السلبي لخدمات مثل إنستجرام.
وقالت هوجن إنها تدق ناقوس الخطر بشأن ممارسات "فيسبوك" بعد رؤية أدلة متكررة على أن الشركة تعطي أولوية للأرباح على سلامة المستخدمين، حسبما ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، الاثنين.
وأشارت المنصة عبر حسابها الرسمي Twitter Support إلى أن الميزة الجديدة التي تختبرها على نظامي iOS وأندرويد، تظهر شريطاً تنبيهياً في موضع كتابة الردود على تغريدة يدور حولها نقاش محتدم، بحيث بمجرد الضغط على هذا الشريط، يظهر للمستخدم 3 تذكيرات.
وتتضمن تلك الإرشادات أهمية التواصل بين المستخدمين على أساس الاحترام، لتوفير مناقشة مفيدة للجميع، إلى جانب أهمية التأكد من صحة المعلومات قبل مشاركتها، وكذلك التأكد من المعلومات التي تعرضها الأطراف الأخرى قبل التفاعل معها باعتبارها حقائق مُسلّما بها، إضافة إلى التأكيد على مدى أهمية الاطلاع وتقبل مختلف وجهات النظر، وما يساعد فيه ذلك من إثراء للمناقشة.
وتعتبر تلك الخطوة إضافة جديدة لمحاولات تويتر لتوفير مناخ صحي أكثر للمناقشات وعرض وجهات النظر المختلفة، إذ بدأت منصة التغريدات أغسطس الماضي، في تطبيق ميزة إظهار تنبيه للمستخدمين في حال كانوا يبادروا بكتابة ردود تتضمن عبارات وكلمات حادة وقد تسيء للأطراف الأخرى في النقاش.
كما حذرت المنصة مستخدميها من مشاركة أو نشر أي محتوى مضلل حول جائحة كورونا، مثل الترويج لمعلومات مغلوطة عن الجائحة أو أضرار غير حقيقية للقاحات الخاصة بها.
توقيت مناسب
تأتي ميزة تويتر التجريبية الجديدة في التوقيت المناسب لتكشف عن جهود المنصة الاجتماعية لمحاربة أي مناقشات سلبية وغير صحية، في الوقت الذي تواجه فيه منصة فيسبوك ضغوطاً عديدة، بعد تسريب فرانسيس هوجن، الموظفة السابقة بالشركة، لعدد من الوثائق السرية من داخل الشبكة الاجتماعية الشهيرة بشأن تأثير تطبيقاتها في المراهقين، ومدى انتشار الشائعات من خلالها، وتأثيرها السلبي في شيوع عدم الاستقرار ببعض مناطق العالم، دون اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تلك التأثيرات السلبية.
وسلمت هوجن، التي كانت تعمل كمدير منتج في فريق التصدي للمعلومات المُضللة على منصة التواصل الأبرز، الأبحاث الداخلية للمُشرعين الأميركيين وصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، والتي أفادت بأن الشركة كانت تعلم -ولكنها لم تكشف عن- التأثير السلبي لخدمات مثل إنستجرام.
وقالت هوجن إنها تدق ناقوس الخطر بشأن ممارسات "فيسبوك" بعد رؤية أدلة متكررة على أن الشركة تعطي أولوية للأرباح على سلامة المستخدمين، حسبما ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، الاثنين.