نعت وزارة الثقافة والفنون في الجزائر، ونشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، وإعلاميون، صباح اليوم الجمعة، الفنان رابح درياسة، صاحب أغنية ”يحيا ولاد بلادي"، الذي توفي عن عمر يناهز 87 عامًا.

ورابح درياسة المولود عام 1934، في ولاية البليدة، أو عاصمة الورود كما يسميه الجزائريون، مغنٍ ومؤلف موسيقي، ذو جمهور عريض في الجزائر، بفعل الطابع الشعبي لأعماله الفنية.

وقالت الوزارة، في تغريدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: ”تتقدم وزيرة الثقافة والفنون وفاء شعلال، بأصدق عبارات التعازي والمواساة، إلى عائلة الفنان القدير رابح درياسة".

وقال الكاتب والإعلامي الجزائري محمود دحو، في تغريدة على تويتر: ”رحم الله الفنان الكبير الحاج رابح درياسة، أسطورة الفن الجزائري وفنان الشعب الكبير، أحببناه صغارا وقدرناه كبارا، وبجلنا طهارة كلماته ومواقفه، وأصالة إبداعه الذي ملأ القلوب وشنف آذان الجزائريين، متوجا دائما بالإعجاب والاحترام، رحم الله الحاج درياسة".

بدوره قال الصحفي سامي قاسمي، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: ”صاحب أغنية ”يحيا ولاد بلادي" الشهيرة الفنان الجزائري رابح درياسة، يرحل عنا عن عمر ناهز 87 عاما، تاركا بصمة مميزة لدى الجمهور لنقاء صوته وكلمته".

وبدأ الفنان الراحل مشواره الغنائي عام 1953، بعد أن عمل في الكثير من الميادين، لكن الفن كان المحطة الأبرز في تاريخه، حيث غنى للوطن وللحب، والجمال والأغنية الحكيمة.

وترك الفنان الجزائري الراحل أكثر من 100 أغنية، أشهرها: ”نجمة قطبية" و ”نبغيك نبغيك" و"الممرضة" و"تفاحة" و"أولاد بلادي" و"يا عبد القادر" و"يا محمد" و"يا راشدة" و"يا قارئ سورة النساء" وغيرها.