صحراء ميديا
في قصة مؤثرة يكتنفها الغموض، عثرت فرقة من الصليب الأحمر بالصدفة على مواطن موريتاني في سجن بمالي بعد 6 سنوات من اختفائه.
وأفادت صحيفة "صحراء ميديا" الإلكترونية بأن سلطات مالي أفرجت يوم الخميس عن الموريتاني إبراهيم ولد الحاج بعد أن كان اختفى فجأة في الأراضي المالية عام 2016.
وروت الصحيفة أن العثور على المواطن الموريتاني الذي انقطعت آثاره من سنوات عثرت عليه قبل أيام قليلة "فرقة من الصليب الأحمر عن طريق الصدفة أن مواطنا موريتانيا معتقلا في سجون الشرطة المالية".
ونقلت الصحيفة عن مكتب الجالية الموريتانية في مالي، أن عملية الإفراج جاءت بالتنسيق بين السفارة الموريتانية في باماكو، والسلطات المالية. وذكرت مصادر للصحيفة أن إبراهيم، وهو من مواليد مدينة أطار شمالي موريتانيا، كان يعمل في مدينة النواره في مالي، بائعا متجولا للهواتف المحمولة، قبل أن تعتقله السلطات المالية في "ظروف غامضة".
وتقول المعلومات المتوفرة عن عملية اعتقال المواطن الموريتاني إن الرجل كان يتجول ببضاعته في عام 2016 قرب مدينة النوارة.
وتصادف أن دخل إيراهيم "محمية كان يعتقد أنها مجمع سكني، لكنها كانت تابعة للشرطة المالية، لتعتقله الأخيرة"، وانقطعت آثاره إلى أن عثر عليه فريق تابع للصليب الأحمر بالصدفة في أحد سجون الشرطة المالية.
وقام الصليب الأحمر، حسب هذه المصادر، بإبلاغ السفارة الموريتانية عن اعتقال ابراهيم، لتبدأ البعثة الدبلوماسية الموريتانية بدورها اتصالاتها بالجهات الأمنية في مالي، وحينها أحالت النيابة العامة المعتقل إلى المعسكر رقم واحد التابع للدرك المالي.
وبعد هذه المعاناة الطويلة والاختفاء الغامض، من المنتظر بين لحظة وأخرى أن يصل إبراهيم العاصمة الموريتانية نواكشوط، على متن طائرة خاصة أمنتها السفارة الموريتنانية.
في قصة مؤثرة يكتنفها الغموض، عثرت فرقة من الصليب الأحمر بالصدفة على مواطن موريتاني في سجن بمالي بعد 6 سنوات من اختفائه.
وأفادت صحيفة "صحراء ميديا" الإلكترونية بأن سلطات مالي أفرجت يوم الخميس عن الموريتاني إبراهيم ولد الحاج بعد أن كان اختفى فجأة في الأراضي المالية عام 2016.
وروت الصحيفة أن العثور على المواطن الموريتاني الذي انقطعت آثاره من سنوات عثرت عليه قبل أيام قليلة "فرقة من الصليب الأحمر عن طريق الصدفة أن مواطنا موريتانيا معتقلا في سجون الشرطة المالية".
ونقلت الصحيفة عن مكتب الجالية الموريتانية في مالي، أن عملية الإفراج جاءت بالتنسيق بين السفارة الموريتانية في باماكو، والسلطات المالية. وذكرت مصادر للصحيفة أن إبراهيم، وهو من مواليد مدينة أطار شمالي موريتانيا، كان يعمل في مدينة النواره في مالي، بائعا متجولا للهواتف المحمولة، قبل أن تعتقله السلطات المالية في "ظروف غامضة".
وتقول المعلومات المتوفرة عن عملية اعتقال المواطن الموريتاني إن الرجل كان يتجول ببضاعته في عام 2016 قرب مدينة النوارة.
وتصادف أن دخل إيراهيم "محمية كان يعتقد أنها مجمع سكني، لكنها كانت تابعة للشرطة المالية، لتعتقله الأخيرة"، وانقطعت آثاره إلى أن عثر عليه فريق تابع للصليب الأحمر بالصدفة في أحد سجون الشرطة المالية.
وقام الصليب الأحمر، حسب هذه المصادر، بإبلاغ السفارة الموريتانية عن اعتقال ابراهيم، لتبدأ البعثة الدبلوماسية الموريتانية بدورها اتصالاتها بالجهات الأمنية في مالي، وحينها أحالت النيابة العامة المعتقل إلى المعسكر رقم واحد التابع للدرك المالي.
وبعد هذه المعاناة الطويلة والاختفاء الغامض، من المنتظر بين لحظة وأخرى أن يصل إبراهيم العاصمة الموريتانية نواكشوط، على متن طائرة خاصة أمنتها السفارة الموريتنانية.