وكالات
أعلن المغني البلجيكي ستروماييه عودته إلى الساحة الموسيقية التي ابتعد عنها في نهاية العام 2015.
6 سنوات من الغياب نظراً إلى ما أصاب ستروماييه وقتها من إرهاق بدني وذهني بعد إحيائه مدى عامين عدداً كبيراً جداً من الحفلات خلال جولاته.
وأفيد بأن صاحب أغنيات "ألور أون دانس" و"بابا أوتيه" و"فورميدابل" يشارك في نهاية الأسبوع الأخير من أغسطس/آب 2022 في مهرجان روك آن سين في المنطقة الباريسية.
وكانت شعبية ستروماييه اتسعت كثيراً بعد صدور ألبومه "راسين كاريه" العام 2013، وهو الثاني له بعد "تشيز" (2010)، وجعله ذلك يجري خلال عامين جولات على مراحل في أوروبا والولايات المتحدة. وغنى في عام 2015 بمهرجان كوتشيلا الأمريكي، وهو الأكبر في العالم.
كذلك زار ستروماييه رواندا، البلد الذي تعود إليه أصول والده. وقد قُتل الأخير العام 1994 أثناء الإبادة الجماعية التي شهدتها الدولة الأفريقية.
وقال ستروماييه في مقابلة مع محطة "فرانس 2" التلفزيونية العام 2018: "كما هي الحال في أي مهنة، عندما تعمل كثيراً، يصيبك الإرهاق في نهاية المطاف".
وأشار إلى أن سبب ابتعاده ليس "الإرهاق الجسدي الشديد" وحده، بل أيضاً تناوله عقار "لاريام" لمكافحة الملاريا. وقال "كنت بحاجة إلى وقت لإعادة بناء نفسي لأن هذا الدواء لم يكن ممتعاً إطلاقاً".
وأوضح أنه كان "بحاجة إلى إزالة كل الضغط الذي يجلبه النجاح". وقال: "لقد قدمت 200 حفلة موسيقية في غضون عامين، وهذا جنون. كانت تجربة رائعة ولكن جرت الأمور بسرعة كبيرة".