كيف نكتشف الثغرات في الخدمات الحكومية ؟؟
وأعني بالثغرات هنا «مواطن الضعف» أو بلغة إيجابية «الأمور القابلة للتحسين»!!
هل يجرب المسؤولون الخدمات المقدمة من قبل وزاراتهم أو مؤسساتهم؟؟ هل يقومون شخصياً بتجربة الخدمة من النظام كمواطنين!! أم إنهم يتأكدون من جودة الخدمات من خلال ما ينقله لهم موظفوهم الذين يؤكدون لهم بأن «كل شيء بخير طال عمرك»؟؟
هل جرب أحد المسؤولين أن يلعب دور العميل ويقف في الصف مع المواطنين ويطلب الخدمة، ليتأكد بأن كل شيء على ما يرام؟؟ هل جرب المسؤولون أن يدخلوا في بعض الأحياء السكنية القديمة ويتأكدوا من الخدمات التي تحتاج إليها؟؟ هل جرب المسؤولون القيام ببعض الخدمات الإلكترونية المعقدة التي بدلاً من أن تكون حلاً أصبحت مشكلة!!
الثغرات لا تكتشف ونحن نجلس في مكاتبنا، الثغرات تكتشف عندما تضع يدك في نفس المكان الذي يضع فيه المواطن يده، «لأن اللي يده في الماي مو نفس اللي يده في النار».
ماذا بعد «كورونا»
رسائل إيجابية مطمئنة نقلها لنا حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله، وأكد عليها الفريق الطبي بقرب الخروج من جائحة كورونا (كوفيد19)، ولكن ماذا بعد؟؟ كيف ستكون حياتنا الطبيعية بعد «الكورونا»؟ هل سترجع ريما لعادتها القديمة؟ هل سيرجع وقت الدوام كسابق عهده؟ ويتم إعادة تثبيت أجهزة البصمة؟ هل سيكون تقييم الموظفين بالآليات المعتمدة قديماً؟؟ هل سيحمل أبناؤنا الكتب في حقيبة تزن الكيلوات على ظهورهم الضعيفة!! هل ستقف خدمة التطبيب عن بعد؟ هل ستقف الخدمات الإلكترونية، ونرجع لمراكز الخدمات وطوابيرها الممتدة حاملين معنا نسخاً من الأوراق الثبوتية؟؟
هل هناك من يعمل على إستراتيجية متكاملة لما بعد كورونا (كوفيد19)؟؟ وهل من الممكن أن نتعرف على هذه الإستراتيجية من باب «الإشراك والشفافية»؟
المتحدث الرسمي والأزمات؟
خلال فترة كورونا (كوفيد19) استطعنا أن نبني جداراً قوياً من التواصل من خلال «المتحدث الرسمي»، فالمؤتمر الصحفي للفريق الوطني الطبي كان يلعب دوراً إيجابياً في توضيح الأمور، وتبسيطها، وتنوير المجتمع، وإشراكه..
وكم أتمنى أن يكون لنا متحدث رسمي، يطل علينا ليواصل هذا الدور، ولينورنا، ويفهمنا، ويبسط لنا فهم بعض القرارات والإجراءات. فهل سيكون هناك متحدث رسمي يخرج لنا دون «أزمة» أم إن وظيفة المتحدث الرسمي مرتبطة بأزمة؟؟
وأعني بالثغرات هنا «مواطن الضعف» أو بلغة إيجابية «الأمور القابلة للتحسين»!!
هل يجرب المسؤولون الخدمات المقدمة من قبل وزاراتهم أو مؤسساتهم؟؟ هل يقومون شخصياً بتجربة الخدمة من النظام كمواطنين!! أم إنهم يتأكدون من جودة الخدمات من خلال ما ينقله لهم موظفوهم الذين يؤكدون لهم بأن «كل شيء بخير طال عمرك»؟؟
هل جرب أحد المسؤولين أن يلعب دور العميل ويقف في الصف مع المواطنين ويطلب الخدمة، ليتأكد بأن كل شيء على ما يرام؟؟ هل جرب المسؤولون أن يدخلوا في بعض الأحياء السكنية القديمة ويتأكدوا من الخدمات التي تحتاج إليها؟؟ هل جرب المسؤولون القيام ببعض الخدمات الإلكترونية المعقدة التي بدلاً من أن تكون حلاً أصبحت مشكلة!!
الثغرات لا تكتشف ونحن نجلس في مكاتبنا، الثغرات تكتشف عندما تضع يدك في نفس المكان الذي يضع فيه المواطن يده، «لأن اللي يده في الماي مو نفس اللي يده في النار».
ماذا بعد «كورونا»
رسائل إيجابية مطمئنة نقلها لنا حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله، وأكد عليها الفريق الطبي بقرب الخروج من جائحة كورونا (كوفيد19)، ولكن ماذا بعد؟؟ كيف ستكون حياتنا الطبيعية بعد «الكورونا»؟ هل سترجع ريما لعادتها القديمة؟ هل سيرجع وقت الدوام كسابق عهده؟ ويتم إعادة تثبيت أجهزة البصمة؟ هل سيكون تقييم الموظفين بالآليات المعتمدة قديماً؟؟ هل سيحمل أبناؤنا الكتب في حقيبة تزن الكيلوات على ظهورهم الضعيفة!! هل ستقف خدمة التطبيب عن بعد؟ هل ستقف الخدمات الإلكترونية، ونرجع لمراكز الخدمات وطوابيرها الممتدة حاملين معنا نسخاً من الأوراق الثبوتية؟؟
هل هناك من يعمل على إستراتيجية متكاملة لما بعد كورونا (كوفيد19)؟؟ وهل من الممكن أن نتعرف على هذه الإستراتيجية من باب «الإشراك والشفافية»؟
المتحدث الرسمي والأزمات؟
خلال فترة كورونا (كوفيد19) استطعنا أن نبني جداراً قوياً من التواصل من خلال «المتحدث الرسمي»، فالمؤتمر الصحفي للفريق الوطني الطبي كان يلعب دوراً إيجابياً في توضيح الأمور، وتبسيطها، وتنوير المجتمع، وإشراكه..
وكم أتمنى أن يكون لنا متحدث رسمي، يطل علينا ليواصل هذا الدور، ولينورنا، ويفهمنا، ويبسط لنا فهم بعض القرارات والإجراءات. فهل سيكون هناك متحدث رسمي يخرج لنا دون «أزمة» أم إن وظيفة المتحدث الرسمي مرتبطة بأزمة؟؟