ترحيباً وتقديراً لما ورد في الخطاب السامي لدى افتتاح دور الانعقاد الحالي لمجلسي الشورى والنواب

أعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، عن بالغ اعتزازها وتقديرها لما جاء من طرح رفيع ورأي كريم ضمن الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لدى افتتاح أعمال الدور الرابع من الفصل الحالي لمجلسي الشورى والنواب، حيث قالت سموها، حفظها الله بأن: "هذا التقدير الملكي الكريم للمرأة البحرينية وما تبذله من أدوار متعددة على الصعيدين الأسري والوطني، ليس بمستغرب على الإطلاق، بالنظر إلى ما تتمتع به من تقدير واهتمام، ولما نشهده لها من إنجاز تلو الإنجاز ، يعود فضله من بعد الله، لتلك الرعاية السامية التي حسمت مبكراً ضرورة أن تكون المرأة مكوناً أساسياً ضمن المسيرة الإصلاحية للعهد الزاهر". مشيرة سموها إلى أن التوجيهات المباشرة التي خصها العاهل المفدى لدعم الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، لتؤكد مجدداً على ما تحظى به أعمال المجلس الأعلى للمرأة من دعم ورعاية سامية تشجعه على المزيد من البذل، لتنال المرأة البحرينية ما تستحقه من رفعة واستقرار ورخاء في سياق نهضة وطنها الشاملة".

وأشادت صاحبة السمو الملكي في سياق تصريحها بهذه المناسبة بالجهود الحكومية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والمخصصة بشكل واضح لدعم وإنفاذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية ضمن برامج العمل الحكومية وباعتبارها أحد الأولويات الوطنية، بما لها من مبادرات وبرامج وخطط مشتركة يتم العمل عليها بالتنسيق المباشر مع المجلس الأعلى للمرأة، سواء على صعيد تطوير السياسات أو التشريعات أو الخدمات، ونجد انعكاساتها واضحة من خلال المؤشرات الإيجابية لمستويات تنافسية المرأة البحرينية في التنمية الوطنية.

و بينت سموها حفظها الله، بأن ما جاء في الكلمة السامية يؤسس لمرحلة جديدة من عمل المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع جميع الشركاء، من أجل المضي قدماً في تطوير الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية التي تكتسب أهميتها من اعتماد جلالته لتوجهاتها منذ انطلاقتها قبل حوالي 15 عام، وتصنيفها كمرجع وطني للسياسة العامة للدولة في مجال تقدم المرأة ونهوضها بشئونها واستقرار محيطها الأسري و المجتمعي ورفع مستويات مشاركتها في الشأن الوطني. مشيرة سموها إلى أن هذه التوجيهات تكتسب أهمية خاصة لتوقيت صدورها مع استعدادات المجلس الأعلى للمرأة لرسم التوجهات القادمة للخطة الوطنية في إطار ما تسعى له لتحقيق غايات وطموحات رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وبما يستجيب لأولويات العمل الوطني.

وفي ختام تصريحها، أشارت سموها إلى أن الاهتمام الكريم والمقدر لجلالة الملك المفدى بالمرأة البحرينية وتأكيد جلالته على أهمية مشاركتها وتقدمها وريادتها يُحمِّل الجميع وفي مقدمتهم مؤسسة المجلس الأعلى للمرأة مسؤولية كبرى خلال فترة العمل المقبلة، لتسريع خطوات التعافي بجميع جوانبها والمضي بخطوات ثابتة وواثقة، نحو مستقبل أكثر ازدهاراً ورخاء للمرأة البحرينية ولمملكة البحرين بقيادة جلالته أيده الله.